Home»International»عندما تدك اسرائيل الكرامة العربية – الأسلامية امام انظار كل العالم ، وبمؤامرة امريكية – بريطانية

عندما تدك اسرائيل الكرامة العربية – الأسلامية امام انظار كل العالم ، وبمؤامرة امريكية – بريطانية

0
Shares
PinterestGoogle+

    اما  زال  النظام الفلسسطيني  ومعه الأنظمة العربية يثقون في اتفاقيات اسرائيل وامريكا وبريطانيا ؟  اما زال حكامنا يصدقون بالفعل ما يقال لهم من طرف هذا المثلث ؟ اما يمكن ان يثق العرب مستقبلا حكاما ومحكومين في اية اتفاقية يمكن توقيعها سواء مع امريكا او مع انجلترا او مع اسرائيل ؟  هل اقتنع الآن حكامنا ان هؤلاء لا عهد لهم وانهم ينقضون عهودهم في كل يوم الف مرة ومرة ؟ هل اقتنع الكل الآن ان الاتفاقيات الموقعة مع هذا الثلاثي هي اتفاقيات ملغومة بل هي مؤامرات  ذكية  يلعبون بها  علينا سواء خلال توقيعها او خلال نقضها ؟ …ليظهروا بعد ذلك على شاشات التلفزة  ويعلنوا بدون خجل شماتتهم بنا  على شكل بلاغات ساخرة  تقول :" على الطرفين ضبط النفس " …ياسلام…اصبحنا والله اضحوكة ولعبة  ومسخرة سواء امام اسرائيل او امام امريكا وبريطانيا بل وامام العالم وامام حتى انفسنا …..اصبحت كرامتنا العربية والأسلامية تدك امام اعيننا وامام اعين العالم وعلى كل الأقمار الأصطناعية  ونحن قابعين امام الشاشات  نتابع  دبابات جنرالات  اكبر دولة ارهابية في العالم  تقصف بشكل وحشي سجناء مجردين من كل  شيء  الا من ايمانهم  بالله وبقضيتهم الفسلطينية …نشاهد الجرافات الأسرائيلية بشكل لم يقم به لا  النازي هتلر ولا الفاشي موسوليني ، وهي تهدم السجن على رؤس  سجناء فلسطينيين في زنازنهم … فليتصور كل منا الحالة النفسية التي كان عليها كل هؤلاء الذين  كانوا في سجنين كلاهما مر : " البحر من ورائه والعدو امامه"  الزنزانة المغلقة عليه فليس له حظ في الهروب او الأفلات بل حتى في الدفاع عن نفسه ، وسجن آخر من الدبابات والجرافات والمزنجرات التي  تسجن السجن الذي بداخله السجناء … لتبداْ بعد ذلك اسرائيل في تطبيق مراحل الأهانة ولتظهرها للعالم أجمع  ولسان حالها يقول : " انظروا كيف نمرغ انف العرب في التراب  ونمسح بكرامتهم الأرض " في الوقت الذي امرت القوات الأسرائيلية حراس الأمن الفلسطيني  بنزع كل ثيابهم  ليظهروا للعالم كما ولدتهم امهاتهم … يا للعار …ياللعار …وياللعار
         انسحب المراقبين الأمريكيين والبريطانيين  المكلفين " وفق اتفاقيات " بمراقبة السجن كما ينسحب الماكر الغادر ليخلوا السبيل بعد ذلك  للأرهاب الأسرائيلي الجبان  ليدك السجن دكا ، في تلك الأثناء وعائلات السجناء تحبس انفاسها ، وتتمزق احشاؤها على ابنائها وآبائها الموجيدين داخل السجن … تطلع علينا امريكا وبريطانيا " بضرورة ضبط النفس " … والله  وبكل صراحة  اصبحت الشعوب العربية معقدة من هذه العبارة التي تعلمها ايضا مجلس الأمن  من امريكا  وهي عبارة " ضبط النفس" ….اسرائيل تقتل يوميا بطائراتها ابناء فلسطين وفي ارض فلسطين وامريكا ومجلس الأمن يقول" يجب ضبط النفس "…اسرائيل تغتال يوميا مختلف الأدمغة والكوادر الفلسطينية وفي ارض فلسطين ومجلس الأمن يرد " يجب ضبط النفس " … اسرائيل تقتل يوميا الأطفال والصبيان والأبرياء  ومجلس الأمن يرد " يجب ضبط النفس " …. اسرائيل تخرب  المزارع والمباني وتقوم بهدمها على رؤوس اصحابها وتتركهم في العراء … وامريكا ومعها مجلس الأمن يرد " يجب ضبط النفس " …فأف من ضبط النفس هذا ، وأف لكل الأعصاب التي تقوم بضبط النفس ، وأف حتى لمن ادخل هذه الكلمة لمجلس الأمن …
      ان  العملية الأرهابية الأسرائيلية  على سجن اريحا  والتي تمت بمؤامرة بريطانية وامريكية – باعترافهم هم انفسهم – ، بحيث لم يعد الآن من حق هذه الدول ان تتحدث لا عن الأرهاب ، ولا عن محاربة الأرهاب ،ولا عن الأرهابيين ، لأن اي حديث عن الأرهاب ينبغي اولا ان يبدأ  باسرائيل وبمن يقف وراء اسرائيل ، وبمن يطلب ولاء اسرائيل في دعمه لممارساتها الأرهابية المتوحشة والهمجية والتي لم يسبق ان عرف التاريخ مثيلا لها  …حتى اننا اصبحنا نرى ان الولايات المتحدةالأمريكية تفرح وتصفق هي وانجلترا لأية عملية ارهابية تقوم بها اسرائيل في ارض فلسطين – وتعتبرها دفاعا عن النفس – كذا ، في حين  ما ان يدافع الفلسطينيون عن ارضهم وعن انفسهم وعن وطنهم المغتصب فيصاب اسرائيلي بجرح بسيط حتى تقيم الولايات المتحدة وبريطانيا ومعهما الغرب باكمله الدنيا  ولا يقعدونها ، فيولولوا  ويهرولوا ويندبوا ويقيمون القيامة على رؤوس الفلسطينيين ….ويتباكون وينتحبون على هذا الأسرائيلي "المسكين" الذي جرح بواسطة عملية استشهادية ويتسابق الكل للركوع بين يدي اسرائيل  مقدما الولاء والأخلاص ، واضعا كل قواته بين يدي اسرائيل  لتحمي هذه الأخيرة " المسكينة الضعيفة التي لا حول ولا قوة لها "  لتحمي نفسها من "الطائرات النفاثة " الفلسطينية ، ومن" صواريخ باتريوت" القسامية ، ومن" دبابات  ومزنجرات" كتائب الأقصى ، ومن" اسلحة الدمار الشامل" لفتح …….يا لقزمية الغرب امام حكام اسرائيل …والله احيانا احتقر حكام الغرب عندما اراهم يركعون تباعا بين يدي حكام اسرائيل يطلبون الولاء " ويقدمون البيعة "…يرجون رضى اسرائيل  ويتوسمون عطفها …..ولكن مقابل ذلك اقول مع نفسي  صدق الله العظيم في قوله الكريم " يا ايها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود  والنصارى اولياء، بعضهم اولياء بعض "…. فماذا بقي لنا ان نقوله نحن بعد قوله تعالى هذا ..
        خلاصة القول لا شك ان الشعب الفلسطيني  سوف لن يسكت ، لأنه شعب شجاع ، وشعب عرف كيف يتعامل مع  الأمتحانات التي يتعرض لها  تباعا ، ولا شك انه شعب سينتفض ، واذا كان السيد عبد الباري عطوان  مدير جريدة القدس تنباء  من خلال هذا الحدث  قائلا " الأنتفاضة الثالثة قادمة "… فشخصيا اظن ان هذه الأنتفاضة هذه المرة سوف لن تكون انتفاضة الشعب الفلسطيني وحده ، بل قد تكون انتفاضة الأمة العربية جمعاء ، انتفاضة الشعوب الأسلامية  التي باتت  تهان كرامتها كل مرة في الوقت الذي تنشغل  فيه حكوماتنا بالتآمر على  قضايا بعضها البعض.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. jamal qualai
    16/06/2006 at 18:56

    اوافقك الراي لكن يجب الا ننسا ان كل هدا نتيجة لتخلي عن القيم الدينية و وصايا الرسول و الطموح الدي اظهرته لنا هده الدول بمنضار وردي
    و شكرا

  2. عمر حيمري
    16/06/2006 at 18:56

    إن الكبد ليتفتف وإن القلب ليعتصر حزنا وألما وكمدا من فعل بني صهيون وإني لأقدر مدى اللوعة التي تشعر بها وأكاد أن أرى اغضبك ينبثق من بين السطور التي كتبها ولكن ما عسانا أن نفعل وقد تآمرت علينا الدنيا بما فيها ذوي القربى وما عسانى أن نفعل وقد تخلينا عن أمر ربنا وهو الذي حضرنا من اليهود ومن كل من والى اليهود .أخبرنا بأن لاعهد لهم {كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم }وأخبرنا بكرههم الشديد لنا {كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم وأكثرهم فاسقون}علينا أن نقرأ القرآن لعنرف نفسية اليهود الفاسدة بالطبيعة بالفطرة وعلينا أن نتبع نصائح القرآن إن أردنا أن نهزم بني القردة والخنازير…ومزيدا من الغضب الذي لانملك سواه

  3. ali kadiri
    16/06/2006 at 18:56

    بسم الله الرحمن الرحيم، بداية وبصفتي عربي ومسلم لا يمكنني إلا أن أتحسر على الوضع الذي آل إليه العرب والمسلمون، بلدٌ يجزَّأ، وبلد تُشعل فيه نار الفتنة الطائفية، وبلد يُحرَّض على جاره، وبلد تُستنزف ثرواته، وبلد تُفرض عليه سياسته، وبلد تُمسخ هويته… الخ. أي نوع من الشعوب نحن؟ نتفرج على مآسينا وكأننا نتفرج على فيلم درامي، وبعد النهاية وكأن شيئا لم يحدث، هل كل البلاوي المسلطة علينا من الغرب ومن الشرق ومن الداخل تآمر عالمي علينا؟
    قد يكون هذا، ولكن المؤكد هو أن « الوَهَن » قد أصابنا كما جاء في حديث خير الأنام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والذي عرَّفه بـ »حب الدنيا وكراهية الموت ». نعم نحن كثير ولكن كغثاء السيل، كرامتنا لم تعد لها قيمة، لذا فهي تداس في كل الساحات، ولا سبيل إلى ذلك إلا بالعودة والتمسك بالمقومات الحضارية الإسلامية، والفضائل الإنسانية السامية، والينابيع الصافية. فلا أحد يرجع لنا كرامتنا إلا نحن.

  4. iman hoceima
    16/06/2006 at 18:56

    assalamo3aykom warahmato lahi wabarakatoho. inana fi al3assri alhali na3icho azmata din wa akhlak. fachababo aladin hom ahako man yajibo an yodafi3a 3an dinihi wa3akidatihi najidohom ta ihina fi malahi lhayat.ma3a lassaf ana lgharb isstata3a an ya3rif nikata do3fina wayatamalakana wayal3aba bina kama yachae kadomyatin hakiratin. wayalilgharaba anana wa3in bikadiyatini walakin la nohariko sakinan. nahtajo ila sahwatin tonkidona mina doli walmahana.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *