Home»International»وا اسلاماه ….بالامس دنسوا المصحف الشريف …واليوم اقتحموا المسجد الأقصى

وا اسلاماه ….بالامس دنسوا المصحف الشريف …واليوم اقتحموا المسجد الأقصى

0
Shares
PinterestGoogle+

القدس المحتلة – : 7/6/2005

بعد ان دنس الجنود الأميركيون القرآن في جوانتانمو واقروا بذلك علنا ، لم يمر سوى أيام قليلة ويقتحم مئات من اليهود باحة المسجد الأقصى بمساعدة الشرطة وقوات الاحتلال الإسرائيلي

.

وتحت ستار الزيارات اليومية العادية ، سمحت قوات الاحتلال بدخول الجماعات اليهودية المتطرفة إلى باحات المسجد بحمايتها -، ولم تكتف بذلك بل انهالت بالضرب على الفلسطينيين والقت عليهم قنابل مسيلة للدموع

.

ويوما بعد يوم يتزايد الخطر بشكل ملحوظ وبجدية أكبر على المسجد الأقصى في ظل التهديدات التي تطلقها منظمات إرهابية صهيونية والمخططات لنسف المسجد الأقصى

.

لكن تصاعدت مؤخرا التهديدات الإرهابية باقتحام المسجد الأقصى والاستيلاء عليه أو على أجزاء منه، تمهيداً لهدمه وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه

.

وفيما كانت الحكومة الإسرائيلية تحاول ان تخدع المسلمين وتتعهد بحماية المسجد الأقصى من المتطرفين ، ظهر جليا بالأمس النوايا الحقيقية لتلك الدولة المحتلة بعد اقتحام اليهود لباحة المسجد دون ان تمنعهم القوات المتواجدة هناك

.

***

المتطرفون .. ذريعة الحكومة الاسرائيلية لهدم المسجد الأقصى ***

تحدثت الشرطة الاسرائيلية مؤخرا عن استفزازات ضد الحرم مخطط لها من قبل يهود متطرفين لنسف الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة واربع مستوطنات في الضفة الغربية المرتقب هذا الصيف

.

ويقول المسؤولون ان -ثلاثة الاف شرطي وضعوا في حالة تأهب للتدخل لمواجهة اي محاولات هجمات محتملة (من قبل مجموعات مسلحة فلسطينية) او استفزازات من المتطرفين (اليهود اليمينيين) الذين يريدون الاحتجاج على الانسحاب- الاسرائيلي من قطاع غزة

.

وشارك عشرات الالاف من الاسرائيليين الاثنين في احتفالات ما يسمى -يوم القدس- الذي يعني بالنسبة لاسرائيل الذكرى الثامنة والثلاثين -لاعادة توحيد القدس- وهي ذكرى حرب حزيران/يونيو 1967 التي انتهت باحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة والجولان السوري وسيناء المصرية اضافة الى الشطر الشرقي من القدس

.

ويتم إحياء هذه الذكرى بموجب التقويم العبري عبر مسيرات وصلاة جماعية امام حائط المبكى و-مسيرة الرايات- بالاضافة الى نقاش خاص مخصص للقدس في البرلمان (الكنيست

).

وينتهي هذا اليوم بتنظيم حفل رسمي يخضره خصوصا الرئيس الاسرائيلي موشي كاتساف ورئيس الوزراء ارييل شارون ورئيس الكنيست ريوفين ريفلين وممثلي الحكومة والمحكمة العليا والجيش

.

وهذا الحفل الذي ينتهي باطلاق العاب نارية يجري في تلة الذخائر (غيفات هاتحموشيت) التلة التي كان الجيش الاردني يحتلها في القدس خلال الحرب وادى سقوطها في ايدي المظليين الاسرائيليين بعد معارك طاحنة الى نسف اخر موقع دفاعي حصين عن القدس الشرقية

.

وقد استولى الجيش الاسرائيلي على الشطر الشرقي في السابع من حزيران/يونيو 1967 اليوم الثالث للحرب

.

وفي 30 تموز/يوليو 1980 صوت البرلمان الاسرائيلي على قانون يعلن القدس -الموحدة العاصمة الابدية لاسرائيل-. واعترضت الاسرة الدولية باكملها تقريبا على هذا الضم

.

من جهة اخرى اظهر تقرير رسمي الاثنين ان حوالى 694 الف نسمة كانوا يعيشون عند نهاية 2003 داخل الحدود البلدية للقدس التي اعلنتها اسرائيل بعد الاستيلاء على القسم الشرقي من المدينة وضمه بينهم 464500 يهودي (67%) و228700 عربي (33

%).

ويفترض ان تصادق حكومة شارون على خطة لتطوير القدس تهدف الى -تعزيز سيطرة- اسرائيل على المدينة المقدسة

.

وحسب توقعات احصاء السكان فان المدينة المقدسة ستضم عام 2020 حوالى 958 الف نسمة بينهم 587 الفا و200 يهودي (61%) و371 الف عربي

.

عن القناة

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *