وجدة : حوادث السير موضوع ندوة صحفية بالمديرية الجهوية للتجهيز للشرق
عقد المدير الجهوي للتجهيز بوجدة السيد محمد يوسفي ندوة صحفية بمقر المديرية الجهوية للتجهيز للشرق ، وذلك بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية والذي يصادف يوم 18فبراير … استهل السيد المديرهذه الندوة بعرض مفصل حول " الخطة الأستراتيجية المندمجة الأستعجالية للسلامة الطرقية : انشطة ونتائج " حيث تطرق خلال هذا العرض الى ان الأستراتيجيةالتي تسعى اليها هذه الخطة هي العمل وفق خطة مدققة لتخفيض معدل حوادث السير سنة بعد أخرى وفق المقاربة التي تبنتهاالخطة الوطنية للحد من حوادث السير ، وحرب الطرق التي تزهق عشرات الأرواح البريئة سنويا في المغرب ، حيث من خلال الأرقام التي اوردها السيد المدير في عرضه ابرز ان النتائج الأيجابية لهذه الخطة تجلت في انخفاض حوادث السيربالنسبة لسنة 2005 مقارنة بسنة 2004حيث بلغ عدد حوادث السير سنة 2004 2690 حادثة في حين انخفض هذا العدد سنة 2005 الى 2242 حادثة ، اما عدد القتلى فكان 350سنة 2004 في حين انخفض الى 318 سنة 2005 وبصفة عامة انخفضت درجة الخطورة من 14.2 سنة 2004 الى 13.3 سنة 2005 …كما تحدث السيد المدير في عرضه عن مدى ملاءمة الشبكة الطرقية لحركة السير ، وعن المنشآت الفنية ، والصيانة الطرقية ، والنقط السوداء بالجهة الشرقية ، والتجهيزات الطرقية ، … كما تطرق الى الأسباب والعوامل المباشرة وغير المباشرة لحوادث السير سواء داخل المجال الحضري او خارجه ، وفي هذا الأطار تحدث عن الأستراتيجية الأستعجالية للسلامة الطرقية حيث ابرز انها ترتكز على اربعة مباديء اساسيةوهي :
1 – ارادة سياسية قوية
2 – تنسيق عام يقوم على التعبئة والأنخراط
3 – اطلاق عملية اصلاح طموحة في مجالات التشريع والمراقبة والزجر وتكوين السائقين والاسعاف والاعلام
4 – المتابعة والتقييم الدائم والموضوعي للعمليات المنجزة
وتتمحور الخطة الأستراتيجية المندمجة الاستعجالية حول سبعة محاور ترتبط بأسباب ووسائل الوقاية :
1 – التدبير المنسق للسلامة الطرقية
2 – تشريعات عصرية
3 – مراقبة فعالة مع عقوبات قابلة للتنفيذ
4 – تكوين جيد للسائقين
5 – توفير بنيات تحتية طرقية ملائمة
6 – توفير خدمات اسعافية سريعة
7 – توفير عمليات اعلامية وتربوية فعالة ودائمة
وبعد هذا العرض فتح باب النقاش حول مختلف العوامل والأسباب المسببة لحوادث السير سواء داخل المجال الحضري او خارجه ، وفي نفس الوقت تم اقتراح بعض الحلول التي اعتبرها ممثلي الصحافة الجهوية والوطنية الذين حضروا هذه الندوة افكار قابلة للتطوير والمناقشة ، حيث ابدى رجال الصحافة استعدادهم للقيام بما يمليه عليه الواجب الوطني في هذا المجال باعتبار ان الحد من حوادث السير هو واجب ، وخطة وطنية لا يمكن ان تحقق نجاحا الا بانخراط كل الفعاليات في انجاحها بمن فيهم الصحافة ورجال الأعلام …
وبعد ذلك أجاب السيد المدير الجهوي للتجهيزعن استفسارت واسئلة ومداخلات الصحافة…مبرزا الأرادة التي تتوفر لدى ادارته قصد العمل على تحقيق انخفاض متتال لحدوادث السير حتى نصل الى ادنى المستويات وحتى نخفف من العبء المادي الثقيل الذي يترتب عن الحرب الطرقية .
غير ان الملاحظة التي تم تسجيلها من طرف رجال الصحافة خلال هذه الندوة وبكل أسف هو غياب ممثلي مختلف الأدارات المعنية بحوادث السير سواء تعلق الأمر بممثلي الولاية ، او البلدية او الأمن او الدرك او الوقاية المدنية …لأنه لا يعقل في لقاء صحفي حول الخطة الأستراتيجية المندمجة الاستعجالية للسلامة الطرقية والذي يعقد بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية يغيب عنه جل المعنيين الرئيسيين بحوادث السير …وبالسلامة الطرقية …مع كامل الأسف
Aucun commentaire