« من لا يشكر الناس لا يشكر الله  »
محمد حطحوط Mohamed Hathout ( المعروف وجوبا ب خالي ).
من مواليد مدينة تاوريرت ترعرع باحياءها و شوارعها درس بمدارسها . من اللاعبين القدامى الذين اسدوا خدمات جليلة لكرة القدم بالمدينة صخرة الدفاع و قتالية المحارب مدافع اوسط لفريق الاسوزت ASOZT وعميدها بداية من 1973والى حدود 1983 ومدربها في احد المراحل . جاور أسماء عديدة . أستاذ ناجح لمادة التربية البدنية و الرياضة ،انسان خلوق ومسالم نال حب واحترام الجميع وحظي بتقدير كبير من اصدقائه وزملائه وعرف بتسامحه الكبير و نكران الذات . صال و جال في ملاعب كرة القدم .. لم يبتعد يوما عن الرياضة فمن الممارسة إلى التسيير . كاتب عام محنك ملم بقواعد اللعبة و قوانينها اشتغل مع جل الفرق المحلية لمدة تجاوزت الثلاثين سنة بداية من نهضة تاوريرت والانطلاقة الرياضية التي يعتبر من ابرز مؤسسيها وصولا لللنجم الرياضي وجمعية شباب 20غشت. نشيط بمكتب عصبة الشرق لكرة القدم و بالضبط بلجنة القوانين و الأنظمة . تتلمذت على يده العديد من الأطر المحلية في التسيير . لم يقتصر عمله في مجال كرة القدم بل تعداه إلى كرة اليد التي يعشقها وكان كاتبا عاما لها عند صعودها للقسم الاول رفقة الرئيس عمار حساني كما كان قبل ذلك كاتبا عاما للوفاق الرياضي وكاتب عاما بالمكتب المديري لهذه الجمعية، عاشق كذلك للكرة الطائرة و العاب القوى من مؤسسي جمعية قدماء لاعبي تاوريرت لكرة القدم ورئيسها . حسه الجمعوي قاده إلى التربع على قمة ورٱسة جمعية اوطيسكو فرنسا 44 فرع تاوريرت بعدما نال ثقة اوطيسكو فرنسا واشتغل بايجابية كبيرة في الرقي بالرياضة المدرسية وكان احد أبرز رؤساء اللجان التقنية بها وعضو نشيط بفرع الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية بمديرية تاوريرت كما انه صاحب فكرة تخصيص يوم سنوي لصلة الرحم لقدماء إعدادية علال بن عبدالله واحد المؤسسين الرئيسيين لجمعية قدماء علال التي اصبح اول رئيس لها بداية من 22يوليوز 2023 . يهوى الكتابة فقد اثث بتدويناته الفضاء الأزرق عن كل الفعاليات و الجمعيات الرياضية و غير الرياضية بإيجابية دون تجريح بل كان له الفضل في وصول المعلومة جاهزة وهو في المراحل النهائية لطبع كتاب جمع فيه كل مقالاته التي تعدت 200 ورقة عن شخصيات واحداث وذكريات الزمن الجميل. دافع عن تاوريرت في كل المحافل الرياضية اسم سيبقى لا محالة في الذاكرة . دمت لي أستاذا و صديقا و رفيقا خالى. أطال الله في عمرك و شكرا لك
.بقلم عبدالسلام تالم