عبدالقادر كتــرة

ذكرت مصادر إعلامية جزائرية أن وباء « كورونا » قد تفشى بمخيمات الصحراويين المحتجزين بتندوف فوق الأراضي الجزائرية في الوقت الذي تتستر جبهة « بوليساريو » والنظام العسكري الجزائري عن ضحاياه.

وحسب نفس المصادر ، حصد فيروس « كورونا » المستجد خامس ضحاياه بمخيمات تندوف على التراب الجزائري، ويتعلق الأمر بشيخ مسن يبلغ من العمر 75 عاما في الوقت الذي تتكتم جبهة عصابة « بوليساريو » عن ذلك ولم تلعن عن حقيقة الإصابات المسجلة إلاّ أن مصادر إعلامية من داخل المخيمات كشفت عن تسجيل أزيد 250 حالة وسط المدنيين و17 حالة من العناصر المسلحة المتواجدين على الحدود الموريتانية ثم عزلهم خارج المخيمات للموت البطيء ..

وذكرت نفس المصادر أن عدوى فيروس « كورونا » تمّ نقلها إلى المخيمات من طرف الأطفال الصحراويين الذين قضوا عطلهم بكل من إسبانيا وإيطاليا، التي تعتبران من الدول الأكثر إصابة بهذا الوباء .

ويهدد شبح فيروس « كورونا » المحتجزين في مخيمات تندوف بسبب تقاعس السلطات الجزائرية عن تقديم المساعدات الطبية اللازمة للوقاية من هاد الوباء وغياب الإجراءات الوقائية من لدن عصابة « بوليساريو » تم تسجيل خامس حالة وفاة بالفيروس فوق الأراضي الجزائرية في غياب تام لأي تدابير احترازية لاحتوائه.

وبالجزائر، ارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد – 19) إلى 20 حالة، بعد اكتشاف حالة إصابة جديدة، وذكرت وزارة الصحة الجزائرية ـ في بيان ـ أن الحالة الجديدة هي « الرعية جزائرية أقامت بإسبانيا »، موضحا أن من بين العشرين حالة المصابة 17 حالة تنتمي إلى نفس العائلة، في الوقت الذي يجهل عدد المصابين بالفيروس الموضوعين تحت الحجر الصحي، والذي قد يعد بالمئات…