Home»International»وجدة : مختبر التعاون اللامركزي ينعقد تحت شعار : آفاق جديدة للتعاون اللامركزي

وجدة : مختبر التعاون اللامركزي ينعقد تحت شعار : آفاق جديدة للتعاون اللامركزي

0
Shares
PinterestGoogle+

     انعقد يومه الخميس 02/02/2006 بنادي ايسلي بوجدة  ندوة تحسيسية بخصوص مختبر التعاون اللامركزي ،هذه الندوة التي تنعقد في اطار التعاون المغربي – الفرنسي وذلك من خلال  مشروع دعم اللا مركزية بالغرب …واذا كان المغرب ارتضى النظام اللامركزي كاختيار استراتيجي اساسي للتنمية، ولتدبير الشان المحلي فضلا عما يمثله هذا النظام من آلية لترسيخ  دعائم الديموقراطية المحلية ، والتي اصبح من اهم  اهدافها   " تحسين نظام  المنتخبين عبر تحديد دقيق  لحقوق وواجبات  المنتخب الجماعي ، وتعزيز آليات  حماية الصالح العام وارساء قواعد الشفافية  وتخليق الحياة العامة وتخفيف نظام الوصاية  من خلال التقليص من قائمة المقررات  الخاضعة للرقابة القبلية ، وتخفيض آجال المصادقة ، وفي نفس الوقت تقوية وسائل الرقابة اللاحقة ود عمها بالرقابة القضائية بعد احداث المجالس الجهوية للحسابات "…وامام حرص المغرب الدائم على الأنفتاح على المحيط الخارجي وعلى تجارب العالم المتحضر فانه فسح المجال امام الجماعات المحلية حتى  تستفيد من تجارب  وخبرات نظيراتها الوطنية والأجنبيةوخصوصا منها الفرنسية …
     وفي هذا الأطار انعقدت هذه الندوة المتعلقة بمختبر التعاون اللامركزي الذي يجمع بين منتخبين  محليين مغاربة بالجهة الشرقية وبين نظرائهم من فرنسا قصد تبادل الخبرات ، والأفكار  ، والأراء ، والتجارب في مجال تدبير الشأن المحلي من جهة ، وارساء تعاون بين مختلف الجهات من جهة أخرى ، لاسيما وانه قد سبق وان نسجت علاقات للتعاون ، وتبادل الخبرات ، والتجارب عبر اتفاقيات التوأمة والشراكة  الموقعة بين  كل من وجدة مع ايكس أون بروفانس ، والدار البيضاء مع باريس ، وبركان مع  بوندي …
     هذا ولقد خصص  مبلغ 11 مليون اورو  لدعم  اللامركزية بالمغرب ، وذلك حتى " يستجيب لآنتظارت المنتخبين وحاجيات الناخبين من خلال  ارتكازه على تحسين ظروف عمل الجماعات  المحلية المغربية ، كما يطمح الى تطوير العلاقات بين مصالح الدولة والجماعات المحلية ، وملاءمة التكوين الموجه لمنتخبي الجماعات المحلية وأطرها الأدارية والتقنية فضلا عن الرفع من كفاءاتها فيما يتعلق بالأشراف على المشاريع التي تقوم بانجازها "
          ويتوخى هذا البرنامج الذي يمتد على مدى اربع سنوات الى تحقيق الأهداف التالية :
1 – تحسين اطار العلاقات  القائمة بين مصالح الدولة والجماعات المحلية  المغربية ، وبوجه أخص مواكبة تطور  مهام  المصالح  التابعة  للدولة  ، على المستويين المركزي  والجهوي ، في اطار تفعيل  مسلسل اللامركزية
2 – ملاءمة عرض تكوين  المنتخبين  والأطر الأدارية والتقنية  التابعة للجماعات  المحلية  المغربية من خلال  وضع مخططات توجيهية  وطني للتكوين ، وكذا وضع  هياكل لدعم المنتخبين  ، وهو ما اصطلح عليه ب : بيوت المنتخب
3 – تعزيز قدرات الجماعات  المحلية المغربية  في مجال  اطلاق المشاريع عن طريق  انجاز المشاريع  التي يتم اعدادها  وادارتها  في اطار  شراكة  مع الجماعات  المحلية الفرنسية  عن طريق  جهاز تجريبي  لدعم الجماعات  المحلية  أطلق عليه  اسم  " مختبر اطلاق المشاريع المحلية " وهذا المختبر  خصص له صندوق لدعم المبادرات التشاركية  من 2.500.000 أورو يتوخى دعم  مشاريع التنمية  المحلية التي يتم اعدادها  في اطار شراكة بين الجماعات  المحلية المغربية والفرنسية .
         " وبناء على اتفاق مع السلطات  المغربية ، يجب ان تتنافس  هذه المشاريع  في تحقيق اهداف  محددة تتعلق بالتنمية  المستدامة  ومحاربة الفقر ، وتهم في المقام الأول  الميادين  التي تساهم بشكل  مباشر  في تحسين  عيش المواطنين  وهي : الماء  ، والتطهير السائل والصلب ، والنقل ، والقضاء على السكن غير اللائق ، وتنظيم هندسة المشاريع الأجتماعية ، والبيئة ، والصحة ، والشباب والأعمال الثقافية ، كما ستحظى المشاريع  المرتبطة باعداد التراب وبالتنمية  الأقتصادية ، ولا سيما في قطاعات السياحة  والصناعة التقليدية  والفلاحة ، …الخ
     هذا ولقد  افتتحت الندوة بكلمة للسيد والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنكاد رحب فيها بالمشاركين في هذه الندوة الجهوية سواء منهم المغاربة او الفرنسيين مبرزا اهميتها  في  النهوض  بالشأن المحلي  انطلاقا من تبادل الخبرات والتجارب بين المنتخبين المحليين المغاربة وبين نظرائهم الفرنسيين …ثم بعد ذلك تمت تلاوة كلمة السيد وزير الداخلية من طرف السيد الوالي المدير العام للجماعات المحلية ،  ثم كلمة السيد سفير فرنسا بالمغرب ….وبعد ثلاث مداخلات فتح باب  النقاش  لأشراك  المنتخبين في هذه الندوة ، الا ان جل كلمات المتدخلين انصبت بالأساس على مختلف المشاكل التي تعيشها الجماعات المحلية سواء منها البلدية او القروية ، وخصوصا مسألة أمية الأعضاء ، وانعدام الأطر والكفاءات  التقنية المتخصصة ، والقادرة على انجاز دراسة دقيقة لمختلف المشاريع التي تفتقر اليها الجماعات وخصوصا القروية …

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *