بيان : فضاء الفتح يستنكر التجويع الممنهج والقاتل للأطفال في غزة العزة

لا يزال العالم كله مصدوما، جراء ما آل إليه العدوان الصهيو – أمريكي على « غزة العزة » من تطورات همجية تصعيدية خطيرة، لا زالت توغل في الاسفاف والانحطاط والإبادة الجماعية للغزاويين وتكثف من معاناتهم مع التدمير والتقتيل والتشريد والتهجير وفي أحوال أخرى التجويع والقنص والمطاردة والقصف العشوائي..، وخاصة تجاه الأبرياء والمدنيين من الشيوخ والنساء والأطفال وقد شكلوا أزيد من 60% من عدد الشهداء منهم أزيد من (67 ألف شهيد/20 ألف طفل) إلى اليوم عدد (660) من الحرب.
أوضاع مزرية عنيفة مهينة وحاطة بالكرامة الإنسانية، تشكل وصمة عار على جبين « الضمير العالمي » الصامت و »الخذلان » العربي/الإسلامي الرهيب، أوضاع الرعب والفتك والتجويع والتظميء والتيتيم وبتر الأطراف..، وكغيره من الأحرار والفضلاء، يستنكرها فضاء الفتح للتربية والتنمية باعتباره جمعية طفولية وطنية، ويدعو إلى:
- ضرورة إيقاف الحرب المدمرة على غزة العزة فورا ودون قيد أو شرط.
- ضرورة رفع الحصار الظالم على غزة العزة وقد دام أزيد من 17 سنة؟.
- ضرورة فتح كل المعابر وعلى رأسها « معبر رفح » المصري لإيصال المساعدات وتحرير حركة التنقل من وإلى « غزة العزة » بدء بإطلاق سراح الشاحنات المحملة بالمساعدات على أبواب المعبر (36500 شاحنة).
- تحميل العدوان الصهيو – أمريكي وكل حلفائه الفعليين والضمنيين مسؤولية التجويع الحاد لأطفال « غزة العزة » وما يهدد حياتهم بالآلاف (650 ألف مهدد) جراء النقص الحاد للماء والطعام والشراب والدواء وكافة الخدمات.
- دعوة كل المنظمات الحقوقية الوطنية منها والقومية والدولية إلى ضمان حقوق الطفل الفلسطيني والعمل على تفعيلها في السكن والأمن والصحة والتمدرس..، وكذا حقه في اللعب والترفيه كغيره من أطفال العالم، وكذلك الدعوة إلى محاكمة المجرمين الصهاينة سالبي هذه الحقوق وإسقاط التطبيع مع كيانهم الغاصب وقاتل الأطفال ضدا على قيم كل الديانات السماوية وعهود كل المواثيق الحقوقية والإنسانية وقرارات كل الشرعيات الدولية؟.
- دعوة جمعيات المجتمع المدني والأسر المغربية إلى مزيد من الاهتمام اللائق بتربية النشء على التعرف على القضية وتاريخها وملابساتها..، وإبداع مختلف أشكال التضامن الفعال مع إخواننا وأبنائنا أطفال غزة/فلسطين.
نحيي صمود المقاومة والشعب الفلسطيني،
نحيي استماتته البطولية من أجل الحرية والكرامة.
رحم الله الشهداء ونصر المجاهدين وآسى المكلومين
عاشت طفولة « غزة/فلسطين » حرة أبية في أمن وأمـــان.
« والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون » يوسف/21
الرشيدية في الأحد 02 صفر الخير 1447 هجرية موافق 27 يوليوز 2025 ميلادية.
رئيس الجمعية: ذ.عبد الله حسنوي





Aucun commentaire