Home»International»امتحانات الشوهة الداخلية

امتحانات الشوهة الداخلية

0
Shares
PinterestGoogle+

جرت يومي 25و26نوفمبر في كل الأقاليم المغربية امتحانات الترقية الداخلية الخاصة بموظفي وزارة التربية الوطنية لولوج السلالم 10و11بالنسبة للمعلمين واساتدة الثانوي الإعدادي.
بالرغم من كل ما قيل في السنوات الماضية في أغلب الجرائد الوطنية وبالرغم من أن صدى هده الامتحانات وصل إلى قبة البرلمان فإن هده السنة مع الأسف نسخت بأمانة ما جرى في الدورات الماضية دلك أن بعضا من رجال التعليم تأهبوا لخوض هده المعركة بكل ما أوتوا من أساليب الغش والمراوغة تجاوزوا بها تلامذتهم.
مند المدخل الرئيسي لمراكز الامتحانات تلاحظ أن أغلب هؤلاء محملين بمحفظات وحقائب لا يستخدمونها في عملهم اليومي لأن أغلب هؤلاء لا يخرجون تلك المحفظات إلا في حالة واحدة لأخذها عند الخراز في حالة تقطعها لترقيعها.أما عن محتواها فبدوره لا يتغير دلك أن بعض من هؤلاء يدرس نفس المستوى لسنوات متتالية .هده المحفظات التي يتأبطونها يوم الامتحان مليئة بكتب لم يقرؤوها أبدا واغلبهم استلفها قبل المجيء إلى مركز الامتحان، هي محفظات ثقيلة توحي أن حاملها سيسافر إلى جهة بعيدة.إن هؤلاء الدين يتايطون "شرا" على محياهم علامات التأهب لقضاء المسافة الفاصلة بين البداية والنهاية في العمل"الجدي".وهم يتحاورون فيما بينهم فبل ولوج قاعات الامتحان كل واحد يفتخر بان حمولته أحسن كما وكيفا من حمولة الآخرين وحتى بعض الدين لم يتأبطوا شرا يطلبون نصيبهم في آخر لحظة.
إن المعلم أو الأستاذ الذي يأتي مثل هدا السلوك هوداك الإنسان الذي ترك قسمه في الحصة الأخيرة على وقع خطاب قيمي يمتح من الدين والأخلاق يلبس فيه لبوس الواعظ والمرشد يصول ويجول أمام تلامذة يتحدث عن الغش ويسب المسئولين ويشتم الخونة ويتهم الرؤساء بالغش والسرقة، تلاميذ وصلهم من قبل أن معلمهم غشاش.
هدا الواعظ أو الواعظة بمجرد ما تطأ قدماه قاعة الامتحان سرعان ما ينزع عنه لبوس الواعظ ويتحول الى غشاش ولص يتلصص في كل جهة عن أوراق وكتب ومجلات لينقل منها والغريب أنه يقوم بهده العملية وهو يبتسم مرتاح الضمير وعندما توجه له استعطافا بأن يجمع أشياءه يتفوه بكلام اصيحت تمجه الآدان :"،قاع الناس راها تغش شفتونا غير حنا الناس ضربو الملايين وحتى واحد ما حركهم وزايدون قاع اللي نقلو العام الماضي نجحو"
هم ينقلون مع الأسف حرفيا ولا يعرفون أن هده هي الطامة الكبرى، معلم أو أستاذ "أدأد الدنيا"ينقل بطريقة بليدة ينقل حرفيا من كتب متواجدة عند أغلب المصححين.
من خلال ما تمت ملاحظته في نتائج السنوات الماضية فإن النجاح كان حليف المثابرين على القراءة والجد لكي لا نعمم ولكي لانتهم بتلك التهمة التقليدية التي يخرجها أغلب رجال التعليم مثل هده إهانة أو مس بسمعة رجل التعليم دلك أن أكبر إهانة أو مس بكرامة رجل التعليم هي مثل هده الممارسات التي وصل صداها إلى قبة البرلمان. تصوروا أن برلمانيا نجح بدوره بطريقة ملتوية يجدها مناسبة لإخراج أنيابه ليتهكم من هده الفئة التي عمل بعض منها على فضحه لحظة نجاحه المزور.
قبل أن انهي لابد من الإشارة إلى مساهمة يعض الحراس مع الأسف في تمرير نفس الخطاب بل يشجعون نفس الممارسات بسكوتهم عن تنبيه الغافلين إلى الحد من مثل هده الأساليب الملتوية .فهل ستستمر وزارة التربية الوطنية في إجراء امتحانات المهزلة بنفس الطريقة؟
اعتقد أن المسألة تحتاج إلى وقفة تاملية للتفكير جديا في ما ينتابنا دلك أن مشكلة الغش انتقلت من التلاميذ إلى أساتذتهم وهدا ما يدعو إلى القلق لهدا نرى بأن استمرار الامتحانات بنفس الطريقة مضيعة للوقت لهدا نقترح حذفها واعتماد الأقدمية العامة أو إجراء امتحانات تبيح اعتماد المراجع المحددة سلفا للقيام في إطار وقت محدد بإنجاز بحث في موضوع تربوي يختاره الممتحن من بين مواضيع كثيرة تطرح.أما إدا ما استمرت الوزارة في اعتماد نفس الطريقة فهناك حل سيغضب البعض ولكنه طريف وربما سيضع حلا لمشكلة الغش وهو أن نستدعي التلاميذ لحراسة معلميهم وأساتذتهم.
قويدر عكري

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

6 Comments

  1. T. med
    16/06/2006 at 18:56

    vraiment vous avez raison…c’est du chouha… une chouha malheuresement au domaine de l’ enseignement … un enseignement qui est entrin de faire faillette dans tout les domaine ….ya una chose a jouté e cette chouha c’est que dans qlq region on meme pas fait des surveillants dans les salles d’examens et les condidat font ce qu’il vellent….comme par ex a casa …et marrakeche….
    c’est vraiment du chouha

  2. ب_محند
    08/12/2006 at 22:33

    انا ضد ما يقع يوم الامتحان من غش بشكل علنى ودون استحياء ولكن الغش متواجد في جميع المجالات في بلدنا العزيز من بائع الحليب الى… لنحارب الغش من جدوره

  3. fatiha
    26/01/2007 at 23:40

    je plains notre enseignement et nos enseignants. et que dieu viendra ànotre aide.

  4. abou chems
    25/02/2007 at 12:34

    الى حد ما أنا متفق معك لكن الا ترى أخي أن هده الحكومة تسخر منا بنوعية الامتحانات التي تقترح علينا . المهم الشوهة هما اللي بداوها

  5. Anonyme
    02/04/2011 at 21:06

    مامعنى ان تتغاضى الحكومة عن الاقدمية في الدرجةالى متى تظل طي الكثمانة

  6. عبد السلم
    02/04/2011 at 21:06

    مامعنى ان تتغاضى الحكومة عن الاقدمية في الدرجةالى متى تظل طي الكثمانة

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *