اثر الوعكة الصحية التي اصيب بها الدكتور مصطفى بنحمزة  خلال يوم  الأحد 18 مارس 2007  فاننا  نرجو من العلي القدير ان يعجل بشفائه حتى يعود بخير الى  دروس الوعظ والأرشاد  التي يقوم   بالقائها مساء كل سبت بمسجد الأمة ، وان يذهب عنه  ما اصابه من ضر ، آمين
وفي ما يلي  التسجيل الصوتي لدرس يوم السبت 17 مارس 2007 والذي يواصل فيه تفسير سورة القمر … مبرزا قيمة القرآن الكريم   في حياتنا كمسلمين ، مفندا مختلف  الأدعاءات التي تعتبر الأسلام دين  ينحصر في  العلاقة بين الأنسان وربه فقط  ،  وتعتبر هذه الأدعاءات التي لا تستند الى  اي اساس علمي وموضوعي ان الأسلام ليس دين اقتصاد وسياسة ، وأخلاق ، وعلم ، ومعرفة ، وأجتماع ….
  كما  قام الدكتور مصطفى بنحمزة في هذا الدرس الى التنبيه ان  كل الدول الغربية هي دول تعمل جاهدة للحفاظ على ديانتها المسحية ،  او اليهودية  رغم كونها محرفة… وأضاف قائلا بان  الممارسة السياسية في العديد من دول الغرب  لا تنفصل عن الديانة المسيحية او اليهودية ، وان الأمكانيات المادية التي  تدعم بها  المانيا مثلا المدارس والجامعات الدينية المسيحية في المانيا يتجاوز 6 مليارات اورو، وان فرنسا تفكر في اعادة تدريس الفكر الديني  في مدارسها لتعيد الأعتبار للمسيحية ،  كما ابرز ان الأنتخابات الرئاسية الأمريكية  لا يمكن القول بانها انتخابات تجري في ساحة غير الساحة الدينية المسيحية سواء كانت كاثوليكية او بروتستانتية او يهودية ، كما تحدث ان احتلال فلسطين من طرف اسرائيل كان  الدافع الأساسي فيه هو دافع ديني يهودي  باعتبار فلسطين في نظرهم هي ارض الميعاد …. اذن يضيف الدكتور  لماذا هم يتشبثون بديانتهم  المسيحية واليهودية رغم  انها ديانات مزيفة ، ولماذا يسعى العلمانيون في البلدان العربية الى تقزيم الأسلام  وابعاده عن جل أمور حياتنا   ويطالبون  بحصره في العلاقة بين الأنسان وربه فقط ؟؟؟