Home»National»رفض مضامين ومرتكزات البرنامج الاستعجالي 2009-2012

رفض مضامين ومرتكزات البرنامج الاستعجالي 2009-2012

0
Shares
PinterestGoogle+

النقابــة الوطنيـة للتعليم

المكتب الوطني

النقابة الوطنية للتعليم / الكونفدرالية الديمقراطية للشغل

تؤكد:• إصلاح منظومة التربية والتكوين ضرورة وطنية وتاريخية؛•

رفضها مضامين ومرتكزات البرنامج الاستعجالي 2009-2012؛

• دعوتها الحكومة إلى المراجعة الكلية والشاملة للبرنامج؛

مطالبة الحكومة بالإسراع بتنفيذ اتفاق فاتح غشت 2007.

إن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بعد قراءته التحليلية والنقدية لمضامين ومحتويات البرنامج الاستعجالي لإصلاح التعليم، وبعد وقوفه على عمق التوجهات والاختيارات التي تحكمه والأهداف الاستراتيجية المرسومة له، فإنه:

1

. يؤكد مجددا أن إصلاح منظومة التربوية والتكوين وإنقاذ المدرسة العمومية باعتبارها الضامنة للتوزيع العادل للمعرفة وتكافؤ الفرص، والمحصنة للوحدة الثقافية، يعد الشرط الضروري لكل تنمية وطنية شاملة مأمولة والمرتكز الأساسي لتقدم وتطور بلادنا؛

2. يعلن رفضه للمنهجية التي اعتمدتها وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحت العلمي في صياغة البرنامج الاستعجالي والمتمثلة في عدم إشراك الفاعلين التربويين والأطر التعليمية وكذا الفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين والثقافيين في إعداده خاصة وأن قضية التعليم تهم كل المغاربة، وترهن حاضر ومستقبل المغرب.

3. يرفض المقاربة المعتمدة في التعامل مع هيأة التدريس، والمتمثلة في التوظيف على الصعيد الجهوي، على أساس التعاقد وبناء على أنظمة وقوانين خاصة بالأكاديميات، كما يرفض اعتماد صيغة المدرس المتحرك والمدرس المتعدد الاختصاص، والترسيم بعد 3أو4 سنوات من العمل عوض سنة أو سنتين على الأكثر المعمول بها حاليا فضلا عن التكوين المتخصص بالجامعة لمدة 3 سنوات وسنتين بمراكز التكوين الجهوية وفرض ساعتين إضافيتين إجباريتين مما يوفر للوزارة 1،36 مليون ساعة عمل في السنة أي ما يضاهي 980 أستاذ بالإعدادي و 795 بالثانوي التأهيلي. إنها إجراءات وتدابير لا يحكمها البعد التربوي والمعرفي، ولا يوجهها إلا الهاجس المالي الضيق.لذلك فإن المكتب الوطني يدعو الدولة إلى مراجعة هذه المقاربة لأنها تمس في العمق مبدأ الاستقرار الاجتماعي والمهني والنفسي للمدرس، وتضرب العديد من حقوقه ولأنها تنتمي إلى النسق المقاولاتي، كما يدعوها إلى إبلاء أهمية خاصة للموارد البشرية وذلك ب:ü تحسين الوضع الاجتماعي والمادي والمهني لكل العاملات والعاملين بقطاع التربية والتكوين، والإسراع بتنفيذ اتفاق فاتح غشت 2007؛ü وضع استراتيجية جديدة للتكوين الأساسي والمستمر؛

4. يرفض تفويض تدبير المؤسسات العمومية إلى القطاع الخاص، وضرب مجانية التعليم:إن النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، تؤكد على ضرورة التراجع الكلي عن المقاربة الرامية إلى تفويض تدبير مؤسسات عمومية قائمة، بتجهيزاتها وأطرها التربوية للقطاع الخاص، وإقرار تدابير تحفيزية مختلفة تمكنه من الاستثمار في التربية، وتفويض كل المهام غير مهمة التدريس إلى جهات خارج وزارة التربية الوطنية ووضع التعليم الأولي في الوسط الحضري رهن إشارة الخواص للاستثمار فيه، والتوجه إلى بناء مدرسة التمييز التي تتنافى مع مبدأ تكافؤ الفرص وتؤدي إلى تكريس سياسة مغربين من خلال مدرستين: مدرسة الفقراء التي ينحصر دورها في محاربة الأمية ومدرسة الأغنياء ذات الجودة والمفتوحة على التعليم العالي بكل مسالكه وتوجهاته المعرفية والتكنولوجية.إن المكتب الوطني ومن موقع مسؤولياته الاجتماعية وانسجاما مع مقررات المؤتمر الوطني الثامن ومراعاة للأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للأسر، يعلن رفضه للتوجه العام للدولة الرامي إلى ضرب مجانية التعليم، ويقترح إحداث ضريبة على الثروة وعلى أرباح الشركات، وعقد شراكات مع وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية والإسكان والداخلية وكذا وكالة العمران بغاية توفير الأرضي لتشييد مؤسسات تعليمية تربوية وتخفيف العبء المالي على الدولة.

5- يتمسك بحق جميع حاملي البكالوريا في ولوج الجامعة:إن الإجراء الوارد في البرنامج الاستعجالي الذي ينص على تقديم كل جامعة /كلية رأيها بالقبول أو التحفظ، بصدد كل تلميذ طلب الالتحاق بها، إما من خلال دراسة ملف يبعث به التلميذ أو عبر مقابلة تجرى مع أحد المدرسين لمناقشة مسألة توجيه التلميذ بالاعتماد على الملف المذكور، ليعد إجراء إقصائيا جديدا ينضاف إلى الإجراءات الإقصائية الأخرى بخصوص ولوج المعاهد والمدارس العليا وكلية الطب وطب الأسنان وغيرها، وهو الأمر الذي يكرس الشرخ الاجتماعي وبناء مغربين مغرب الفقر والتهميش ومغرب النخب والثراء.

6- يرفض أن تتحول النقابة إلى أداة تؤشر على تقارير وبرامج معدة سلفا وإلى عنصر مؤثث لتصور تربوي وتعليمي لا نتفق على مرتكزاته الأساسية، تصور تربوي لا يجيب على الأسئلة والتحديات الأساسية المطروحة على المغرب، ويجهز على المكتسبات ويؤسس لبناء مدرسة التمييز. ويؤكد على ضرورة اعتماد الإشراك الحقيقي بما يكرس ثقافة الحوار الحقيقية كجزء من الثقافة الديمقراطية.إن المكتب الوطني إذ يسجل الإيجابيات الواردة في البرنامج الاستعجالي والمتعلقة بتوفير المدارس وصيانتها وربطها بشبكات الماء والكهرباء وتجهيزها والدعم المدرسي والاجتماعي وغيرها من الإجراءات ذات الصلة بتطوير بنيات الاستقبال المادية والفضاءات المدرسية، فإنه يرفض المرتكزات والاختيارات التي تحكم البرنامج الاستعجالي ويدعو الدولة إلى المراجعة الكلية والشاملة لمضامينه ، كما يدعوها إلى تحمل كامل مسؤولياتها في هذا القطاع الاجتماعي الاستراتيجي. وفي الأخير يهيب المكتب الوطني بالشغيلة التعليمية وبكل الغيورين على المدرسة العمومية إلى الحضور المكثف في التجمعات واللقاءات المفتوحة التي ستنظمها نقابتنا محليا وإقليميا وجهويا ووطنيا لتوضيح رأي النقابة الوطنية للتعليم في البرنامج الاستعجالي وذلك في أفق عقد اجتماعات الأجهزة الوطنية لتدارس أوضاع الساحة التعليمية.

الدار البيضاء في 7/10/2008المكتب الوطني

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

7 Comments

  1. PROF
    23/10/2008 at 13:10

    سبحان الله تنتقدون الخطة الاستعجالية لان الوزارة لم تشرككم في صياغة بنوذها الكارثية (المدرس المتنقل أو المتعدد الاختصاص ) و تنسون مشاركتكم الكارثية في مقلب اعادة الانتشار *عفوا هذا المصطلح لا يعجب المشؤولين بل يحبدون بدله مصطلح تدبير الفائض اليس كذلك السيد فرياط ؟
    لقد تواطأتم مع النيابة في هذة العملية وتسببتم في أضرار ومعاناة لكثير من رجال ونساء التعليم خضوضا النساء منهم وتناسينم أن انتدابكم تم من أجل الدفاع عن مصالح رجل التعليم كما تناسيتم ان الاستقرار النفسي هو من يساهم في الرفع من المردودية.
    لا سامحكم الله لأنكم اديتمونا لحساب مصالحكم الشخضية.
    أستاذ متضرر من وجدة

  2. PROF2
    24/10/2008 at 13:54

    وما العلاقة بين هذه وتلك؟ من الظاهر أنه لا يهمك إلا نفسك، إن المصلحة العامة فوق كل اعتبار

  3. Chafik Enseignant
    24/10/2008 at 13:55

    Depuis quand les syndicats défendent les intérêts des enseignants, jamais sauf s’il s’agit de défendre leurs propres intérêts.la plupart des enseignants confondent parti et syndicat;et cette confusion a toujours été la clé de cet échec.Nous devrions avoir un et un seul syndicat comme était le cas auparavant, et nous devons tous s’y adhérer car avec un seul syndicat nous allons avoir de la puissance et nous allons poser les mêmes revendications.
    Comment veut-on améliorer nos conditions de travail et veiller aux intérêts de nos élèves alors que on met nos élèves dans de l’embarras quand certains syndicats déclare une grève,comment vont nos élèves acceptent de rentrer dans la classe de X qui ne fait pas grève de 8h à 9h et rester en dehors de l’établissement attendre 11h à 12h pour le prochain cours.
    Je tiens à serrer la main de Mr prof qui a fait un commentaire en toute franchise et qui qui a rendu la monnaies à tous ceux qui pensent avoir défendu les enseignants.

  4. prof
    24/10/2008 at 13:55

    من نصدق إذن المكتب المحلي أو الوطني؟
    ألم يكن في علم المكتب الوطني ما قام به نظيره المحلي بوجدة وعن موقفه المتعارض
    تماما مع توجهات المكتب الوطني كما يعبر عن دلك بوضوح بيان المكتب الوطني وعلى الخصوص ما يتعلق على الأقل بملف إعادة الانتشار حين صادق هدا الأخير و بتواطؤ سافر مع السيد النائب على تشتيت نساء و رجال التعليم وتشريد أسرهم بنيابة وجدة أنجاد ضدا على رغبتهم وتنافيا مع روح و اخلاق المهمة المنوطة بهده النفابة في الدفاع عن مصالح الأسرة التعليمية.و لم يقتصر الأمر على سد الخصاص في إطار تكاليف بمهمة كما جرت العادة بدلك و الذي رفضته المكاتب الجهوية ل كدش في عدة أقاليم بل تم نقلهم نقلا تعسفيا من أجل المصلحة إلا المحظوظين منهم.
    كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لاتفعلون. و نرفض الاسترزاق و قضاء المصالح على حساب نساء و رجال التعليم.

  5. استاذ
    26/10/2008 at 19:49

    « كدش » في وجدة خارج التغطية وكاع ما مسوقين .اجي وفين هما بعدا المناضلين ديال المكتب .اذكرهم لي وأنا نعطيك السيرة ديال كل واحد فيهم….

  6. سعيد أستاذ
    26/10/2008 at 19:50

    ك د ش حيثما وضعت قدميها إلا وحل الخراب والدمار تواطؤها المكشوف مع النائب الإقليمي أصبح حديث الجميع .وما يحز في نفوسنا نضالات الهيئة التعليمية من أجل بناء هيكل نقابي قوي والتضحيات الجسام المقدمة وفي الأخير تأتي طغمة متسللة لتعبث بتاريخ نضالي بشكل مستفز.

  7. Bekkar / oujda
    26/10/2008 at 22:52

    هل يعقل ان يبقى التلاميد بدون مدرس في حين يوجد مدرسون بدون تلاميد.لا يمكن لاية نقابة كيفما كان موقفها من السياسة التعليمية المتبعة من طرف الدولة ان تقبل بهدا النطق.هل يمكن ان نقبل بمنطق تشريد نساء و رجال التعليم في مدينة صغيرة كوجدة.هده مجموعة اسئلة بسيطة في طرحها و عميقة في مغزاها.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *