المراة والرجل في الحياة العامة تكامل ام تنافر؟

ان شؤون الحياة العامة منذ ان خلق الله تعالى ابوناادم وامنا حواء قوامها كائنان إثنان لاثالث لهما رجل وامراة ,وحدد لكل منهما دوره في الحياة ,فلا يمكن ان يقوم احدهما مقام الاخر بمعنى ان لكل منهما دور ومهمة ورسالة في الحياة ولافرق ابدا بين الجنسين كما يعتقد البعض منذ بدء الخليقة على وجه الارض ,,,,الاانه في عصرنا الحديث نلاحظ ان الاصوات تنادي بالمساواة مع الرجل هذا الاخير بدوره يطالب بالمساواة مع المراة ,علما ان لكل منهما حقوق وواجبات صريحة ,كما ان المراة تشكو من تظلمات الرجل كما يفعل هو كذلك يشكو تظلمات الزمن واهله ,هناك حقيقة واحدة ان لكل دوره يتكامل ويوازي الاخر ,كما ان هناك اختلاف في عدة اشياء ,,,وهل للمراة استعداد لمعارك الحياة ,وهل يمكن ان تؤدي رسالة الرجل كما حددها الله ؟ ان الرجال يمارسون اعمالا من اختصاصهم ونفس الشيء بالنسبة للنساء وهذا ليس فيه اية مفاضلة لكل منهما قيمته ودوره في الحياة فهناك تكامل وتناغم, لكن اين الخلاف اين الفرق ؟ قد يعتقد البعض ان للرجل وحده الحق في كل شيء نظرا لتكوينه الفيزيولوجي وهناك من يرى عكس هذا ولاحاجة لاقامة الدليل فالرجل خلق لمواجهة الصعاب والاخطار كما ان المراة لها دورها الهام في الحياة لامجال لتبخيسها او الحط من قيمتها تبقى المرأة والرجل متساويان في الحقوق والواجبات فقط يجب يقوم كل واحد بالمهام الموكولة اليه احسن قيام لمواجهة الحياة وهناك سوف نقول ان المراة نصف المجتمع و أن الرجل لا تكتمل عظمته إلا إذا كان مؤازرا من المرأة الأم و الزوجة و الأخت , الخ .إن أدوار الحياة يؤديها ممثلان بارعان رجل و امرأة فلا مجال إذا للمفاضلة أو الاختلاف او التناقض فقطار الحياة يتطلب التعاون و التازر و التفاهم حتى نصل إلى شاطىء النجاة




Aucun commentaire