Home»National»« الشهيد الحسن بن حموش الزكريتي » سيرة مقاوم

« الشهيد الحسن بن حموش الزكريتي » سيرة مقاوم

5
Shares
PinterestGoogle+

الخزانة التاريخية المغربية تتعزز بملود جديد إختار له صاحبه إسم : »الحسن بن حموش الزكريتي الأب الروحي لثورة اجزناية، أحد صناع ملحمة مثلث الموت

.

  الكتاب سيرة المقاوم و أحد أيقونات جيش التحرير بالريف الحسن بن حموش الزكريتي المعروف في قبيلته ب « السي الحسن أذشري » ( أذشري: الزكريتي بالريفية) من دوار إزكريتن. شارك في حرب الريف الأولى في عشرينيات القرن الماضي، تحت إمرة المقاوم الكبير عبد الكريم الخطابي، و عاد بعد ثلاثين سنة ليكمل الكفاح المسلح ضد المستعمر الفرنسي في قبيلته أجزناية و هذه المرة كزعيم.

 ذاع صيته كأحد المؤسسين لجيش التحرير بقبيلة أجزناية المجاهدة و كان له دور في شحذ الهمم و حشد الرجال لمقارعة المستعمر الغاشم الذي جثم على صدور الناس سالبا حرياتهم و أرزاقهم.

إختار ابنه عبد السلام الزكريتي ،أحد الصحافيين الأمازيغيين الأوائل بمؤسسة الإذاعة و التلفزة المغربية، أن يخصه بكتاب عنونه باسمه محاولا الإحاطة بمعالم الشخصية، التي لم تأخذ حظها من التعريف، و بالأحداث التي عاشها رفقة من قاسمه الهٓم و المهام من رجال إزكريتن و دواوير أجزناية .

 ولأن الوصول متأخرا خير من عدم الوصول وصل إلينا هذا الكتاب أخيرا( الطبعة الأولى 2021) بعد أن قرر الإبن/ الكاتب تدوين سيرة والده حفظا للذاكرة و ردا للإعتبار و تصحيحا لكثير من المغالطات التي شابت الكتابة عن الشخصية و عن الأحداث.

خصص الكاتب حيزا هاما لما بات يعرف بملحمة 2 أكتوبر 1955 ، ذلك السبت الذي هاجم فيه المجاهدون المركز الفرنسي بقرية بورد مقتحمين المكان ليلا بما توفر لديهم من أسلحة نارية و أخرى بيضاء.

هذا الهجوم سيشكل الشرارة التي امتد لهيبها من بورد إلى أكنول و تيزي وسلي. تلك الرقعة الجغرافية التي اكتوى بلظاها الفرنسيون حتى سموها « مثلث الموت ».

حسب الكاتب و هو الإبن الذي لازم والده و عاش بعض الأحداث و سمع عن بعضها من المقربين ، تم التجني على التاريخ و بث كثير من المغالطات و الإدعاءات في كثير من التصريحات الصحافية و الكتابات التي تناولت المقاومة الأجزنائية.

خصص عبد السلام الزكريتي جزءا هاما من مؤلفه لتصحيح ما رٱه منافيا للحقيقة و مجانبا للصواب و قد ذكر في هذا الصدد بعض الأقاويل و العناوين و ردّ على ما ورد فيها متهما أصحابها بلي عنق الحقيقة إما جهلا بالوقائع و الأحداث أو بحثا عن شهرة مزعومة أو بطولة وهمية.

 ويجد القاريء طي الكتاب مجموعة من الصور تخص المجاهدين و أخرى لأماكن تخزين الأسلحة و لمواقع المعارك و لبعض الأسلحة المستعملة

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. ايوب
    22/02/2022 at 22:43

    شكرًا للكاتب عبد السلام الزكريتي و ألف شكر للأستاذ عبد الحفيظ كورجيت صاحب المقال. انتم حقا مخفرة الريف بارك الله فيكم

  2. عبد الحفيظ كورجيت
    23/02/2022 at 00:48

    شكرا على مرورك الطيب سي أيوب

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *