رمضان مصباح الادريسي

الحلقة الثانية:

1.5 دلالة الأرقام:
اني على رأي من قال ؛حينما تقبل على علم جديد يجب أن تردد29مرة:اني أفهم بسهولة.
وأضيف أن نظرتنا الى الأرقام يجب أن تتشابه مع نظرتنا الى اصدقائنا؛ لكل مكانته ،ولكل معزته .
والآن لننطلق في ما هو عملي ،بعيد ٌعن التنظيرات المعقدة والمملة.
2.5:
الصفر (0):
هذا الرقم « الاستثنائي » ،يمثل الدائرة الدائمة الاتساع ؛في ما يخص الطاقات المبثوثة في الفضاء.
انه يمثل ،بشكله،المنبع الأصلي ،المَخفي عنا،لهذه الطاقات.
هو مصدر كل شيء ،واليه يرتد ،غالبا،كل شيء. انه موجود قبل خلق الكون (حاملا اسم العدم) ،وقبل « البينغ بونغ » أو الانفجار الأول للمادة المتناهية الصغر ،الذي أعطى الكون الدائم التمدد.
في اللامكان واللازمان كان هناك دائما الصفر.
وبخصوص الصفر يتساءل « فرونسوا نوتير » :
* هل هو سفير خفي ،لبنيات الطاقة الكونية ؛باعتبارها « الواقع المخفي »؟
* هل هو الممثل لأرضية متعالية توحد بين كل شيء؛ الأرضية التي لا يطالها ذكاؤنا الانساني.
* هل يتراءى فقط لأنظارنا، لتحريضنا على تأمل كل هذه المخططات الحاضرة في الكون ؛والتي يبقى علينا أن نستكشفها، ونفك رموزها؟
(8)

لعلنا نفهم الآن لماذا لا يُعتمد الصفر الا نادرا في علم الأرقام.

3.5 اختزال الأرقام:

يدرُس علم الأرقام الأعداد في علاقتها بحياة شخص ما.
تُختزل الأعداد ،المأخوذة بعين الاعتبار، للحصول على رقم ،ما بين 1 و 9.
وأحيانا الحصول على : 11 أو 22 أو 33؛وهذه الأعداد هي المسماة:
الأرقام العُمْدة/الأساتذة : masters numbers
نأخذ في الحسبان ،قبل الاختزال، رمزية الأعداد من 10 الى 78؛وكذلك تحليل الأعداد الداخلية ،التي تكون هذه المضمومات/التجميعات الثنائية:
binary assemblies
ان الاختزال الذي ينعت ب )الديني الصوفي (،المعتمد في الحسابات العددية البالغة السهولة،والقاضي بجمع – في ما بينها- عناصر الأعداد التي تفوق 9.
في مثال love story جمعنا الأعداد التي حصلنا عليها من الحروف، في ما بينها:
3 6 4 5 1 2 6 9 7 = 43= 4+3 =7
أي:3+6+4+5+1+2+6+9+7
باعتماد هذا الاختزال تعطينا ال :10
1 + 0 = 1
وتعطينا 11 و 12 على التوالي:
11=1+1=2
12=1+2=3 وكذا دواليك..
تعتبر هذه الأرقام رموزا ،لا تتضمن نفس قيمتها الحسابية في علم الرياضيات.
الرمز هنا يشير فقط الى الاختزال الرقمي؛ أو الانتقال من مجموعة أعداد الى عدد واحد.

4.5 اليين و اليانغ:YIN /YANG

ان الأرقام التسعة الأساسية التي سندرسها ،تصنف ضمن قطبين POLARITES
كبيرين :
اليين: مكون سيكولوجي أنثوي.
اليانغ: مكون سيكولوجي ذكوري.
الأعداد الفردية : 1،3،5،7،9؛ من حيث الاهتزازات/الذبذبات الذكورية، تشكل عائلة الأرقام « يانغ ».
في حين أن الأعداد الزوجية: 2،4،6،8؛تشكل من حيث الذبذبات الأنثوية عائلة الأرقام : : » يينغ ».

ويمكن تمثيل أرقام عائلتي « اليانغ » و »اليينغ » برسم بياني منكسر :

5.5 مقارنة بين فئتي « اليانغ » و « الين« :

*أرقام « اليانغ  » فردية، ذات وظيفة جاذبة؛ تحجز الطاقة الخارجية وتحتفظ بها لنفسها.
انها فعالة وتنتصب عمودية بدينامية.
من الناحية السيكولوجية ينحو أصحاب هذه الأرقام نحو الاستقلالية ،واظهار القوة؛ ويتميزون بسرعة اتخاذ القرار، وسرعة الفعل.

*أرقام « اليين » زوجية، وذات وظيفة طاردة ؛تبُثُّ الى الخارج الطاقة التي جمعتها.
هذه الطاقة تمكن البذرة الكامنة في هذه الأرقام(أصحابها) من النمو، والبروز من الباطن الى الخارج، واكتشاف العالم.
أصحابها يبدون أكثر سلبية passive،وسكونا static.
من الناحية السيكولوجية تتخذ قوتُهم شكل قوة سلبية.
سجلهم الاعتيادي تغلب فيه العاطفة ؛ومبادراتهم بطيئة ،تصدر عن ترو.
أما طاقتهم فتكمن في بطونهم. (9)

الاحالات:

François Notter8.
LE GRAND LIVRE
DE LA NUMEROLO
GIE
ص:12
9. نفسه. ص:14