اهمية الواحات تحت اضواء الدورة التاسعة للمعرض الدولي للتمر بارفود

ارفود: عبد العزيز لفلاحي
برزت اهمية الواحات كارث عالمي من خلال ما تقدم به المنتجون للثمور بالمعرض الدولي التاسع باارفود الدي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة محمد السادس من 25اكتوبر الى غاية 28 منه تحت شعار » اللوجيستيك وتنمية سلسلة الثمور »ودلك بمشاركة مكثفة للمنتجي الثمور على الصعيد الوطني من تعاونيات الاقتصاد الاجتماعي هدا الى جانب مشاركة مجموعة من الدول العربية تونس-العربية السعودية –ودولة الامارات العربية المتحدة
وتجدر الاشارة ان وزير الفلاحة والتنمية القروية رفقة والي الجهة ووفد رسمي من الدول العربية المشاركة اشرفوا على حفل افتتاح دورة المعرض ودلك منخلال زيارة لجميع اروقة المعرض الممثلة لاربع جهات بالمغرب المعروفة بانتاج الثمور جهة درعة تافيلالت ج-جهة سوس ماسة-فكيك- وجهة كلميم واد نون.وهي تتضمن المعطيات التالية حسب كل جهة »:
جهة درعة تافيلالت
تمتد هذه الجهة على مساحة 48.453 هكتار تشمل مناطق الغرس الجديدة بمحور مسكي بوذنيب.وبلغ متوسط الإنتاج 94 ألف طن في الفترة الممتدة ما بين 2010 و2018، وهو ما يمثل 85% من الإنتاج الوطني. وتساهم المنطقة في تشغيل 100.000 منتج تم تجميعهم في 21 مجموعة ذات النفع الاقتصادي.
سوس ماسة
تضم مساحات زراعية مهمة تبلغ 8.000 هكتار. وتم تنظيم الفلاحين حول مجموعات ذات النفع الاقتصادي من أجل تثمين إنتاج التمر الذي يبلغ 8.041 طن.
فكيك
يشكل نخيل التمر رافعة أساسية للمنظومة الواحاتية في هذه المنطقة، وتغطي زراعتها مساحة تمتد على 1.787 هكتار، بمعدل إنتاج سنوي يبلغ 4.000 طن، وهو ما يمثل 4% من الإنتاج الوطني. ويؤمن القطاع مداخيل مالية لما يناهز 1.500 فلاح.
كلميم واد نون
تنتج هذه المنطقة ، التي تمتد على مساحة 1.400 هكتار، ما يناهز 3.000 طن من التمر (متوسط الفترة المتراوحة ما بين 2010 و2018)، وهو ما يمثل 3% من الإنتاج الوطني.
و يعمل الفلاحون المحليون في إطار مجموعتين ذات النفع الاقتصادي
ومن جهة اخرى اكد وزير الفلاحة في كلمته بمناسبة افتتاح المعرض على ان
المعرض لهده السنة عرف نجاح كبير ويظهر دلك من خلال المشاركة الدولية المتميزة والعدد الكبير للمنتجين والمهنيين واشار الى ان|الإنجازات تبعث على الارتياح وتبشر بتحول جذري وملموس سيعرفه هذا القطاع خلال السنوات القليلة القادمة من الوصول الى غرس 3 مليون شجرة نخيل. ومع كل الالتزام المطلوب، لمواصلة المجهودات في هذا القطاع من خلال اتخاذ الإجراء ات اللازمة على المدى الطويل والمتوسط للرفع من وتيرة التنفيذ . و سيتم التركيز في هذا الصدد على دعم المبادرات التي تستهدف الشباب و المقاولة من أجل إدماج هذه الشريحة في دينامية تنمية هذا القطاع كما سنعمل بشكل مستدام، على تعزيز تنافسية المقاولة المحلية وزيادة إمكانات خلق فرص الشغل من خلال تسهيل الولوج إلى التمويل والابتكار وزيادة الإنتاجية وتحسين شروط التخزين. وتجدر الاشارة ان الواحات تقع في المناطق الجافة، حيث يقطن بها ما يقارب ملياري من الساكنة ما يعادل 28 في المائة من ساكنة العالم وتغطي 40 في المائة من الكرة الارضية




Aucun commentaire