المسكوت عنه عمدا في مهرجان كناوة و موسيقى العالم

الصويرة من:/محمد نزار أبوحيدر
المسكوت عنه عمدا في مهرجان كناوة و موسيقى العالم
قراءة هادئة لمظاهر مهرجان صاخب هدفه الدوخة و التيه و الإستغلال الإقتصادي و التجاري
توطئة كناوية
شهدت مدينة الصويرة أيام 19-20-21-22 و 23 تنظيم فعاليات و حماقات و تفاهات الدورة العاشرة لما يسمى بمهرجان كناوة و موسيقى العالم.فعاليات لأن الفاعلين أصبحت أسماؤهم تتردد على كل لسان مادح ما بين أندري ازولاي و نايلة التازي و عبد السلام عليكان و كريم زياد و لوي ايغليش و من تبعهم من الصحافيين المطبلين لفتوحات المهرجان على مستوى تحطيم الأسوار النفسية و العقلية و الروحية و الإقتصادية و التجارية طالما ان الدعوات الخاصة للأكل و الشرب و الأظرفة المالية المصاحبة تعفيهم من القيام بالعمل الصحفي المهني الجاد و الهادف الناقد و المحلل و المتعمق في سراديب الأسئلة الواجب تسليط الأضواء عليها .و حماقات جيل من الشباب التائه الضائع التافه الراقص على إيقاعات آلامه و ضبابية مستقبله و سوداوية الواقع المعيش البئيس.و تفاهات نوع آخر من الشباب المغربي أبناء الأعيان و الأثرياء و ذوي النفوذ و المال الذين يجدون في المهرجان فرصة التعبير الصادق عن تمظهرات طبقتهم البرجوازية المغلفة بمفاهيم مغلوطة عن الحرية ..حرية الجسد و حرية الفوضى و حرية تبذير أموال لم يتعبوا و يعرقوا من اجل كسبها طالما أن محافظ الآباء المملوءة ربما من صناديق المال العام و اقتصاد الريع و نهب الثروات تكفيهم لممارسة تفاهاتهم أمام الناس أجمعين.و خطابات وزير الزاوية الأشعرية و رقصات و زير تنمية الفقر و الرقص و الغناء النشاز لأطفال الشوارع و الأسر البئيسة الباحثة في الصويرة على لقمة خبز حافي بين عذابات معامل تصبير السمك و نشاطات الملاهي الليلية و المراقص الشعبية و بيع النعناع و المعدنوس و القزبور و البيض المسلوق و كراء حجرات من منازلهم ليمارس الشباب و الشابات طقوس المتعة على ايقاعات القرقابة الكناوية رفقة لفافات الجوانات و هلوسات الطيران الكحولي المحلق في سماء العبث و اللامعقول و اللاخلاقي.تفاهات وزراء يقارعون كؤوس الخمر الوردي المسمى بالروزي و أطباق الأكل العدني الجناتي الفردوسي في فندق سوفيتيل و طاروس و دار لوسيا و على عينك ابن عدي أمام صدور شبه عارية و أفخاد وردية اللون لفتيات ألصقوا لبعضهن المجلوبات من خارج الصويرة صدرية VIP .احتار السكان في فك رمز VIP هل هي very important personalty أم هي very important p..te .
أيها القارئ الكريم تعال معنا في رحلة كناوية عبر سراديب المسكوت عنه عمدا في هذا المهرجان
تبتدأ الحدوثة الكناوية بالندوة الصحفية التي أقامها عراب المهرجان اندري ازولاي رفقة البيزنيس وومان نايلة التازي بفندق سوفيتيل رفقة المستفيدين من عملية التطبيل الإعلامي الفني الموسيقي المسمون بالمديرين الفنيين للمهرجان المغربي عبد السلام عليكان و الجزائري كريم زياد و الفرنسي لوي ايغليش.نفس الخطاب الممل للأسماع حول أن المهرجان ينشر ثقافة التسامح و تلاقح الثقافات و مشاعر الإخاء و الصفاء الروحي و الوجداني بين زوار و رواد المهرجان كان من اختصاص عراب المهرجان.نايلة التازي البيزنيس وومان سمحت لنفسها بدون أخذ رأي المتتبعين لسنوات لهذا المهرجان بالتطاول على حقيقة منشأ فكرة المهرجان و نسبت لنفسها بدون وجه حق أنها مؤسسة المهرجان و صاحبة فكرته و المناضلة المجاهدة عبر القارات الخمس من أجل تقديم خدمة مجانية لفن كناوة و عشاق هذا اللون العبيدي من موسيقى الحرمان و التأوهات فهي القديسة الكناوية التي تستطيع في ظرف خمسة أيام من جعل مدينة الصويرة موسما للحج الكناوي العالمي بزواره العالميين من أجل الطواف عبر المنصات المنبتة بين أزقة و ساحات و شواطئ الصويرة التي تعرف عزوف و هروب النوارس من صداع الفتوحات التازية الكناوية البيبساوية الميديتلية .أما دور المديرين الفنيين فيختصر في تقديم ديباجة المزج الموسيقي بين ألوان الإيقاعات و المزج بين الأسماء الموسيقية المشاركة بآلاتهم و طبولهم و مزاميرهم و غيثاراتهم و جهدهم الكبير في البحث عبر العالم عن الأسماء التي تأخذ نصيبها من الوزيعة المالية بالدوفيز لتوفير جو الجذبة المجانية لشباب المغرب الزائرالضائع التائه.أسئلة الصحافة الدولية و الوطنية بلعت الطعم الصحفي للمفاهيم المسربلة لعراب المهرجان.سألت و تناست أننا في عالم العولمة الإقتصادية و التجارية لا يمكن لمهرجان بلغ مجموع المستشهرين فيه أكثر من 32 من أكبر المؤسسات و الشركات التي تدور حركيتها حول جني الأرباح و الذين قدموا غلافات مالية مهمة و حضور قنوات تلفزية و موسيقية للتسجيل طرح الأسئلة حول الجانب المالي الربحي الذي يجنيه المنظمون و المنظمات .إذا كانت ميزانية المهرجان وصلت إلى تسع مائة مليون سنتيم فقط هذه السنة فكم ستكون أرباح المنظمين طيلة عشر دورات؟ حتما بالملايير المسكوت عن أرقامها مخافة تأدية واجب الضريبة على الدخل و الأرباح رغم تواجد وزير المالية و الخوصصة في المهرجان و تحقيقا لنبوءة اندري ازولاي في خلق الثروات من لا شيء.لمن؟ هذا هو السؤال الثاني المسكوت عنه عمدا.
هل حقا اندري ازولاي و نايلة التازي هما من أسسا مهرجان كناوة و موسيقى العالم؟
أندري ازولاي في اليمين الكناوي عريس الغفلة في الوسط نايلة التازي في اليسار
ذاكرة الصويريين و محاضر عمالة إقليم الصويرة المؤرخة بتاريخ 1أبريل 1998 و 21 ماي 1998 التي تتحدث عن اللجنة المحلية لتنظيم الدورة الأولى لمهرجان كناوة تكشف حقيقة السؤال المسكوت عن الإجابة عليه في مقابلات و ندوات نايلة التازي و اندري ازولاي للصحافة الدولية و الوطنية.أسماء jane loveless و pascal amel و dominic girard و sibony régine و pierre gaillanau بالإضافة إلى المعتز من البلدية و محمود مانا و عبد الرحيم هرابيدا و الخليفة الأول للعامل و مندوب الصحة العمومية و النقل و المكتب الوطني للكهرباء و محافظ متحف سيدي محمد بن عبد الله و الأجهزة الأمنية و آخرون تؤكد أن فكرة تنظيم مهرجان أختير له كإسم مهرجان الثقافة الكناوية كانت فكرة محلية مشتركة بين مثقفي الصويرة و بعض معلمي كناوة الصويرة و بعض الأجانب المقيمين عشاق هذا الفن الذي اكتشفوه في الليالي الكناوية الحقيقية المقامة في البيوت و المنازل الصويرية.لا وجود بتاتا لإسم جمعية الصويرة موكادور و اندري ازولاي . jane loveless و pascal amel و المؤسسون الحقيقيون للمهرجان استدعوا نايلة التازي و سندس القصري من A3 COMMUNICATION لأداء دور محدد مسبقا كما هو مذكور و مسجل في محضر العمالة من أجل البحث عن المستشهرين و التواصل و تتبع العلاقة مع وسائل الإعلام.فهل تم اختطاف فكرة المهرجان لأستثمارها تجاريا و اقتصاديا؟ومن تكون نايلة التازي؟ و بماذا أفاد مهرجانها مدينة الصويرة الغارقة في الأوحال و الخنز و الفقر و الحفر و من اختطف فكرة المهرجان ليجعل منها البقرة الحلوب لجني الأرباح الخيالية باسم الثقافة الكناوية و التحنقيز الكناوي فوق خشبات العرض و منصات التحياح و الدوخة و الجذبة؟
| ||||||||
هكذا عرفت نايلة التازي بنفسها من خلال المقابلة التي أجرتها مع المجلة المغربية
/www.lamarocaine.com/affichage-interview.asp?m=42″>www.lamarocaine.com/affichage-interview.asp?m=42.
من سهل على نايلة التازي مهمة الإغتناء من وراء مهرجان كناوة؟
الفريق الإقليمي المتحالف على السيطرة على خيرات اقٌليم الصويرة كل له حقه من الوزيعة حسب وزنه المالي و السلطوي و الإعتباري
من المسلمات المعروفة الآن في الصويرة أنه لولا اندري ازولاي و جمعية الصويرة موكادور و عمالة الإقليم و المجلس البلدي ما كان لنايلة التازي أن تستفرد و تتقاسم خيرات مهرجان كناوة و موسيقى العالم و هي خيرات كثيرة و متعددة تبتدأ من قربها من مراكز السلطة المركزية عبر شبكة اندري ازولاي و قربها من مركز السلطة المحلية و الإقليمية عبر العمالة و المجلس البلدي و ما يوفره هذا القرب من امتيازات تدخل ضمن زبدة العلاقات العامة.خيرات المهرجان تتناسل عبر استثمار الإنتاج الموسيقي للحفلات الكناوية عبر الصناعة الموسيقية عبر إصدار السيديات و بيع حقوق البث الإذاعي و التلفزي لهذه الحفلات و الإستفادة من المبالغ المهمة لإشهار كبرى الشركات الإنتاجية التي تغزو منتجاتها المتنوعة الصويرة و من بعدها باقي بقاع العالم.لقد صدق اندري ازولاي في الندوة الصحفية المقامة بفندق سوفيتيل عندما أكد أن المهرجان هو بمثابة ماكينة اقتصادية كبيرة لكنه حاول المراوغة عندما وجه انتباه الصحافة الدولية و الوطنية إلى أن هذه الماكينة تقتصر فقط في ارتفاع عدد الفنادق و المطاعم بالصويرة قبل و بعد المهرجان و مدى استفادة السكان من الحركة التجارية في أيامه عبر كراء الشقق و بيع الكسكروطات .كان من المفروض على المستشار الإقتصادي للمملكة الشريفة أن يعلن عن الأرقام الخيالية للأرباح الحقيقية خارج الكسكروطات و حركة الطاكسيات الصغيرة التي تجنيها نايلة التازي و فريقها الذكوري و الأنثوي سواء و بعض المعلمين المحظوظين و المحطوطين لتسريط الفن الكناوي.كان عليه أن يؤكد أن تداعيات المهرجان على الساكنة كانت كارثية بسيب الغلاء الفاحش المجنون الذي أصاب العقارات من بيع و شراء و رهن و غلاء المعيشة التي ضربت القدرة الشرائية للمواطن المتوسط قبل العادي بدون الحديث عن الفقراء و المعوزين.كان عليه أن يؤكد أن مدينة الصويرة مدينتين مدينة الشريط الشاطئي و المدينة العتيقة و مدينة الأغنياء و الأثرياء الجدد من جهة و مدينة الخنز و الأوحال و الأزبال و الإهمال و الفقر من جهة ثانية .زابور داوود يجب أن يقرأ كاملا و يدرس كاملا .لقد انبرت مجموعة من الجرائد الدولية و الوطنية عبر مقابلات و استجوابات اندري ازولاي لتقدم الصويرة على أنها الدورادو المغرب الجديد و انبرى وزير الثقافة في كلمته التي ننقلها حرفيا ليبشرنا بنموذج الشاب المغربي الجديد الذي سيتخرج من جيله المهندسون و الأطباء و الأدباء و العلماء في الذرة و الكهرباء و الألكترونيك و التقنيات العالية المتقدمة بفضل الجذبة الكناوية و التحيار و الحايحا الشبابية.قال وزير الزاوية الأشعرية بلباسه الأنيق لمريدي الطريقة الثقافية الأشعرية الجديدة ما يلي:
"يسعدني أن اتوجه بالتهنئة الخالصة لمدينة الصويرة و لأبنائها لبلوغ مهرجان كناوة دورته العاشرة.و أريد بهذه المناسبة أن أشكر كل الذين حملوا محرجان كناوة في قلوبهم و في عقولهم و اخلصوا له طوال هذه السنوات و بنوه بعرقهم و إخلاصهم و تفانيهم.شكرا لهم لأنهم منحونا فرصة لا تنسى لإعادة العلاقة مع جذورنا الثقافية.عشر دورات مرت حتى الآن عشر دورات مرت تعلمنا فيها كثيرا و بذلنا فيها كثيرا و أخذنا فيها كثيرا.تعلمنا أن بإمكان أية مدينة أن تنهض من الرماد يكفي أن تريد ذلك.تعلمنا أن بإمكان ثقافتنا أن تغيرنا و تغير الواقع من حولنا.أن تغير نظرتنا لأنفسنا.أن تغير نظرة الآخرين إلينا و نظرتنا إلى الآخرين.عشر دورات تعلمنا فيها أن نبني بأصواتنا و انغامنا و ايقاعاتنا مدينة جديدة و أن نبنيها بأجسادنا و أحلامنا و قيمنا و ليس فقط بأحجارنا.عشر دورات تعلمنا أن الأمل يلد الأمل و اليأس يلد اليأس.و أننا يمكن أن نصبح أفضل لمجرد اننا نأمل أفضل.تعلمنا أن نثق في ثقافتنا و في شعبنا و في بلدنا و في قدرتنا كمغاربة على إبداع مغرب جديد.عشر دورات جعلت مهرجان كناوة مرجعا في ثقافتنا الحديثة.لذلك فإن احتفاءنا اليوم في هذه الدورة يأخذ شكل التزام كل الإرادات الخلاقة في بلادنا لإستمرار هذا المهرجان.مهرجانا للإعتزاز بجذورنا.مهرجانا للتعبير عن نضجنا.للتعبير عن انفتاحنا.مهرجانا ليكرس قيم المحبة و الوفاء و التطلع إلى المستقبل.عشر دورات خرج فيها كناوة من هامش النسيان و أصبحوا كما ترون اليوم عمالقة في شوارع الصويرة.عشر دورات جعلت المعلمين الذين كانوا في دروب منسية يصبحون رموزا لثقافتنا و ينالون تكريم صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.كثيرون مروا من هذه الساحة الجميلة.فنانون معلمين فنانون من كل لأنحاء العالم.تقنيون منشطون منظمون جمهور متعطش شباب و شابات.نهر من البشر.نهر يمثل قوة المغرب و خصب المغرب.هذا النهر سيمضي بنا إلى أبعد مما نتصور لأنه نهر الإرادة المغربية و الوفاء المغربي.مرحبا بكم في مهرجان كناوة الدورة العاشرة.شكرا لكم.’انتهت كلمة السيد الوزير.من حضر أيام المهرجان و شاهد الشباب و الشابات بتسريحات الشعر و نوعية الألبسة التي وصلت ببعضهم إلى الخروج عراة لابسين فقط حفاظات البومبيرس و تمايلهم من أثر السكر العلني و تبادل القبلات العمومية الساخنة و قارن بين ما جاء في كلمة السيد الوزير و بينهم يتاكد فعلا أن هذا النهر من الشباب الضائع و التافه سيمضي بنا إلى أبعد مما نتصور كما قال السيد الوزير الذي لا تتوفر مدينة الصويرة التي يلقي خطابه فيها حتى على مركب ثقافي رغم عشر دورات من المهرجان .من يقارن بين ما يروج له اندري ازولاي في مقابلاته و ندواته و بين ما يردده وزير الثقافة يتاكد ان السيد الوزير "نقال و براح لأفكار اندري ازولاي" من التلميذ و من الأستاذ؟.رئيسة المجلس البلدي في كلمتها باللغة العربية ابتدعت ما لم يتوفق فيه سيبويه في النحو..الكلمات بالحروف العربية و النطق و الشكل بالفارسية الهندوسية الهيروغليفية.أليس المهرجان هو للجذبة الكناوية فلتأخذ اللغة العربية نصيبها من التحيار و الخبيط.
المعلمين الكناويين و فرقهم كم يتقاضون؟
و هل قرأ أحدهم شروط عقد العمل التي أعدتها نايلة التازي لهم؟
هل هي الصدفة التي دفعت بمجموعة من الفنانين و الموسيقيين الصويريين إلى التفكير ثم تأسيس تنظيم نقابي للمهن الموسيقية للدفاع عن الحقوق قبيل أسابيع معدودة من بدأ المهرجان؟هل استشعر هؤلاء أن بنود عقود نايلة التازي للمشاركة في المهرجان فيها ‘إن’ لا علاقة لها بالترويج للثقافة الموسيقية الكناوية و الرفع من الوضع الإعتباري و المالي للمعلمين و الفرق الكناوية ؟.المعلمين الكناويين الذين القيامة قائمة بإسمهم لا يستفيدون سوى من فتات المنظمين بدون حقوق التأليف و حقوق البث الإذاعي و التلفزي و لا يقدرون على الإحتجاج و المطالبة بها مخافة إقصائهم من المشاركة بينما المنظمون يكدسون الثروات…إنها العولمة يا سادة..إنها الماكينة الإقتصادية التجارية تدور..
عشر سنوات إذن مرت و الفرق الكناوية تحنقز فوق منصات نايلة التازي طولا و عرضا بدون أن تقدم المنظمة و من يساندها الحساب من الأرباح الخيالية التي تجنيها من هذا الإستغلال.اما عرابها فقد طلع لنا في الرأس بالكلام الممل حول قيم التسامح وميلاد صويرة جديدة بثقافة عالمية جديدة.
فرقة طيور كناوة و المعلم عبد السلام عليكان أحد أكبر المستفيدين من دورات المهرجان
يقدم المعلم عبد السلام عليكان على انه من المديرين الفنيين للمهرجان مهمته البحث عن الفرق الكناوية قصد تقديمها لنايلة التازي من أجل التعاقد معها و إعطائها حق التحنقيز فوق منصات نايلة التازي بالصويرة.و هذه المهمة بثمن و بالحصول على امتيازات …….اللهم لا حسد.على الأقل أحد مديري المهرجان ظهرت عليه النعم و بعض خيرات المهرجان فما بالك بالمنظمين الكبار؟.
المدير الفني الثاني للمهرجان الجزائري كريم زياد المستفيد الثاني
الباطور الجزائري كريم زياد الذي وجد في المهرجان أكبر بقرة حلوب موسيقية مغربية لحلب الدوفيز و اللعب فوق الخشبة و المنصات أكثر من سبع مرات.إنه البيزنيس الجزائري على الطريقة الباطورية..ايوا اضرب يديك مزيان ما حدهوم ما عاقو بيك.
المتابعة الصحفية لبعض الجرائد و المجلات توزعت بين نقد المظاهر اللأخلاقية المصاحبة للمهرجان و بين الترويج لنوع جديد من ثقافة جديدة لشباب جديد في مغرب جديد
تعددت لغات و أسماء و عناوين المنابر الإعلامية المتابعة لفعاليات المهرجان.منها من ركز بسطحية على المظاهر اللأخلاقية المصاحبة للمهرجان بسبب مسلكيات شباب تائه ضائع مشبع في السكر و القرقوبي و لانكول و قلة الحياء العام و منها من ركز مداد حبره على تمجيد اندري ازولاي و التسابق لعقد حوارات معه ليقدم للقراء الفتح الكناوي الكبير في خلق عالم من القيم الجديدة و منها من اهتم بوصف السهرات و الليلات الكناوية ..كثيرة هي المنابر و كثيرة هي الحوارات و كثير من المدح و التملق و تقديم المساحيق لتجميل صورة مهرجان لا يترك للمدينة و لساكنتها بعد انتهائه سوى الأزبال و فاتورات ضخمة للكهرباء .لكن الملاحظة الغريبة ان هذه المنابر تتحدث عن ميزانية التنظيم و لا تقدر على مسائلة المنظمين عن الأرباح.زعما هاد المهرجان مديور فابور لوجه الله ووجه الوطن و ووجه نشر القيم الجديدة بميزانية تسعمائة مليون سنتيم.مجلة نيشان وضحت بالصور و بالتحليل أن مهرجان كناوة هو مهرجانين مهرجان المرفحين لبعض الوزراء و الشخصيات البارزة التي تترنح بطونهم و أجسادهم من كثرة النعم و مظاهر البذخ و انواع المشروبات الكحولية على عينك ابن عدي و لهلا يقلب و يشقلب طالما ان كولشي فابور و مهرجان المزاليط الذين يتحششون و يسكرون و ينامون في الشوارع و الشاطئ .جريدة المساء فضلت عبر الصور الملتقطة للشخصيات البارزة ان تقشب عليهم بطريقتها المعهودة في انتقاد من يحكمونا و يخطبون علينا أمام القنوات التلفزية بكلام لا علاقة له بما يشاهده منهم زوار و رواد و سكان الصويرة لدرجة أن الوزير الأول السابق أحمد عصمان طلع ليه الدم و هو يرى المستوى الذي ظهر به بعض وزراء جطو في سوفيتيل و في طاروس و في بعض الأماكن الخاصة .ربما تسائل لو كان الراحل الحسن الثاني على قيد الحياة و هو الذي خبره لسنوات طويلة اكان مثل هؤلاء الوزراء قادرين على هذه المسلكيات على عينك ابن عدي.الروايات التي تداولها بعض الصحافيين تمحورت حول كعيان احمد عصمان و فضل مغادرة المهرجان مع زوجته قبل استكمال فقرات حماقات المهرجان.جريدة الأحداث المغربية خطها التحريري لن يحيد عن المديح و التطبيل و التزمير لفتوحات مهرجان موسيقى العبيد القدامى و العبيد الجدد عبيد العولمة الإقتصادية و التجارية التي يدور في فلكها المهرجان..جريدة التجديد كان واضحا من تغطيتها ان ما يهمها فقط هو الجانب الأخلاقي العام المبهم.أم المجلات و الجرائد باللغة الفرنسية وطنية او دولية فقد ركبت هي كذلك موجة التطبيل و التهليل و التمجيد.
المجلس البلدي و البنية التحتية للمدينة أكبر الخاسرين من مهرجان يقام فوق ترابهم
ارتبط اسم مهرجان كناوة و موسيقى العالم بالصويرة التي تتوفر كما ينص على ذلك القانون على مجلي بلدي منتخب يمثل السكان و يدافع عن مصالحهم المادية و المعنوية و يهتم بالبنية التحتية و الفوقية و الوسطية و الأرضية و الجوية و الشاطئية و..و..و.
لكن بمجرد رحيل منظمي المهرجان صباحا بعد انتهاء الحايحا و جمع الحقائب المالية و الهدايا العينية ، تظهر الحقيقة المخيفة لمدينة الصويرة..شوارع خانزة نتيجة انفجارات الواد الحار ..حفر متناسلة في الأزقة و الشوارع كأن الصويرة تعرضت لقصف جوي شبيه بالذي حدث لقندهار ..أزبال متنوعة منها ذو الجنسية المغربية و منه ذو جنسيات أجنبية..قنينات الخمر مبعثرة هنا و هناك…طاسات البيرة تحولت لدى بعض الأطفال إلى النوع الجديد من الكرات المعدنية التي يجب على جوزيف بلاطير ان بفكر في تبنيها للمونديال المقبل.إنه المجلس يا سادة ..مجلس هذه تركيبته العجيبة و أهدافه الغريبة:
تشكيلة المجلس البلدي المهتم بالدفاع عن مصالح التحالف العقاري و السياحي و السلطوي بالصويرة
السؤال الأخير المسكوت عنه:
إلى أين تسير مدينة الصويرة حقيقة مع تحالف اللوبي العقاري و السياحي و السلطوي؟ و أي مصير ينتظر هذه الأنهار البشرية على حد تعبير وزير الزاوية الأشعرية و هي تملأ شوارع الصويرة و مدن مغربية أخرى دائخة تالفة كما يدوخ و يتلف فأر لعبة السيرك بعد ان يرفع عنه غطاء السطل؟هل تملك نايلة التازي الشجاعة لتقدم بلغة الأرقام و الحسابات و الكشوفات كم جنت هي و فريقها الداعم لها من غنى و امتيازات؟.أعرف أنها لن تجيب .و أعرف ان الجواب سيكون من طينة ديماغوجية تنويمية تمويهية تتحدث عن مفاهيم غليظة حول القيم .نريد لغة الأرقام قبل لغة القيم.فهل ترفع هذا التحدي الموضوع أمامها منذ الدورة التاسعة عندما وعدت بتقديم دراسة بالأرقام توضح تداعيات المهرجان على الحياة الأجتماعية و الإقتصادية و التجارية لجميع المستفيدين من المهرجان؟.لا أظن ذلك.




5 Comments
القافلة تسير والكلاب تنبح. معارضة المهرجان في حد ذاته امر مرفوض والاختلاف حول تسييره مسالة فيها نظر .كفانا من خطابات القبر والموت .في الاخرة كل شاة معلقة من رجلها ولا حق لاحد ان يحاسب الاخر والله هو الكفيل بذلك .ليس من حق فرض وصاية على من يعشق فن كناوة ومهرجانات الفرح والحياة واللي بغى يموت يموت لوحده.شحال انت وسط جمهور المهرجان ؟
ان ترصد اختلالات في ميزانية المهرجان وطريقة صرفها امر محمود اذا كان بهدف الاصلاح واذا كان بهدف الحصول على نصيب من الكعكة فلا داعي للاختباء وراء الاخلاق وغيرها من خطابات قوم يقولون ما لايفعلون وبئس القوم
أعتقد بعد قراء تي لمقالة الكاتب محمد نزار أبو حيدر و تعليق الأخ عاشق أن المقالة بمثابة تحقيق يحاول بسط الصورة كاملة حول ما يجري في مثل هذه المهرجانات و قد ركز على الجانب المالي من المهرجان و هو تركيز محمود على اعتبار ان هذا الجانب يظل مغيبا لأسباب مجهولة.المقالة في حد ذاتها محمودة لأنها نخرج عن المألوف المكتوب في الجرائد يجب التربية على الإستماع إلى الرأي و الرأي الآخر فالفائدة في النهاية هي تمكين المعلومة من جل المعطيات الموضوعية المحيطة بها سلبا أو ابجابا.بالنسبة لتعليق الأخ عاشق من حقه ان يعشق المهرجانات كما يريد و لكن لابد من استحضار ان أي نشاط إلا و له أهداف…فما هي أهداف مهرجان الصويرة إذن؟؟؟؟
القافلة تسير والكلاب تنبح. معارضة المهرجان في حد ذاته امر مرفوض والاختلاف حول تسييره مسالة فيها نظر .كفانا من خطابات القبر والموت .في الاخرة كل شاة معلقة من رجلها ولا حق لاحد ان يحاسب الاخر والله هو الكفيل بذلك .ليس من حق فرض وصاية على من يعشق فن كناوة ومهرجانات الفرح والحياة واللي بغى يموت يموت لوحده.شحال انت وسط جمهور المهرجان ؟ ان ترصد اختلالات في ميزانية المهرجان وطريقة صرفها امر محمود اذا كان بهدف الاصلاح واذا كان بهدف الحصول على نصيب من الكعكة فلا داعي للاختباء وراء الاخلاق وغيرها من خطابات قوم يقولون ما لايفعلون وبئس القوم good fusion cest ca le bien parole
اهداف مهرجان الصويرة هو الحفاظ على الحضارة الجناوية
و بماذا أفاد مهرجانها مدينة الصويرة الغارقة في الأوحال و الخنز و الفقر و الحفر و من اختطف فكرة المهرجان ليجعل منها البقرة الحلوب لجني الأرباح الخيالية باسم الثقافة الكناوية و التحنقيز الكناوي فوق خشبات العرض و منصات التحياح و الدوخة و الجذبة