الرباط

21 – 12 – 2004 – أكدت صحيفة (الشرق) القطرية أن أي محاولة لفصل جزء من التراب المغربي سينجم عنها زعزعة الاستقرار والأمن والسلام بشمال إفريقيا.

وذكرت الصحيفة في مقال مطول صدر بأحد أعدادها الأخيرة أن الجزائر  » أبانت عن رغبة أكيدة وواضحة في إقامة كيان جديد بمنطقة المغرب العربي تحت مسمى ‘الجمهورية الصحراوية‘, وتدخلت لدى عدد من الأطراف الإفريقية والأوربية والأمريكية الجنوبية والآسيوية لإقناعها بالاعتراف بهذه الدولة التي لا يوجد مقرها إلا على الورق المتناثر في مخيمات تندوف ولحمادة

وأشارت إلى أن الشعبين الجزائري والمغربي تجمعهما قواسم مشتركة

« أسرية وثقافية ودينية ولغوية وتاريخية (…) وأكدت الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني حرصها الدائم والأكيد على الوحدة والتكتل ورفض الكيانات المصطنعة« .

وتساءلت (الشروق) في هذا السياق عن كيفية  » بناء الوحدة على أسس من التفرقة, والوصول إلى الانسجام في أجواء التناقض والخصام » مضيفة أن الشعوب المغاربية  » أمامها فرصة لإفشال مشاريع التجزئة وبناء مستقبل خال من لغة الصراع والنزاع خاصة بين دول يجمعها أكثر مما يفرقها من عناصر التاريخ والجغرافيا والاقتصاد والدين والثقافة والتراث