Home»International»تيسير خالد: كان يجب رفض صيغة الدعوة الأمريكية لمؤتمر أنابوليس

تيسير خالد: كان يجب رفض صيغة الدعوة الأمريكية لمؤتمر أنابوليس

0
Shares
PinterestGoogle+

تيسير خالد: كان يجب رفض صيغة الدعوة الأمريكية لمؤتمر أنابوليس

استغرب تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تجاهل الإدارة الأمريكية لمنظمة التحرير الفلسطينية في رسائل الدعوة، التي وجهتها هذه الإدارة إلى الجانب الفلسطينيي للمشاركة في اجتماع/ مؤتمر أنابوليس، الذي يبدأ أعماله يوم الثلاثاء 27 تشرين الثاني 2007.
وأضاف أن القيادة الفلسطينية ارتكبت خطأً فادحاً عندما قبلت من الإدارة الأمريكية أن توجه الدعوة إلى الأخ الرئيس محمود عباس، أبو مازن كرئيس للسلطة الفلسطينية وحسب، متجاهلةً منظمة التحرير الفلسطينية والصفة التي يحملها الأخ الرئيس أبو مازن باعتباره رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مثلما ارتكبت خطأً فادحاً بموافقتها على أن تكون الجهة الفلسطينية المدعوة للمشاركة السلطة الفلسطينية وليس منظمة التحرير الفلسطينية.
ودعا تيسير خالد الأخ الرئيس محمود عباس والوفد المشارك في اجتماع/ مؤتمر أنابوليس إلى التدخل الفوري والطلب من الإدارة الأمريكية تصحيح ما وقعت به من خطأ في قائمة الدول والجهات المدعوة للمشاركة باعتماد منظمة التحرير الفلسطينية وليس السلطة الفلسطينية باعتبارها الجهة المخولة والمرجعية الوطنية والممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، حتى لا تمرر الإدارة الأمريكية في الخفاء أجندات سياسية خاصة بها على حساب الشعب الفلسطيني.
وختم تيسير خالد تصريحه برفض الجبهة الديمقراطية للصيغة الغامضة والملتبسة لمرجعية مفاوضات الوضع الدائم كما وردت في رسالة الدعوة الأمريكية، ودعا الوفد الفلسطيني المشارك في المؤتمر برئاسة الأخ الرئيس أبو مازن إلى التأكيد بوضوح لا يقبل التأويل بأن منظمة التحرير الفلسطينية تتمسك بقرارات الشرعية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي والقضية الفلسطينية فضلا عن مبادرة السلام العربية هي وحدها المرجعية السياسية والقانونية لهذه المفاوضات وللتسوية السياسية، وبأن الجانب الفلسطيني يرفض الصيغ الغامضة والملتبسة والتي تخفي الإدارة الأمريكية من خلالها أجندات سياسية خاصة بها وبدولة إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني ومصالحه وحقوقه الوطنية.
نابلس 26/11/2007 الإعلام المركزي

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. مغربي حتى النخاع
    27/11/2007 at 17:57

    شكرا على المقال، و لكن هل كان لهم الحق في رد الدعوة: دعوة السيد لعبيده. كان – يجب- لو كانت لهم عزة و قوة و شرعية… يكفيهم فخرا أنهم يوجهون أسلحتهم لبعضهم البعض، إنها المرجلة و الرجولة . متى يكون لهم شأن عندما يتحررون عندما يضعون السلاح و يعرفون عدوهم الحقيقي … لقد سبقهم رئيس الصهاينة عندما صرخ بأن المؤتمر هو اعتراف بالدولة اليهودية… لقد كان يعرف ما يقول …
    مسكين الإنسان العربي يباع و يشترى في سوق النخاسة يدمر يداس بأقدام رؤساءه فمتى يتحرر المساكين و يصبحوا أحرارا… قديما قيل العدل أساس الملك حين يسود العدل و الأمن و يرجع الناس الى اصولهم ستتحقق هذه الوعود و ترجع المصداقية و يهابنا العدو…

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *