اللاعب المصري أبو تريكة : اشرف إنذار !!!
دخلت بطولة أمم إفريقيا مراحلها الحاسمة ، إذ حزمت المنتخبات التي لم تقو على مسايرة الإيقاع حزائمها مبكرا ، بينما تنتظر منتخبات أخرى لكي تتنافس على اللقب ، لكن في النهاية لن يكون هناك إلا فريق متوج ، ليعود الناس بعد ذلك إلى الحديث عن التصفيلت المقبلة .و ينسون الماضي بأفراحه و أحزانه…لكن الذي لم و لن ينسى هو تلك البطاقة الصفراء التي حصل عليها النجم المصري : أبو تريكة ، لا لأنه تعمد الخشونة في حق خصم منافس ، و لا لأنه تكلم بعبارة نابية ، و لا …بل لأنه عبر بطريقته الخاصة عن و جدان الأمة الإسلامية بعد أن سجل الهدف في مرمى المنتخب السوداني ، و رفع قميص المنتخب ليقرأ العالم على قميصه الداخلي عبارة التضامن مع أهلنا في غزة مترجمة إلى اللغة الإنجليزية ، راسما بذلك النموذج المثالي لللاعب المسلم المهموم بقضايا أمته ، مما أربك حسابات الاتحاد الإفريقي الذي اتخذ عقوبة الإقصاء أولا في حق اللاعب المصري ، ثم اكتفى بالتحذير " الشديد اللهجة " بعد تدخل الوفد المصري ، زاعما أنه لا يحق للاعب أن يعبر عن امور سياسية رغم ان الأمر إنساني قبل كل شيئ ..بل إن الأنباء التي وردت من غانا أكدت على ان الاتحاد أوصى بتفتيش اللاعبين قبل كل مباراة تفاديا لتكرار مثل ما فعله أبو تريكة رغم أن الاتحاد الدولي سابقا في بطولة كاس العالم لم يحرك ساكنا عندما عبر لاعب غاني عن فرحته برفع العلم الإسرائيلي و ليس الغاني !!فهل الكيل بمكيالين حتى في الرياضة ؟ بل و حتى من الاتحاد الإفريقي ؟؟؟
3 Comments
أظن أن مقاطعة كأس افرقيا وكأس العالم أهون علينا من المشاركة في لعبة نحتقر فيها ونهان ونحارب من الجميع حكام مقابلات حكام شرط كنفدرالية و …… لكوننا مسلمين ندافع عن هويتنا ولا نكن الا الإحترام الى جميع الشعوب. والله اعلم
هكذا يكون اللاعب المسلم غيور على دينه متضامنا مع إخوته .الحقيقة المصريين أعطونا درسا في الوطنية و العقيدة التي تظهر في كل هذف يسجلونه حيث يقوم اللاعبون بالسجود إلى الله ليشكرونه عكس اللاعب الذي يجلجل شعره بمجرد تسجيله للهذف . لاحظوا الطاقم الفني كيف يتفاعل مع المبارة و لا يكتفي بمضغ المسكة و أنا نتمتم و أنت تفهم.
تحية للبطل أبو تريكة الذي عبر عن مشاعر صادقة تجاه قضايا الأمة وعلى رأسها قضية فلسطين.
لما كانت غزة محاصرة كان الكثير من الناس في العالم منشغلون بمباريات كرة القدم كما يحدث في كل مرة ،فلقد وقعت مجازر شتى في فلسطين وغيرها من البلاد الاسلامية والناس غافلون حتى تنتهي البطولة فيستفيق الناس على الخراب والدمار ولا من يحرك ساكنا .
لكن بطلنا وأظن أن في بلادنا الاسلامية الكثير ممن يعيشون مع الأمة في آمالهاوآلامها ويجب أن نشكرهم وأن ننوه بما قاموا به وندعوا لهم بالثبات.
ان هذا النموذج من اللاعبين هو الذي يجب أن يقلده شبابنا وليس بعض المخنثين الذيمن لا هم لهم الا الشهرة وتقليد الاخر في طريقت تسريح الشعر أو طريقة حلقه.
أقترح أن نحصل على البريد الالكتروني لهذا الللاعب لنكتب له وندعمه ونشجعه حتى يحس ويشعر بأن قلوب المخلصين من أبناء المة معه.
كلمة للمهرولين والمطبعين انظروا الفرق بينكم وبين هذا اللاعب بموقف بسيط لكنه قوي استطاع أن يضع بصمة لن تمحى في حياته مادام على هذا الدرب ،اما الساقطون والتافهون فلا يذكرهم أحد.