تتسابق كل الجرائد والمجلات على اختيار شخصية من مختلف الميادين لتعينها شخصية السنة ولا أعتقد أننا في وجدة سيتي سنخرج عن هدا التقليد الذي دأبت عليه كل المنابر الإعلامية.
تصفحت الكثير من هده المنابر التي اختارت الكثير من الأسماء إلا أن الاسم الذي تردد كثيرا هو اسم ابن المنطقة الشرقية وجدة السيد توفيق حجيرة وزير الإسكان فهل يمكننا أن نخالف هدا الاختيار ؟
إن المتتبع لتحركات السيد الوزير يلحظ الدينامية التي يشتغل بها ويلمس ما يتحقق على يديه من انجازات مهمة يتجاوز بها كل الدين استوزروا على دلك الكرسي المكلف بالإسكان.إنه ك"الزواق" يتحرك في كل أرجاء الوطن متأبطا مشاريع سكنية للقضاء على مدن الصفيح ,للقضاء على السكن العشوائي,لبناء سكن اقتصادي والأجمل في كل هدا التفكير في تأسيس مدن جديدة بعد أن ضاقت المدن الكبرى ولم تعد قادرة على استيعاب كل الوافدين إليها.إن النجاح الذي تحققه المدينة الجديدة "تامنصورت" المتاخمة لمراكش التي حطمت كل الأرقام القياسية في عدد طلبات الاستفادة دفعت بالسيد توفيق احجيرة إلى طرق أبواب الوزير الأول وحثه على إعطائه الضوء الأخضر لتكرار التجربة في مدن أخرى أهمها مدينة "تامسنا" على بعد عشرين كلم من الرباط والبقية ستشهدها مدن وجدة وطنجة ومكناس. كل هده المجمعات السكنية وهده المدن خير شاهد على حنكة هدا الشاب المليء حيوية العارف بملفاته الذي يعطي برفقة شباب آخرين في التشكيلة الوزارية نموذجا نادرا للجد والعمل لصالح هدا الوطن العزيز.
هنيئا للسيد توفيق حجيرة الذي هو أهل للثقة التي وضعها فيه صاحب الجلالة وهنيئا لوجدة بهذا الشاب الديناميكي.
قويدر عكري