Home»International»لم أهل غزة يقتلون بدم بارد والعرب منشغلون بقتل بعضهم البعض وأصبح رمضان الكريم عندنا شهر قتل وهزيمة بعدما كان عند أسلافنا شهر عزة وانتصار

لم أهل غزة يقتلون بدم بارد والعرب منشغلون بقتل بعضهم البعض وأصبح رمضان الكريم عندنا شهر قتل وهزيمة بعدما كان عند أسلافنا شهر عزة وانتصار

0
Shares
PinterestGoogle+

ما أشبه البارحة باليوم ، في السابع عشرمن رمضان كانت غزوة بدر بين المهاجرين والأنصار من جهة وكفار قريش من جهة أخرى ، فكان النصر حليف المؤمنين على قلتهم إذ قدر عددهم بمائة وأربعة عشر رجلا وقد تجاوز عدد أهل الكفر الألف رجل فوعدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنصر وأمدهم الله بألف من الملائكة مردفين يقول تعالى (( إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز حكيم إذ يغشيكم النعاس أمنة منه وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الأقدام  )) ومع الأسف لاتستفيد هذه الأمة من تاريخ دينها وسنة نبيها ، وتنخرط في التشرذم  والتشتت بمباركة من أعدائها ، ولو ألقينا نظرة فاحصة وعادت أمتنا إلى رشدها لوجدت أن الدم الرخيص في زماننا هو دم المسلمين وأصبحت عندنا برودة الدم لانحرك ساكنا ، نكتفي بالإدانة والشجب أحيانا وبمباركة أعمال العدو من لدن من تربوا في حجره ويحرصون على الاستعانة به للاستقواء على شعوبهم الضعيفة ، وعلى الرغم من ذلك فإن المقاومة في غزة رمز العزة على قلة عددها وضعف ترسانتها لاشك أثارت الرعب والخوف في قلوب الكيان المزعوم الذي يحارب معه في العمق امريكا والاتحاد الأوروبي وغيرهما ، ولاشك يستغل الاحتلال الغاشم الأوضاع الكارثية في سوريا والعراق ومصر وكل دول ما سمي ( بالربيع العربي ) فالأمة منشغلة بجراحها الداخلية وأصبح أهل فلسطين والغزيين خاصة أمام واقع الاعتماد على النفس والتسلح بالصبر والله تعالى على نصرهم قدير

في هذا الشهر المبارك لاشك قلب كل مؤمن مكلوم وحزين بسبب النزيف الدموي في وسط الأبرباء من النساء والرجال والأطفال العزل وهذا العمل ليس جديدا على الكيان المزعوم الذي أنشئ على القتل والغدر والدم وهدم المنازل على رؤوس أصحابها متجاهلا كل القوانين الدولية لأنه الربيب المدلل لأمريكا

فاللهم اجمع شتات المسلمين  ووحد كلمتهم وانصر إخواننا في غزه واجعل تدمير الأعداء في تدبيرهم إنك ولي ذلك والقادرعليه    

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *