الاحتفال بدكرى سيد الانبياء والمرسلين, وسيد الاولين والاخرين واجب على كل مسلم  ومسلمة لما له من اثر طيب, ومن فائدة, وما يترتب عن الاحتفال بهده الدكرى العظيمة العطرة من تدكر السيرة النبوية الشريفة والشمائل والاخلاق الحسنة التي  يجب على المسلمين الاقتداء بها والعمل بها في  حياتهم العامة او الخاصة والاستنارة بها لبلوغ الاهداف النبيلة التي تدر خيرا على الجمبع بدون استثناء, وتوفر السلم والهناء والطمانبنة. ان  الاحتفال بهده الدكرى العظيمة تخلق في الانسان المسلم شعورا فياضا بالانتماء والاعتزاز بالاسلام و روحة الخلافة التي تقوي العزائم وتشحد الهمم, وتدفع الى العمل والبدل من اجل تحقيق الغايات والمقاصد التي بدونها لا تتوفر السكينة والسلم والهناء.لقد ترك لنا رسول الله (صلعم) سنة حسنة وسيرة فاضلة وجب علينا الاقتداء بها والاخد بها لبلوغ المقاصد والمرامي النبيلة .                                                                                                                    ان ما  بعانيه المسلمون اليوم من تخلف ووهن مرده وسببه عدم اقتدائهم بسنة وسيرة نبي و رسول الله (صلعم) وعدم  اتباعها  وترك العمل بما تدعو اليه من عمل صالح وترمي اليه من مقاصد نافعة للعباد والبلاد. والاحتفال بهده الدكرى العظبمةالكريمة يجب ان يراعى فيه الضوابط الشرعية ختى نتجنب الوقوع في الشبهات او البدعة كالقيام بافعال مكروهة او ربما نهى الشرع عنها . على المسلمين استحضار السيرة النبوية والاهتداء  والاقتداء بها والتشبث بها والعمل بكل اخلاص وامانة ومسؤولية لبلوغ الاهداف السامية والمرامي النبيلة التي توفر العيش الكريم وتضمن الحقوق للجميع وتمكننا من الرقي.