الرباط

19 – 11 – 2004 – تلبية للنداء الملكي السامي « إن الوطن غفور رحيم » التحقت مؤخرا بأرض الوطن عائلة مغربية من خمسة أفراد تنحدر من الأقاليم الجنوبية للمملكة كانت ضمن المغاربة المحتجزين في مخيمات تندوف بجنوب الجزائر.

ويتعلق الأمر بكل من السيد حسنا الجماني، من قبيلة الركيبات، نجل الشيخ سلامة الجماني، شقيق الراحل الحاج خطري ولد سيدي سعيد الجماني، مرفوقا بزوجته السيدة مينتو بنت عنات ولد علي منا، من قبيلة أولاد دليم، وبناته الثلاث.

وللإشارة، فقد كان السيد حسنا الجماني يشغل منصب كاتب عام بوزارة التجهيز في ما يسمى ب« الجمهورية الصحراوية « المزعومة.

وتأتي عودة هؤلاء المواطنين إلى أحضان عائلاتهم وذويهم في خضم احتفالات الشعب المغربي من طنجة إلى الكويرة بذكرى عيد المسيرة الخضراء المظفرة وعيد الاستقلال المجيد وعيد الفطر السعيد، وذلك للمساهمة في المجهودات التي تقوم بها الدولة لتنمية الأقاليم الجنوبية ولدحض الأطروحة الانفصالية التي يروج لها أعداء المغرب.