Home»International»مشروع تأسيس جمعية الصداقة المغربية الجزائرية

مشروع تأسيس جمعية الصداقة المغربية الجزائرية

0
Shares
PinterestGoogle+

محضر اللقاء التشاوري الأول

لتأسيس جمعية الصداقة المغربية الجزائرية

31 ماي 2008

بمبادرة من السيدين ين يونس المرزوقي وسعيد هادف، تم عقد اجتماع تشاوري مساء يوم السبت 31 ماي 2008، بين بعض فعاليات مدينة وجدة، وبحضور وازن لممثلي الصحافة المكتوبة والإلكترونية، وذلك من أجل مناقشة فكرة تأسيس جمعية للصداقة المغربية الجزائرية.

فإضافة إلى اعتذار مجموعة من المدعوين عن الحضور، لعدم ملاءمة توقيت الاجتماع مع تأكيد حرصهم على الحضور في الاجتماعات القادمة، حضر اللقاء كل من السادة:

محمد أحرفي، محمد العرابي، يوسف بوشنتوف، محمد عبيد، محمد العرجوني، إبراهيم حامدي،أحمد عباسي، سلايلي السعدية، رشيد ….، محمد الشامي، محمد خداد؛

كما حضر اللقاء مجموعة من الوجوه الإعلامية بالمدينة، وهي على التوالي:

الحوسين قدوري (وجدة سيتي)، عبد القادر كترة (الأحداث المغربية)، مجيد بنطاهر (الحدود الشرقية)، عبد الرحيم باريج (بيان اليوم، المشعل)، عبد الناصر بلبشير (بوابة وجدة)، فاطمة بوبكري (المنعطف)، سميرة بوشاني (الاتحاد الاشتراكي)، عبد القادر النوري (الرأي الحر)، ربيع كنفودي (السند الإلكتروني)، زهر الدين الطيبي (الحدث الشرقي)، عبد السلام الموساوي (الجهة الشرقية).

وقد افتتح الاجتماع السيد سعيد هادف الذي رحب بالحاضرين وحدد الإطار العام لهذا اللقاء التشاوري، قبل أن يحيل الكلمة إلى السيد بن يونس المرزوقي، الذي ألقى كلمة حول المغزى من عقد هذا اللقاء الذي يهدف إلى خلق إطار لتجسيد الصداقة المغربية الجزائرية، يعمل على إثارة الانتباه إلى هذه الوضعية التي تعرقل مسيرة المغرب الكبير.

وقد أوضح أن العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين المغربي والجزائري، والتي تتداخل فيها علاقات الدين واللغة والثقافة والعرق، إضافة إلى التاريخ المشترك والمصير الموحد الذي ينتظر الطرفين في إطار مسلسل العولمة؛ وما تشكله هذه الروابط من قاعدة صلبة، تُمكن البلدين من تجاوز العديد من الصعاب التي لا يُمكن التغلب عليها إلا بتوحيد الجهود لما فيه خير ومصلحة الشعوب.

كما أشار إلى القيم العالمية التي تفرض تضافر الجهود لتنمية وترقية الروابط بمختلف أنواعها، وخاص منها الروابط ذات الصبغة الاجتماعية والثقافية القادرة على تجاوز الصعاب السياسية، والتي تفرض بلورة تصور واضح ومتكامل بعيدا عن الاهتمام بالشأن السياسي لأي من البلدين المعنيين؛

وقد أوضح أن الهدف لا يتناقض مع المجهودات التي تبذلها هيئات أخرى في مجالات متعددة، والتي سيكون هذا الإطار الجديد، مكملا لأشغالها وليس منافسا لها، ولا بديلا عنها.

وقد أوضح سعيد هادف أن وجدة هي المدينة المؤهلة لاحتضان هذه المبادرة باعتبارها إحدى المدن الحدودية ورمزا للتاريخ المغربي الجزائري المشترك، كما أنها تتوفر على نخبة من المثقفين، لذا فإنها معنية بهذا الأمر ألا وهو الحق في التواصل وتوسيع رقعة الود والتفاهمـ وتجاوز العوائق النفسية والسياسية؛ كما أبرز أن الجمعية ستركز على الدعوة إلى فتح الحدود التي تضرر من إغلاقها ساكنة المغرب الشرقي والغرب الجزائري.

وقد أعطيت الكلمة بعد ذلك لكل الحاضرين الذين تمحورت تدخلاتهم حول ما يلي:

تثمين فكرة عقد لقاءات تشاورية قبل الاجتماع التأسيسي؛

مباركة هذه الخطورة التي جاءت في الوقت المناسب؛

ضرورة الاستفادة من التجارب السابقة من أجل تفادي أسباب الفشل؛

أهمية التركيز على العلاقات المغربية الجزائرية ضمن الفضاء المغاربي؛

ضرورة إبراز الجوانب المشتركة في الثقافة والتراث للمجتمعين؛

التركيز خاصة على المغرب الشرقي والغرب الجزائري نظرا للإحساس الكبير بالضرر الناتج عن الوضعية الحالية؛

إعطاء مكانة خاصة لموضوع الحدود المغلوقة والآثار السلبية المترتبة عنها من الناحية الاجتماعية والإنسانية؛

تكثيف الاتصالات على المستوى الجهوي من ناحية، وعلى مستوى الغرب الجزائري من ناحية أخرى؛

توجيه نداء للإعلام المغربي والجزائري للتركيز على الجوانب الإيجابية في العلاقات الثنائية؛

العمل على عقد لقاءات مشتركة بين الجانبين في المجالات الثقافية والإعلامية، مع العمل على إحضار ممثلين عن الإعلام الجزائري عند التأسيس؛

اعتبار الإطار المزمع تأسيسه إطار يتجاوز العمل الموسمي، لترسيخ ثقافة جديدة تعتمد العمل الدءوب والتضحية لتحقيق الأهداف المرجوة؛

ضرورة إشعار الأطر التي تعمل في مجالات مشابهة، وكل المؤسسات الحزبية التي تهتم بالموضوع تفاديا لأي سوء تفاهم وترسيخا لفكرة العمل الوحدوي في هذا المجال.

إيلاء الجانب القانوني أهمية خاصة، لتجاوز التجارب السابقة.

وبعد نقاش موسع، تم اعتماد الخلاصات التالية:

يتعلق الأمر بإطار جمعوي للصداقة المغربية الجزائرية بصفة عامة، لكن العمل ينبغي أن ينصب على المناطق الحدودية أساسا؛

يتعلق الأمر بإطار ينبغي أن يتصف بالجدية والنضالية والموضوعية للتعبير عن مشاعر الأطراف المعنية بالموضوں

ضرورة القيام بعمل إخباري موسع حتى يتم ضمان نجاح عملية التأسيس بشكل يوازي أهمية الفكرة التي ستقوم عليها الجمعية؛

توحيد الجهود مع أطراف أخرى تعمل على تحقيق أهداف مشابهة، مع العمل على إدماجها ضمن الإطار الحالي؛

إحداث لجنة لعقد لقاءات موسعة، مع تحضير أوراق عمل ووثائق مكتوبة يتم مناقشتها قبل الاجتماع التأسيسي.

هذا، ونشير إلى أن السيد بن يونس المرزوقي قد قدم توضيحات تهم الجوانب القانونية فيما يتعلق بتعامل القانون مع الجمعيات الوطنية والجمعيات الأجنبية.

وبناءا عليه، تم تأسيس لجنة تحضيرية تتكون من السادة:

محمد العرابي، محمد أحرفي، يوسف بوشنتوف، عبد الناصر بلبشير، زهر الدين الطيبي، مجيد بنطاهر، عبد السلام الموساوي، محمد الشامي، بالإضافة إلى سعيد هادف، وبن يونس المرزوقي الذي سيتكلف بم<مة كتابة اللجنة من خلال تحضير محضر للقاء، وورقة عمل وإيصالهما لكل الحاضرين، مع تحديد موعد اللقاء القادم.

ملاحظة: المرجو إثراء هذه الورقة تحضيرا للجمع التأسيسي الذي سيتم الإعلان عن تاريخ ومكان انعقاده بعد اللقاءات التحضيرية للجنة.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

7 Comments

  1. د.محمد بن العياشي
    13/06/2008 at 11:11

    تحية تشجبع وتنويه لأصحاب هذه المبادرة الخيرة ، أولا دعوني أثمن فكرة تأسيس هذه الجمعية رغم أنها جاءت متأخرة بسبب العوائق السياسية المصطنعة، ولكن لابأس.
    ثانيا: الشيئ من معدنه لايستغرب، وأنتم أهل وجدة والمنطقة الشرفية المجاهدة (صرة المغرب) هم المعدن الحضاري لاحتضان وصنع علاقات الصداقة والأخوة بين المغرب وأشقائه ولاسيما الشعب الجزائري. وقد قلت في مداخلة سابقة بأن أكبر شعبين متقاربين في العالم هما المغرب والجزائر.
    ثالثا : سنجدون إن شاء الله الحماس نفسه عند أشقائنا، لأننا ببساطة شعب واحد عربي أمازيغي فرقت بينه السبل والحدود ومزقته تمزيقا. هيا : bon courage

  2. hanaa zouha
    13/06/2008 at 23:30

    je remercie Mr zerouki d’avoir pris cette bonne initiative,on aime beaucoup l’Algerie car c’est notre 2e pays ou on a passé notre enfance.bonne continuation et j’aimerais bien avoir les coordonnées de cette association pour qu’on puisse assisterà ses reunions bon courage

  3. ابو علي
    14/06/2008 at 17:18

    في المنطلق لا يمكن لاي مغاربي الا ان يشجع هكذا مبادرة . غير الاعتراض الوحيد الذي اسجله بالنسبة للاخوة المبادرين في هذا المشروع هي التسمية الاولية التي اختاروها لمشروعهم فبدل جمعية الصداقة بين الشعبين المغربي والجزائري يمكن تسمية هذه الجمعية بجسور بين المغاربيين في المغرب ةالجزائر وذلك للاسباب التالية
    – اولا ان المغاربة والجزائريين هم في الاصل شعب واحد تاريخيا عرقيا تقافيا دينينا…. وبالتالي فالعلاقة بينهما تتجاوز مستوى الصداقة..
    -الاشكال القائم حاليا هو كيف نمد الجسور بين الشعبين طالما ان العلاقة بين الدولتين في حالة قطيعة بمعنى كيف نحصن الروابط الانسانية بين المغاربيين خارج الحسابات السياسية بين الحاكمين هنا و الحاكمين هناك على خلفية تكتل اقليمي قادر ان يضمن لنفسه موقع تفاوضي في زمن العولمة.

  4. hanaa zouha
    14/06/2008 at 17:18

    je voulais remercier Mr marzouki au lieu de zarouki .créateur de l’association.

  5. وجدي غيور
    14/06/2008 at 23:54

    فكرة جميلة لو كان الطرف الآخر غير الدولة التي تسببت في ويلات بلادنا.قلتم و بالحرفـ:
    « والتي تفرض بلورة تصور واضح ومتكامل بعيدا عن الاهتمام بالشأن السياسي لأي من البلدين المعنيين؛ »..
    ما موقفكم من هذا الطرف اذا أقحم موضوع وحدتنا الترابية في لقاءاتكم المقبلة؟؟كيف تبتعدون عن السياسة التي لا يستطيع الجزائريون يبتعدون عنها و لو برهة؟؟السياسة مع الجار هي الإقرار بمغربية الصحراء و الذي يتهرب من قول ذلك جهرا امامهم انسان متملق…نعم للصداقة المغربية الجزائرية التي تحترم حقوقنا المشروعة و لا للصداقة التي تفرض علينا السكوت عن وطنيتنا و مغربية صحرائنا..لقد استطاع جنرالات الجزائر تأليب الشعب الجزائري ضدنا في الموضوع ذاته فكيف تقنعونه بهاته الصداقة و هم يتمنون بناء صور حتى لا يرونا او نراهم..و هم يرون في الحاح بلادنا على فتح الحدود مذلة لنا و رغبة منا في ملء بطوننا الجائعة..معتقدين اننا المستفيدون من فتح هذه الحدود..لا اريد رسم صورة قاتمة لهذه الحقيقة لكنها الحقيقة التي يعرفها كل الوجديين…اياكم ان تدوسوا كرامتنا بإصراركم على مد يد الصداقة لمن لا يقدر عواطفنا الصادقة فيعتقدون ان يدنا الممدودة هي طلب للصدقة.

  6. إلى الأخ "الوجدي الغيور"
    15/06/2008 at 22:08

    أليس عار عليك أن تتبجح بمثل هذه الأفكار و التي ليس لها أي أساس من الصحة، و تنم عن عدائية تجاه شعبين هما في الأصل شعب واحد بل امتداد لشعوب أخرى (مورطنيا، تونس…إلخ). ألا يعز عليك معاناة الأسر الموزع بين الحدود الوهمية……

  7. وجدي غيور
    16/06/2008 at 12:18

    الى الذي اجابني متهما إياي بالتبجح أنصحك ان تعيد قراءة ما كنبت لتعلم انني لست ضد هذه الصداقة لكن شريطة ان تبقي لنا كرامتنا، فإن كنت ممن يتسرع لربطها على حساب مبادئنا فأنت لا تقيم للكرامة وزنا..و انصحك مرة اخرى بقراءة ما تكتبه الصحف الجزائرية عن المغرب و كيف يرد قراؤها الذين يرفضون صداقة بلد هو في نظرهم بطلب صدقتهم و ليست صداقتهم. أشاطرك الرأي على اننا اخوة بدم واحد يسري في عروقنا لكن لسنا بعقلية واحدة و هذا هو المهم..و يعز علي حقا ان لا تلتئم شعبانا لأننا مللنا من التفرقة لكن كن على يقين انك لن ترأب الصدع و لست انت الذي يرد المياه الى مجاريها لأن قرار ذلك بيد الجنرالات وحدهم..رغم ذلك فأنا اتمنى الخير لهذه الجمعية..و التمس منك في الأخير ان لا تستعمل العبارات النابية في حق من يبدون آراءهم وان لا تتسرع بالرد حتى تفهم جيدا ما يكتبه المتحاورون..لأنك لو فعلت لعلمت انني لا أكن العداوة للشعبين الشقيقين كما تفتري خصوصا بلادي التي اريد لها العزة و الكرامة( أعد قراءة مقالي الأول لتتأكد مما قلته)..ارجوك لا تتسرع و لا تكن كالذي قيل فيه « كل إناء ينضح بما فيه »

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *