حــزب الأمــة
جهة الشرق
المؤتمر الجهوي

البيان الختامي

تماشيا مع القانون المنظم للأحزاب وتنفيذا لقرارات الدورة الأولى للمجلس الوطني لحزب الأمة المنعقد بتاريخ 15 جمادى الثانية 1428 هـ الموافق 1 يوليوز 2007 م، والذي نص على ضرورة الشروع في عملية الهيكلة التنظيمية الجهوية والإقليمية والمحلية، انعقد المؤتمر الجهوي الأول لحزب الأمة جهة الشرق يوم الأحد 20 رجب الخير 1428 هـ الموافق 05 غشت 2007 م بمدينة وجدة تحت شعار " حزب المجتمع من أجل دولة المجتمع"، وبحضور فعاليات حزبية ونقابية وحقوقية وجمعوية، ولا يفوتنا أن نسجل في ذاكرة الحزب وبمداد الفخر والاعتزاز، ضيافة حزب العدالة والتنمية بمدينة وجدة لمؤتمرنا الجهوي، وقد توجت أشغال هذا المؤتمر بانتخابه المكتب الجهوي وتأكيده:

– مواصلة الصمود في معركة المواطنة إلى أن ننال حقوقنا كاملة في التنظيم والتعبير، لأجل تأطير جاد ومسؤول للمواطنين والمواطنات.

– الانخراط في عملية الهيكلة التنظيمية على كافة المستويات، مؤكدين كون وضعيتنا قانونية بقوة القانون.

– مباركة قرار المجلس الوطني في دورته الأولى، بالمشاركة في انتخابات 07/09/2007، بكل الطرق المشروعة، تأكيدا للحق في المشاركة السياسية بكافة مقتضياتها.

– دعوة السلطات إلى أن تستحضر نداء التعقل وبعد النظر والمصالح العليا للوطن في تدبيرها لملف حزبنا.

– الإدانة الشديدة لكل الممارسات المنافية لدولة الحق والقانون التي لازالت تتلظى الصحافة بها أحيانا، وتمس أحيانا أخرى هيئات وجمعيات وأحزابا منها حزب الأمة.

– دعوة مختلف الفعاليات والأحزاب ومكونات المجتمع المدني والحقوقي إلى الاستمرار في مساندة حزب الأمة في معركته الشرعية من أجل الحصول على الوصل القانوني.

– دعوة عموم المواطنين والمواطنات والمناضلين والمناضلات بالجهة إلى ممارسة حقهم الانتخابي بكافة مستلزماته.

– المساهمة النوعية في المشهد الجهوي والمحلي ببناء مؤسسات متجذرة في الوسط الشعبي.

– فضح جميع أشكال الفساد المالي والإداري في تدبير الشأن المحلي والجهوي.

– مواجهة نزعات التمييع والتطبيع مع قيم الفساد .

– تعزيز مكانة ودور الساكنة والمجتمع المدني في تسيير الشأن المحلي ومواجهة الفكر الهيمني لسلطات الوصاية خاصة حينما يتعلق الأمر بالاختيارات العامة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

– دعم مبادرة الوحدة والتحالف والتنسيق بين المكونات الشريفة والمناضلة من أحزاب وجمعيات وفاعلين على المستوى الجهوي والمحلي كلما تعلق الأمر بالانتصار لهموم المستضعفين والفقراء والمهمشين.

– سيادة المغرب على مجمل ترابه الوطني، ورفض الخدش بهذه السيادة أيا تكن الذرائع بالرغم من إيماننا بأولوية الحل السياسي.

– دعم كل القضايا العادلة لمختلف شعوب الأرض، وفي طليعتها قضية الأمة المركزية ( القضية الفلسطينية ) ودعم الحق في مقاومة كل أشكال الهيمنة والاستغلال والاحتلال بكافة الوسائل التي تكفلها القوانين الدولية والتوجيهات السماوية السامية.

وعهدا سنبقى مع كل الشرفاء والوطنيين صامدين عند جدار حقنا في التعبير والتنظيم، من أجل بناء مغرب الحريات والديمقراطية والتضامن والنهضة والكرامة.

"ولتكن منكم امة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون" آل عمران-104