Home»International»لن تهزم الشرعية حتى وإن وضع أصحابها وراء قضبان سجون الانقلابيين.

لن تهزم الشرعية حتى وإن وضع أصحابها وراء قضبان سجون الانقلابيين.

0
Shares
PinterestGoogle+

لن تهزم الشرعية حتى وإن وضع أصحابها وراء قضبان سجون الانقلابيين.

تتأهب مصر لتنقل إلى العالم مهزلة وبل أم المهازل والتي لم يشهد لها التاريخ المعاصر مثيلا،والتي تتمثل في محاكمة رئيس منتخب وفق الآليات الديمقراطية في سابقة تاريخية تنافي المنطق والأعراف الدولية وما دأبت عليه الشعوب الحرة التي تمتثل لنتائج صناديق الاقتراع،خاصة عندما تمر الانتخابات في مناخ شفاف لاتشوبه شائبة كما هو الحال بالنسبة لمصر التي شهد العالم بنزاهة انتخاباتها،ومهما تكن مبررات الانقلابيين الذين يحاولون عبثا خداع العالم بهذه المحاكمة المهزلة،فلن يستطيعوا تمويه أحرار العالم، استنادا على الوضع الراهن الذي تمر به مصر والمتسم بلاشرعية المؤسسات القائمة وهي مؤسسات لادستورية بل معينة من طرف سلطات الانقلاب،من ذلك السلطة القضائية،لذلك فإن أي إجراء قضائي في حق الرئيس المنتخب يعتبرا باطلا من وجهة نظر أهل القانون،وكل أحرار العالم ذوي الضمائر الحية الذين لازالوا يؤمنون بالديمقراطية وشرعية صناديق الاقتراع.  

  نعم سيقف الرئيس مرسي أول رئيس مدني منتخب في مصر وراء قضبان الانقلابيين شامخا ثابتا على القضية والموقف، تماما كما يقف أهل الحق المؤمنين بحتمية انتصارالحق على الباطل.أما الشامتون المغرمون بحكم العساكروقياداتهم الذين فشلوا في ساحة النزال الديمقراطي،والذين نراهم عبرإعلامهم المنافق يتلذذون بمحاكمة مرسي،فنقول لهم هونوا على أنفسكم،وتذكروا قصة الثور الأبيض الذي أكل يوم أكل الثور الأسود،وما قضية تخوين ومتابعة البرادعي إلا مقدمة لما سيحدث للمحتمين بالانقلابيين،ذلك أن كل المؤشرات تدل على أن هذا العسكري الانقلابي سيدوس بحذائه الجميع ليتربع على عرش مصر.   

 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *