Home»International»عندما تقوم بعض الصحف المحلية بقرصنة المقالات المنشورة بوجدة سيتي

عندما تقوم بعض الصحف المحلية بقرصنة المقالات المنشورة بوجدة سيتي

0
Shares
PinterestGoogle+

تقوم بعض الجرائد المحلية و الصادرة بوجدة في كل عدد من أعدادها بقرصنة العديد من المقالات ، والدراسات ، والأبحاث ، والملفات ، المنشورة بالجريدة الألكترونية " وجدة سيتي " دون اذن من هذه الأخيرة ، بل والأدهى والأمر من كل هذا هو عندما تقوم احدى هذه الجرائد بنشر المقالات ، والصور، دون اي اشارة لا الى مصدر المقال والذي هو " وجدة سيتي .نت " ولا الى كاتب المقال ، الشيء جعل مراسلي " وجدة سيتي " يحتجون صراحة على هذا السلوك معتبرين اياه سلوكا مشينا لا يليق بالصحافة خصوصا وان الجريدة المذكورة تنسب لها كل المقالات والدراسات التي تقوم بقرصنتها من موقع " وجدة سيتي " ، بحيث انها تقرصن ما بين خمسة الى سبع مقالات في كل عدد من اعدادها ، والأغرب من هذا ان هذه الجريدة تقوم بطمس توقيع " وجدة سيتي " من الصور التي تنقلها … ورغم اننا وجهنا رسالتين الى مديرها ، نلتمس منه : انه من باب الأمانة العلمية ، ومن متطلبات ألأخلاق المهنية للممارسة الصحفية ، ينبغي اثبات مصدر المقال المنقول ، وطلب الأذن من كاتبه مع اثبات اسمه الكامل ، كما اننا قلنا لمدير الجريدة المذكورة باننا لا نرفض اي تعاون في المجال الأعلامي لكن شريطة احترام اخلاقيات المهنة ، فالمقالات التي تنقل من جريدة " وجدة سيتي" بما فيها مقالات مديرها الأستاذ قدوري الحوسين نشرت بالجريدة المعنية دون اية اشارة منها لا الى صاحب المقال ولا لموقع " وجدة سيتي . نت " والغريب في الأمر ان السيد مدير الجريدة المذكورة لم يرد على الرسالتين الألكترونيتين الموجهتين اليه ، بل واصلت جريدته بعد ذلك وفي كل اعدادها قرصنة العديد من المقالات والملفات والدراسات من" وجدة سيتي .نت " طبعا دون أدنى اشارة لا الى الكاتب والى الى المصدر…
ولهذا اننا نلفت انتباه السيد مدير الجريدة المذكورة ان مسألة نقل المقالات دون الأشارة الى مصدرها او كاتبها يعتبر في عرف أهل الفكر والثقافة والنشر والصحافة : سرقة ، وقرصنة ،وسطو ، يعاقب عليها القانون …خصوصا ان العديد من الأخوة الأساتذة والمفكرين الذين ينشرون انتاجاتهم ب" وجدة سيتي " تحرجنا احتجاجاتهم كلما لاحظوا ان الجريدة المذكورة قرصنت انتاجاتهم ، ونسبتها الى نفسها دون حياء او خجل …
وأخيرا ، ايمانا منا بالحفاظ على علاقة الزمالة ، والعلاقة المهنية لم نرد الأشارة الى اسم الجريدة المعنية ، غير انه اذا ما استمرت في قرصنتها فاننا آنذاك سنكون مضطرين الى الأشارة اليها بالأسم الكامل كما سنقوم بنشر عناوين المقالات المقرصنة في كل عدد من اعدادها الصادرة مستقبلا …كما نكرر اننا على كامل الأستعداد للتعاون اعلاميا شريطة الألتزام بأخلاقيات المهنة …

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

10 Comments

  1. عزيز باكوش
    22/10/2007 at 00:05

    هل لمقالاتنا حيز ضمن القرصنة المشار اليها الاستاذ قذوري

    مجرد سؤال
    تحيتى الى العائلة الصغيرة والكبيرة

  2. -قدوري الحوسين وجدة سيتي
    22/10/2007 at 00:15

    طبعا استاذنا المحترم سي عزيز صادفت مرة احدى مقالاتكم مقرصنة باحدى الصحف المحلية فتساءلت مع نفسي ترى هل سي عزيز ارسل مقاله الى هذه الصحيفة ، فتبسمت مع نفسي لأنني اعرف انكم لا ترسلون مقالاتكم الا الى وجدة سيتي طبعا بعد الجرائد الأخرى التي انتم ملتزمون معها ، وأترك لكم بقية التعليق استاذي المحترم عزيز باكوش مع كل تحياتي وتقديري

  3. عبد العزيز قريش
    22/10/2007 at 17:19

    تحية إلى وجدة سيتي وعلى أهلها وأهل الجهة الشرقية. أتمنى أن تسود الأخلاق والقيم النبيلة مسألة الكتابة والنشر في الحفاظ على حقوق الآخرين بعيدا عن الاعتبارات القانونية، فالمبدأ الإنساني والحق الإنساني كفيل بمحو كل السلبيات من حياتنا لو التزمنا به. تضامني مع المبادئ والأخلاق حاضر بعيدا عن أي كان المستهدف لأنه صاحب حق. وشكرا

  4. samir azzou
    22/10/2007 at 17:19

    Palons de la propriété intellectuel, est ce que « oujdacity », ponse à faire une procédure contre ces actes ?
    et puis, je me demande de ma part, s’il y avait aussi un de mes article qui été victime.
    Bon courage, merci bien !!

  5. عزيز باكوش
    22/10/2007 at 22:08

    اكرس وجهة نظر الاستاذ عبد العزيز قريش عاليا، واثمن راي الزميل قدوري مدير نشر والمسؤول القانوني عن وجدة سيتي
    واهمس ، قليلا من الانفة وكثيرا من المهنية ايها الزملاء الورقيون..
    تحية لطاقم وجدة سيتي الكوكبي

  6. وجدي
    22/10/2007 at 22:08

    انا من مدمني قراءة الجرائد المحلية والوطنية والالكترونية،والشيء الذي اتارانتباهي قبل قراءتي لهدا المقال في وجدة ستي، ان هناك جرائدمحلية غالبية مواضيعها وان لم نقل الكل ماخوذة من وجدة ستي وبعض الجرائد الالكترونية (الله يكثر من امثالهم)حتى يجد الصحفي ما يملا به صفحات جريدته.والدليل على صدق كلامي هذا هو العدد98م من احدى الجرائد المحلية التي كانت غالبية صفحاتهامن وجدة سيتي ويمكن للقارء الوجدي التاكد من ذلك .وشكرا.

  7. بلقاسم يازيدي
    24/10/2007 at 23:36

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    الظاهر وللأسف الشديدي أن ظاهرة القرصنة على مستوى المقالات أضحت مسألة تتناقلها العديد من الجهات الاعلامية وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على حجم الفراغ الحاصل على المستوى المواكبة الاعلامي و الحنكة الصحافية . لتبقى ظاهرة ( نسخ – لصق ) هي الطريقة المثلى لقطاع الطرق و مرتزقة الصحافة والصحافيين .
    وجدة سيتي جريدة نحترمها نحن من الشمال إلى الجنوب لأنها تساهم بشكل كبير في رصد مجريات الجهة الشرقي العزيزة ويبقى هذا الفعل الشنيع غير أخلاقي و لا يمث بصلة إلى مفهوم الصحافة .
    و الذي يجب على قراصنة جريدتكم الموقرة معرفته، هو أن جريدة وجدة سيتس هي الأفضل و المعدن النفيس لا يصدأ وتبدله أسباب الوقت …
    احتراماتي
    بلقاسم من الرباط

  8. أحــمــد صــبــار
    24/10/2007 at 23:37

    شكرا لكم للاشارة الى هاته النقطة ، وفعلا قد أدهشني احد معارفي عندما سألني هل بدأت الكتابة في الجرائد فأجبت بلا . ليعطيني جريدة محلية كتيت مقالي + إسمي كاملا ، لكنها لم تكتب اسم موقع وجدة سيتي ، وكان المقال يدور حول لقاء المولودية ضد الاتحاد الزموري للخميسات ، وهو العدد 98 الصادر يوم 13 أكتوبر 2007 ، والمقال كتب في الصفحة الثالثة ، في أسفل الصفحة يمينا.

  9. fleur.des_sables
    24/10/2007 at 23:37

    c terrible cela ? c est quoi comme Journal ?

  10. متتبع
    25/10/2007 at 20:45

    لقد اسعدني كثيرا قراركم باصداركم لعددكم الاول على الورق قريبا.اما بالنسبة لقرصنة المواضيع من طرف بعض الجرائد المحلية فهذا لاحظه الكثير من القراء وانا من بينهم.واقول للاخ احمد الصبار ان المقال الصادر باسمه في الجريدة المقرصنة في العدد 98 بتاريخ 13 اكتوبر 2007 لم يكن الوحيد بل بعض الاعداد التي سبقت العدد 98 كان قد كتب فيها مقالات لك وقد ظننت انك تعمل كمحرر في هذه الجريدة.
    لكن بعد قراءتي للعدد 98 من الجريدة المقرصنة واهتمامي الكبير باخبار وجديد وجدة ستي ذهلت لرؤية صفحتين من هذه الجريدة كل مواضيعها من وجدة ستي بدون تغيير ولو حرف واحد في المقال.
    والكارثة الكبرى في الموضوع اني قرات موضوعا في هذه الجريدة المحلية في عددها 99 الصادر يوم السبت 20اكتوبر2007 بعنوان (الجنس الثالث في المغرب) وهو نفس المقال الصادر في الجريدة الالكترونية هسبريس بعنوان (الجنس الثالث في الكويت)بدون اي تغيير في المقال ككل (بالمقدمة -الموضوع- والخاتمة) سوى تغيير بعض الاسماء الكويتية لانها غير متداولة في المغرب.
    السؤال المطروح الان هو ما معنى الصحافة عند هذه النوعية من الصحفيين؟ مع احتراماتي لباقي الاخوة الصحفيين. وشكرا.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *