لم يمس نفسي طوال حياتي من الاسى مثل ما مسني وانا اشاهد فيديو الصعلوك يضرب استاده في سن والده ,صعلوك بما في الكلمة من معنى,تجبر بعضلاته على استاد لم تشفع له صيحاته واستنجاده امام مجموعة من الصعاليك الدين قهقهوا لتشجيع الكلب على فعلته,حادثة لا يقال عنها سوى انها من تدبير من ارادوا الدل والهوان لرجل التربية ,صاغوا عنه النكت,واتهموه بنهب خزينة الدولة وهو لا يقدم شيئا,وكبلوه بشرعنة ليجد نفسه اضحوكة امام اللقطاء,يضرب كالطفل الصغير امام المجتمع الدي غرست في نفسه كراهية رجل التعليم وسرعان ما توجد التبريرات اثناء الاعتداء عليه ليصبح هو المعتدي الاثم تحت مظلة حقوق الانسان والحق في التمدرس ,بينما حين يخطئ بعض المتطفلين على مهنة التعليم تجد الكل يدين,ويستنكر,وتوجه الخطيئة لكل رجال التعليم رغم براءتهم.

اني واثق ورغم ما شوهد على فيديو الاعتداء من طرف السفيه,ان تظهر جمعيات تدين الاستاد,وتلفق له التهم حتى يطوى الملف وكان شيئا لم يكن,باسم الحرية العمياء,وباسم الحق في التربية ولو باللكمات على جباه الاساتدة,

انه الخزي الدي وصل اليه التعليم,والدل الدي وصل اليه رجل التعليم,وكاني اخال ان الامر مدبر بليل,من اجل وضع التعليم في اسفل سافلين ممن يريدون لهدا الشعب الامية العمياء,ويريدون لرجل التعليم الخزي والعار لانه مفتاح العلم,والقادر على خلق رجال الغد الدين يزاحمونهم في المناصب والكراسي,وهم طبعا لا يريدون زحزحة عن كراسيهم ومناصبهم.

لو راى من شبه المعلم بالرسول ما يحدث,لغير التشبيه الى دمية يتعلم فيها الصعاليك فن الملاكمة,ففيديو الصعلوك يبكي الجن لو سمعوا به ويستضحك الاموات لو نظروا.

لا يطفئ الجمر الدي احرق قلوب الالاف من رجال التعليم,والدين يغارون على مهنتهم,ويدافعون عنها بالسواعد والنواجد,الا بادانة السفيه بعقاب زجري من طرف القضاء حتى يكون عبرة لكل من يتطاول على الاستاد داخل فصله,لان الفصل هو المكان الدين يحفظ كرامته,اما خارجه فليستعد للنكت المضحكة في حقه وليستعد للتسفيه والتصغير لقدره.