Home»National»وجدة : حياة السيدة عائشة مختاري في خطر ، وقضيتها أكبر من خطاْ اداري

وجدة : حياة السيدة عائشة مختاري في خطر ، وقضيتها أكبر من خطاْ اداري

0
Shares
PinterestGoogle+

تصدر خبرها صفحات الجرائد الوطنية وأصبحت قضيتها على كل لسان، ومن المحتمل أن يأخذ الموضوع أبعادا دولية بعد دخول القنوات العربية والأجنبية على الخط… اكتفى الرئيس الفرنسي ساركوزي برسالة للمواساة وشرح حيثيات الخطأ الإداري الذي حصل في قنصلية فرنسا بفاس… ثم تبع ذلك مراسلات من وزيره في الخارجية ووزير الهجرة ونواب برلمانيين من بلد الحرية والإخاء والمساواة…وكأنهم أحسوا بالتناقض الصارخ بين شعاراتهم الإنسانية وعدم إسعاف إنسان يواجه خطر الموت…
 إنها السيد عائشة مختاري، القاطمة بوجدة والتي ابتلاها الله تعالى بسرطان العظام منذ شهور. يحكي السيد عبد العزيز شقيقها وهو إطار بنكي بوجدة أن أخته البالغة من العمر 50 سنة تعرضت للإهمال أثناء إقامتها بأحد المستشفيات بالبيضاء ثم خضعت إلى أربعة حصص من العلاج الكيميائي خلال الأسبوع الواحد بالمركز الجهوي للأنكولوجيا الحسن الثاني بوجدة مما سبب لها فقر الدم. تقدمت بعدها بطلب الحصول على التأشيرة من القنصلية الفرنسية بمدينة فاس بعد بعدما أخذت موعدا مع الطبيب المعارج بفرنسا.  لكن الصدمة كانت قوية على عائشة المريضة لما رفضت القنصلية التأشير على سفر ها بغرض العلاج دون إعطاء مبرر  أو توضيح، الأمر الذي جعل حالتها تستفحل أكثر  » وَفَّرْنا جميع الوثائق المطلوبة لملف المريضة وأمنا جميع المصاريف وأدينا مبلغ واجبات الفيزا  دون أن يرجع لنا ذلك وأتساءل بالمناسبة إلى أين تذهب تلك الأموال التي تجمع من جيوب مرضى  وفقراء في حاجة إلى عناية بدل الإذلال والتحقير… » يصرح شقيقها عزيز مختاري.
بعد التقصي في الأمر واستفسار كبار المسؤولين في فرنسا، تبين لأسرة المريضة أن القنصلية الفرنسية أخطأت في الرد على السيدة المريضة، لأن مواطنة جزائرية تقطن في وهران وتسمى كذلك « مختاري عائشة » كانت قد تقدمت بطلب التأشيرة لفرنسا بغرض السياحة. توصلت المواطنة الجزائية بالقبول وتوصلت المواطنة المغربية المريضة بالرفض. لم يكلف الموظف نفسه عناء التأكد من المعطيات الأخرى كالسن والإقامة وغيرها واكتفى بالاسم الذي ظهر له على شاشة الحاسوب. وهكذا ستؤدي المريضة ثمن هذا الخطأ الإداري غاليا وربما بحياتها…ولما طلب من القنصل بفاس تعليل الرفض امتنع عن تقديم جواب شاف للأسرة.
يضيف السيد مختاري بأسف وحسرة للتجديد أنه سلم ملف أخته يدا بيد للسيدة ياسمينة بادو وزيرة الصحة المغربية أثناء زيارتها الأخيرة لوجدة واتصل بوالي الجهة الشرقية و اتصل بالعديد من كبار المسؤولين في المغرب ولم يتلق من أحد ولو كلمة مواساة أو تضامن. « انا جد مندهش لصمت السؤولين المغاربة واحتقارهم للمواطنين، لقد أخذ بعلم المأساة عبر رسائل شفاهية أو كتابية مضمونة برلمانيو مدينة وجدة و النائب الأول للغرفة الأولى بالرباط و7 رؤساء فرق برلمانية  وفؤاد علي الهمة رئيس لجنة الشؤون الخارجية وتم طرق كل الأبواب التي في يدها سلطة فعل أي شيء لإنقاذ عائشة التي لا تطلب أكثر من تمسكها بالحياة وأن يكون لها الحظ في العلاج في أي مكان   لتسكن آلامها وتخفف من معاناتها ؟ يتساءل الشقيق الحزين… »
لقد قام الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ووزراؤه  بالرد على رسائل عبد العزيز مختاري شقيق عائشة المريضة والتعبير عن تفهمهم وإحالتهم  على المصالح الفرنسية المختصة، لقد تم إرجاء موعد الفحص وزيارة الطبيب الاختصاصي بالمعهد  الأنكولوجيا « كوستاف روسي » بالضاحية  الباريسية (فوريال 95) لأربع مرات ولن تكون هناك مرة خامسة مع العلم أنه تمت تأدية جميع واجبات الفحص للمعهد والطبيب المعالج ينتظر والمريضة تنتظر وأسرتها تنتظر في الوقت الذي غابت عناصر القرار بالقنصلية الفرنسية والسلطات الحكومية الفرنسية إضافة إلى انعدام أي تحرك من  المسؤولين المغاربة لفعل أي شيء في اتجاه إنقاذ عائشة مختاري المغربية التي طلبت تأشيرة الدخول إلى فرنسا من أجل إقامة قصيرة قصد زيارة الطبيب متخصص في علاج داء السرطان على نفقة أخيها المقيم بفرنسا وبضمانة العودة.
إن قضية الأخت عائشة إذن قضيتنا جميعا كمغاربة ، وقضية كل مسلم غيور على كرامة وعزة إخوانه المسلمين، وقضية كل إنسان حر يأبى الذل والاحتقار والمهانة. لقد أهينت أختنا عائشة بين ظهرانينا وتركت للمرض الخبيث ينهشه عظامها وحرمت من حقها في العلاج . لقد لاذ المسؤولون الذين صوتنا عليها في الانتخابات بالصمت ولم يجيبوا صرخة عائشة. ألا يعتبر عدم إسعاف شخص في خطر جريمة يعاقب عليها القانون المغربي وتجرمها كل الشرائع السماوية والوضعية؟

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

8 Comments

  1. EMMIGRE
    03/11/2008 at 22:13

    allah ychafiha maskina.

    je suis en france: qu’est ce que je peux apporter à cette dame (avec des freres ici biensur).

    pour votre phrase concernant les responsables pour qui vous avez voté: c’est normal MONSIEUR MOHAMED: vous avez encore une fois faites le mauvais choix de voter pour des gens irresponsables…vous preferez les riches et les non OUJDIS…dommage…alors qu’il y’avait bien des gens connus par leur sérieux et leur vrai investissements dans la gestion des affaires de la ville…

  2. اخ من بلجيكا
    03/11/2008 at 22:20

    اخواني ادعوا لاختكم بالشفاء اللهم اشفيها و عافيها فنحن من بروكسل مع الاخت ماديا و معنويا

  3. ام ايه الله
    03/11/2008 at 22:20

    يا الاهي!! كم
    كانت صدمتي كبيرة عندما قرأت خبر مرض الاخت عائشة, التي عرفت بالحيوية والنشاط والاستقامة, أتمنى لك أختي عائشة الشفاء العاجل وأن يسمع المسؤولون ندائك قبل فوات الاوان لاتمام العلاج وحتى لايهان مسلم في بلد الحق و القانون!!!!!

  4. ya moslimine
    03/11/2008 at 22:22

    ya moslimin hal el « ilaj fi faranca bass moch momkin fi ay balad 3arabiya ohal el wazira mateqderch tetsaraf fel mawdo3di wazira ya 3ni qalb 3atof wala mayhamhach der oukhtoha fi makan aicha mokhtar aw heya chkhseyen alah ma3aha

  5. أم آية الله
    04/11/2008 at 19:49

    الله وحده قادر أن يشفيك ,يا رب إشف صديقتنا عائشة وكن لها المعين والسند, سبحانك تحيي العظام وهي رميم.

  6. فاعل خير
    04/11/2008 at 19:49

    عدد سكان وجدة يقارب حالياً 700000 نسمة تقريبا لو دفع كل شخص درهما واحدا لجمعنا في وجدة لوحدها ما يقارب سبعين مليون سنتيم و بالتالي ننقد حياة السيدة عائشة . كما أنني أشجب صمت أعضاء المجلس العلمي اتجاه هذ ه الحالة الإنسانية و أتمنى أن يبادر بحملة تأطيرية لمساعدة هذه الأخت لأن الإسلام دين التضامن الإجتماعي .

  7. Citoyen
    04/11/2008 at 19:51

    L’affaire AICHA MOKHTARI est l’affaire de tous les Oujdis et de tous les Marocains. Sa famille n’a pas besoin d’une aide matérielle. Elle a les moyens de payer les soins pour AICHA.Mais le problème c’est les gens qui lui ont refusé un visa pour rejoindre son médecin à Paris. Le problème c’est les élus de chez nous qui n’ont pas répondu à l’appel de détresse lancé par son frère, à part peut-être Aftati. Le problème c’est madame la ministre de santé chez nous qui a reçu son dossier son répondre par un mot. Le problème c’est tous les hauts responsables qui ne savent pas écouter les plaintes des citoyens. Chez les Autres, pour un animal menacé ou un e plante en danger, on crée des sites internet de solidarité, on signe des pétitions. On organise des marches dans les rues. Pourquoi nous , on reste les bras croisées quand l’un des nôtres est victime de l’injustice cet du mépris des autres. Je salue par cette occasion son frère qui défend notre honneur tous en donnant des leçons aux Français , en commençant par leur président Sarkozy.
    Voici l’e-mail de son frère:abdelaziz.mokhtari@bnpparibas.com

  8. كميليا وجدة
    04/11/2008 at 19:52

    نتمنى من الله ان يشفيكي يا خالة عائشة نتمنى من الله ان يخفف من ألمك ولا تخافي يا خالة ان الله معكي وسيجازي من كانوا عائقا في اتمام علاجك/ الشنعة دولة تهتم بمواطنيها / هدا لان الله يبتلينا بكل الاوبئة ونتمنى ياخالة ان يكون مرضكي هدا تخفيفا من دنوبك انا الله يبتلي المؤمنين ربي معكم يا عائلة الخالة عائشة

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *