Home»National»فرع بني ملال لجمعية أساتذة علوم الحياة و الأرض تحتفل بيوم المدن المستدامة بمدينة بني ملال

فرع بني ملال لجمعية أساتذة علوم الحياة و الأرض تحتفل بيوم المدن المستدامة بمدينة بني ملال

0
Shares
PinterestGoogle+

بقلم محمد الدريهم
احتفالًا باليوم العالمي للمدن الذي نظم هذ السنة تحت شعار: « مدينة أفضل ، حياة أفضل » ، ينظم فرع بني ملال لجمعية اساتذة علوم الحياة والأرض (AESVT) يومًا للمدينة المستدامة بمدينة بني. ملال يوم السبت المقبل 26 نوفمبر 2022.
برنامج هذا اليوم ، يخطط المنظمون لتنظيم مسيرة بيئية في المدينة تتميز بالتوقف في محطات محددة لمناقشة بعض خصائص المدن المستدامة و هي كالتالي: ساحة كارفور ، الحديقة الأولمبية ، مديولة ، عين تامكنونت وموقع عين اسردون حيث تقرر تنظيم ورشة رسم لفائدة تلاميذ من مستوي التعليم الثانوي التأهيلي حول موضوع المدن المستدامة ومعرض عن معالجة النفايات.
أكدت الأستاذة مليكة السمان ، الكاتبة العامة لفرع جمعية أساتذة علوم الحياة و الأرض ببني ملال ، في تصريح لها لوكالة المغرب العربي للأنباء​​، أنه احتفالاً باليوم العالمي للمدن الذي تخلده الجمعية هذه السنة تحت شعار « المغرب وتحديات المدن المستدامة ». اعتبرنا أنه من المفيد على مستوى فرع بني ملال التعريف بمفهوم المدن المستدامة و أسسها وأهدافها ، وكيف يمكنهم مواجهة تحدي تغير المناخ ومعرفة أين نحن من أهداف المدن المستدامة في المغرب عامة وفي بني ملال على وجه الخصوص.
وأضافت أنه للقيام بذلك ، قمنا ببرمجة مسيرة بيئية بمشاركة أعضاء وأصدقاء الجمعية ، وورشة للرسم لفائدة تلامذة المؤسسات الثانوية حول المدن المستدامة ومعرض حول معالجة النفايات لعامة الناس.
و قد أوضحت الأستاذة مليكة سمان أن الجاذبية والمنافسة و التماسك الاجتماعي وحماية البيئة وتحسينها والاستخدام الرشيد للموارد كلها نقاط من بين أمور أخرى وأصول تشكل مدينة المستدامة التي ستتم مناقشتها خلال المحطات السالفة الذكر
وخلصت مليكة سمان بالقول ​​ أن رهان تحقيق المدن المستدامة لا يمكن ينجح الآ بالجهود المشتركة للجميع ، و بالأخص نتضافر جهود جميع المواطنين وجميع السلطات المعنية ؛
وتجدر الإشارة إلى أن العالم يحتفل في 31 أكتوبر من كل سنة باليوم العالمي للمدن الذي قررته الإيسيسكو هذا العام تحت شعار: « مدينة أفضل ، حياة أفضل ». و هي فرصة لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه مستقبل المدن والمناطق الحضرية ، ورفع الوعي بضرورة الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لمواجهة هذه التحديات ، وأهمية إقامة الشراكات والتعاون من أجل تحقيق التنمية الحضرية المستدامة و الترويج للمدن الخضراء.
كما يجب التأكيد على أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) « تنتهز هذه الفرصة لدعوة الدول والحكومات والمنظمات والهيئات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني للتعاون للحفاظ على البيئة في المدن وتعزيز سياسات التنمية. وبرامج لدعم التحول السريع نحو مدن ذكية ومرنة ومستدامة ، وزيادة الاستثمار في هذا المجال ، لضمان حياة كريمة لجميع سكان هذه المدن ، وتوفير الهواء النظيف ومياه الشرب ، مع إعطاء الأولوية لتمويل قطاع البيئة  » .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *