Home»International»رسالة مفتوحة الى – عبد العزيز المراكشي – زعيم البوليزاريو : أدرك نفسك قبل فوات الآوان

رسالة مفتوحة الى – عبد العزيز المراكشي – زعيم البوليزاريو : أدرك نفسك قبل فوات الآوان

2
Shares
PinterestGoogle+

السلام عليك ورحمته تعالى وبركاته: وبعد
    بلغة الأخوة المصريين حين   يقولون لمن  بالغ في الضلال ، والزيغ ، " الحق نفسك  " ، ولهذا ارتأيت ان يكون هذا النداء الموجه الى اشد المغاربة ضلالا ، وأكثرهم تمسكا بالباطل ، الى من باع  انفته ، وكبرياءه بأبخس ثمن لخصوم وحدة بلده الترابية  مقابل ان يصبح عبدا لهم بدون كرامة ولا عزة ، ولا شرف، فصار بذلك مخلدا في التاريخ من بين الخائنين والخونة لوطنهم ، ولأرضهم ، ولبلدهم الأصلي ، … بل صارعاقا لوالديه ، خارجا عن طاعتهم ، فضيع بذلك دينه ودنياه وآخرته ،… وجحد بكتاب الله  وأوامره  " وأعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " واتبع  زعماء الشيوعية   الضالين المضلين ، …انه عبد العزيز المراكشي ، زعيم البوليزاريو
         ياعبد العزيز ،  لا يمكن ان يكون ندائي اليك اكثر من النداء الذي وجهه اليك  والدك  قبل ايام ، حيث طلب منك ان ترجع عن  غيك وان تعود الى بلدك ، والى اهلك ، ووطنك ، يا عبد العزيز ان وطنك المغرب  ما يزال  لم يغلق ابواب التوبة  ، ما يزال غفور رحيم ،وهو دائما غفور رحيم ،  فالحق نفسك ، وفق قبل  فوات الأوان ، …يا عبد العزيز فكر بعمق بعيدا عن تأثير حكام الجزائر عليك وعلى عواطفك  ، حاول ولو لمرة واحدة ان  تختلي بنفسك بعيدا عنهم  وحاول ان تقوم بنقد ذاتي ، وتسأل نفسك  : لماذا عاد الى المغرب كل  رفقائك الذين  كانوا  من بين ابرز زعماء البوليزاريو ، لماذا عاد الى الوطن الغفور الرحيم  اكبر عقول  شخصيات البوليزاريو  ولم يبق الا انت  وثلة ممن لاقيمة لهم بالمقارنة مع العائدين الى الوطن الغفور الرحيم ؟…فاذا كنت ياعبد العزيز اخطأت ، وتماديت في الخطاء طيلة 30 سنة ، فأعلم ان العيب ليس في ان يخطيء المرء ، ولكن العيب هو في ان يتمادى في خطائه ، … فاعلم انه لم يبق امامك متسع من الوقت لتصحح كل ما فات  ، نعم يمكنك يا عبد العزيز ان تتحول في لحظة وجيزة من خائن الى بطل ، نعم اقول بطل ، يمكنك في لحظة وجيزة ان  تمحو كل الصفحات السوداء من تاريخ 30 سنة من  تآمرك مع اعداء المغرب بلدك الأصلي ، ووطنك الذي لايمكنك بأي حال من الأحوال ان  تغير مكان ميلادك ،ولا عقد ازديادك منه …اعلم ياعبد العزيز انه سبقك العديد ممن آوتهم الجزائر من ابناء المغرب المعارضين  وحاولت ان تغرر بهم  وان  تجندهم ضد سيادة بلدهم، وضد ملكهم  ، الا انهم  رفضوا ان يبقوا اذاة  في يد من يريد ان يدخل المغرب في حمامات الدم ، فرجعوا الى بلدهم معززين مكرمين  تائبين ، فتقلدوا مهام سامية في وطنهم ،  وتغيرت نظرة المغاربة لهم ، فاصبحوا وطنيين  أحرار  لأنهم لم يقبلوا  ان يكونوا معاول الهدم والتخريب في ايادي اجنبية …
       ادرك نفسك ياعبد العزيز … فكر بينك وبين نفسك ، بعيدا عن  المتآمرين على بلدك ، ووطنك ، … فكر بعمق بعيدا عن أماني الخيال والسراب  وألأحلام التي يمنيك بها من صار لا هم لهم الا  اعاقة تقدم وطنك الأصلي ،بالله عليك كيف انت راض على نفسك مع أناس لاشغل لهم الا معاكسة حقوق المغرب بلدك ووطنك … لآ تظن ياعبد العزيز انهم يعتبرونك بطلا او مناظلا ، وانما عليك ان تعلم انهم يقولون لك هذا في وجهك ، ولكن في غيابك  يعتبرونك خائنا لاثقة فيك ، فلا تظنهم اغبياء ، لأنهم يعرفون ان من خان وطنه الأصلي ، الحقيقي الذي ولد فيه ، ودرس فيه ، وما يزال فيه ابويه ، لا يمكنه ابدا  ان لايخون  غدا اوبعد غد من يدعمونه   …فلا تكن غبيا الى هذا الحد … انهم يتغامزون عليك دون  ان  تعلم ، انهم لم يثقوا   فيك ، ووالله لن يثقوا فيك  ابدا ، لأنهم يعرفون انك مغربي ، وانت تعلم جيدا انهم يقولون " الماء مايصيرحليب والمغربي ما يصير حبيب " وانت مغربي  ياعبد العزيز احببت ذلك ام كرهت …اذن فانت لن تكون ابدا ولن تصير ابدا لهم حبيبا …فق يا عبد العزيز …وأدرك نفسك ، وان المغربي كيفما كان غيه ، فانه في يوم من الايام  تعود اليه انفته ، وعزته ببلده ، وحبه لوطنه … هم يدركون هذا جيدا لهذا  سوف لن يثقوا فيك ابدا …فأدرك نفسك ياعبد العزيز ، وكن بطلا… وأدخل التاريخ من بابه الواسع  وذلك بمجرد قرار يمكنك ان تتخذه في لحظة وجيزة  : وهو ان تعود الى بلدك ، والى وطنك ، والى احضان والديك …لا تتردد يا عبد العزيز ، ولا تستشر غير نفسك  " استفت نفسك " وقرر ونفذ  دون تردد ، وسوف لن تندم على قرارك ابدا …فوطنك غفور رحيم …واصدقاؤك سيستقبلونك  وكأن شيئا ما لم يحدث …لأن العودة الى الوطن تجب ما قبلها …
    الحق نفسك يا عبد العزيز … الحق نفسك قبل فوات الأوان …وعد الى وطنك … واستجب لدعوة :  ان الوطن غفور رحيم … استجب لنداء ابيك …ولا تكن عاقا لوطنك ولأبيك …الحق نفسك ياعبد العزيز وكن ذا انفة ولو لمرة واحدة …واعلم انه لم يبق اكثر مما فات  فلا تفوت فرصة العمر …وعليك ان تعلم انك اذا فوت هذه الفرصة ستبقى ابد الدهر خائنا لوطنك ، ولملكك ، ولدينك ، ولأبيك ، ولأسرتك …وستموت خائنا … وسيخلدك التاريخ خائنا …فكر ياعبد العزيز  فكر بعمق في عودتك الى وطنك ، فكر بعقلانية وعمق ،  فكر برزانة من فكروا قبلك  وقرروا العودة فعادوا معززين مكرمين لأنهم رفضوا الأستمرار في الخيانة ، تذكر انك مغربي  وان المغربي  كان ابد الدهر ذا أنفة ، وحصافة ، وذكاء ، …قرر ياعبد العزيز ونفذ دون ان تخبر احدا بقرارك …وسوف لن تندم …فالمغرب دائما غفور رحيم …فما رأيك ؟ الا تريد يا عبد العزيز ان تدخل التاريخ من بابه الواسع ؟  فاذا لم تفعل في أقرب وقت فاعلم انك سوف تندم طيلة حياتك حيث لا ينفعك الندم …

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

4 Comments

  1. nouredde ghiyatiin
    16/06/2006 at 18:56

    hassbia allah wa ni ama l’wakil fikoum ala arabe

  2. عبد المجيد . ن
    16/06/2006 at 18:56

    والله لو كنت مكان عبد العزيز زعيم البوليزاريو لرجعت الى بلدي ووطني المغرب دون تردد ، لا سيما بعد خطاب العاهل المغربي الذي قرر فيه ان يمنح لسكان الصحراء حكما ذاتيا … فلم يبق هناك اي عذر لزعيم البوليزاريو ليستمر في عدوانه ضد بلده الاصلي … وعليه بالفعل ان يعلم ان المسؤولين الجزائريين لا يمكن ان يثقوا فيه … ولهم الحق في ذلك ، لأن من خان بلده ووطنه الأصلي لايمكن ان يثق فيه أحد …وحتما سيصبح في يوم من الأيام من الد اعداء الجزائر … وسينقلب السحر على الساحر …فاذا كان ذكيا فانه حتما سيعود الى المغرب … وكنصيحة اقدمها له : اذا كان قرر الرجوع الى وطنه فعليه ان لايخبر اي أحد بذلك … وانما عليه ان يغادر الجزائر دون ان يعلم المسؤولين الجزائريين بذلك… لأنني اعلم انه الآن تحت حراسة مشددة خوفا من رجوعه الى المغرب … وفي ذلك اهانة بالفعل لكرامته …لأن المسؤولين الجزائريين لا يثقون فيه …ونصيحتي لعبد العزيز هو ان تكون له في خالد بن الوليد وفي عمر بن العاص اسوة حسنة …فعندما قررا الدخول الى الاسلام غادرا مكة سرا وتوجها الى المدينة المنورة … فاعتنقا الأسلام …واصبح خال سيف الله المسلول وصار عمر بن العاص من اكبر قواد جيش الاسلام …وأحبهم رسول الله وأحبهم المسلمين … رغم انهما كانا من الد الأعداء للأسلام وللمسلمين …
    وما على عبد العزيز الا الرجوع الى اهله ووالديه ووطنه مسقط رأسه … فالجزائر لن تدوم له …

  3. مولاي ابراهيم اد
    16/06/2006 at 18:56

    يا عبدلعزيز لمراكشي اناشدك ان تراجع الى بلدك الاصلي ان الوطن غفور رحيم مادا تفعل عند جحيم الجزائر هل تريد اكثر من المغرب و لا تعدب نفسك ان الصحراء مغربية و ستبقى دائما مغربية و فكر بنفسك و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  4. zd
    16/06/2006 at 18:56

    les algeriens sons tres généreux avec nos freres les polisario
    ma ykhshoum walou inchaa allah jusqua allah 3aza wajalla yahkoum hokmahou

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *