Home»International»استقبال مجلس الشيوخ الفرنسي لقيادي القبائل يزعزع النظام العسكري الجزائري ويتسبب في هستيرية وسط الجنرالات

استقبال مجلس الشيوخ الفرنسي لقيادي القبائل يزعزع النظام العسكري الجزائري ويتسبب في هستيرية وسط الجنرالات

0
Shares
PinterestGoogle+

عبدالقادر كتــرة


« تشرفتُ باستقبال الرئيس الفرانكوفيل للحكومة المؤقتة القبائلية، فرحات مهني، في مجلس الشيوخ. محادثات مثيرة للاهتمام وصداقة حقيقية. أنا أؤيد حق تقرير المصير للشعب القبلي المسالم في مواجهة اضطهاد السلطات الجزائرية. »
هذه الرسالة، التي نشرها عضو مجلس الشيوخ « ستيفان رافييه » (التجمع الوطني) على منصة إكس يوم 3 يونيو الجاري، أثارت على الفور غضب الجزائر.
وردّ مجلس الأمة الجزائريّ بقوة على هذا اللقاء عبر  بيان رسمي شديد الصياغة على قدر نيران الأوجاع التي أشعلته في أحشاء النظام الجزائري، وقّعه رئيسه « عزوز ناصري »، أعربت المؤسسة عن « استنكارها الشديد » وندّدت بما وصفته « التجاوزات المتكررة لأطراف معينة في مجلس الشيوخ الفرنسي ».
البيان اتهم المجلس الفرنسي باستقبالها بشكل منتظم ما وصفته ب »عناصر من منظمة مصنفة كإرهابية »، في إشارة إلى الحركة من أجل تقرير مصير منطقة القبائل (MAK)، دون مراعاة للتداعيات الدبلوماسية التي قد تترتب على هذه الخطوات.
تدوينة فرحات مهني رئيس الحكومة المؤقتة القبائلية « القبائل تُزعزع استقرار الجزائر » أكدت أن « كل ما يتعلق بنجاحات منطقة القبائل وأهلها، وكل ما يمنحهم ظهوراً مرئياً، يُقلق نظام الجزائر.
استقبال وفد قبائلي في مجلس الشيوخ الفرنسي من قبل السيدة فاليري بوييه، ثم السيد ستيفان رافيه، أثار ردود فعل عنيفة من الجزائر.
وأشار إلى أن حكام الجزائر المحتلين لمنطقة القبائل  « غير راضين عن المقالات التحريضية المعادية لفرنسا المنشورة على مواقع « المخابرات الجزائرية » ووسائل إعلامهم المأجورة بعد هذه الاستقبالات، ها هم الآن يحشدون الدكتاتوريون العسكريون كلاً من المجلس الشعبي الوطني (البرلمان) ومجلس الأمة (الغرفة العليا) لإطلاق صرخات هستيرية ».
وأضاف أن « الجزائر ترغب في فرض قانونها على فرنسا ومؤسساتها لإخضاعهم للفاشية التي تجتاح بلاد الجنرالات. فرنسا، على عكس الجزائر، دولة قانون وديمقراطية. ومع ذلك، باستقبالنا، لم يفعل هؤلاء الشخصيات المحترمة سوى إعادة تأكيد مبدأ من مبادئ القانون الدولي، المنصوص عليه حتى في الدستور الجزائري: حق الشعوب في تقرير مصيرها ».
واختتم تدوينته بقوله « بعد إرساء إرهاب عسكري-أمني في منطقة القبائل، يسعى الدكتاتوريون إلى إسكات صوتيها الشرعيين في الخارج: « الحركة من أجل تقرير مصير القبائل » (MAK) والحكومة القبائلية في المنفى (أنافاد). علاوة على ذلك، فإن هذه ردود الأفعال « انفصامية »: لا يمكنك من جهة قطع علاقاتك الدبلوماسية مع فرنسا، ثم تطلب منها فرض رقابة على حق تقرير المصير لمجاراة الفاشية الجزائرية ».
وفي الأخير،  هتف فرحات مهني بشعارات « تحيا فرنسا الديمقراطية وحقوق الإنسان! » و « تحيا منطقة القبائل حرة مستقلة ».

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *