تيسير خالد : يرحب بصفقة تبادل الأسرى ويعتبر الإبعاد بحد ذاته جريمة حرب

          شارك تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أهالي الأسرى المعتصمين في ساحة دوار الشهداء في مدينة نابلس إعتصامهم تضامنا مع الحركة الأسيرة ودعما لمطالبها ، ورحب  بصفقة تبادل الأسرى بين حكومة اسرائيل وحركة حماس بوساطة الأشقاء في القيادة المصريه ووجه التهنئة للأسرى على قائمة التبادل ولذويهم ، معتبرا ذلك انتصارا لحق جميع الأسرى الفلسطينين في التحررمن قيود الأسر في معسكرات الإعتقال الجماعي الإسرائيليه ، وهو انتصار يضاف الى سجل الإنتصارات التي حققتها حركة المقاومة الفلسطينيه في صفقات تبادل حررت من قيود الأسر آلاف المناضلين والمقاتلين الفلسطينين .

ووصف تعنت حكومة اسرائيل ورفضها الإفراج عن القادة الأسرى في سجون الإحتلال بمحاولة بائسه من هذه الحكومة للنيل من ارادة صمود الحركة الفلسطينيه الأسيره دون أن تدرك بأن ذلك يشكل وساما على صدر هؤلاء القادة وحافزا لحركة التضامن الوطنيه والدوليه مع الحركة الأسيره لتحريرهم وتحرير جميع الأسرى الفلسطينين من قيود الأسر ومن المعاملة غير الإنسانيه ، التي يخضع لها الأسرى الفلسطينيون من عزل وحرمان من حق التعليم ومن زيارات الأهالي دون قيود تعسفية ، والتي تتنافى مع الحقوق والقوانين التي يكفلها لهم القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعه لعام 1949.

ودعا تيسير خالد الى تعزيز وتطوير حركة التضامن مع الحركة الأسيره الفلسطينيه وحشد ضغط دولي واسع على حكومة اسرائيل والزامها بوقف سياستها وتدابيرها غير الإنسانيه بحق الأسرى الفلسطينين ، الذين يواصلون اضرابهم عن الطعام منذ أكثر من اسبوعين ، والإستجابة لجميع المطالب التي تكفل حقوقهم الإنسانيه وكرامتهم الوطنيه في مواجهة هذا الإستبداد الإسرائيلي ، وأكد في الوقت نفسه إدانته لشروط اسرائيل واصرارها على ابعاد عدد من اسرانا البواسل خارج وطنهم باعتبار ذلك مخالف للقانون الدولي ، الذي يمنع الدولة القائمة بالإحتلال من ابعاد المواطنين تحت الإحتلال من وطنهم ، بل ويعتبر الإبعاد بحد ذاته  وفقا نظام روما لمحكمة الجنايات الدولية شكلا من أشكال جرائم الحرب المحرمة دوليا .

نابلس 12/10/2011                                                      الاعلام ا لمركزي