تيسير خالد : عمليات هدم منازل المواطنين في القدس جريمة يجب وقفها

دان تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، عمليات هدم منازل المواطنين الفلسطينيين ومحالهم التجارية في مدينة القدس المحتلة ، التي تصاعدت على نحو غير مسبوق ودعا اللجنة الرباعيه الدوليه والمجتمع الدولي التدخل العاجل وممارسة الضغط على حكومة اسرائيل لوقف انتهاكاتها وجرائمها بحق المواطنين الفلسطينين في مدينة القدس العربيه .
وأكد أن حكومة اسرائيل وبلدية نير بركات في القدس لا تكتفيان بتطبيق قوانين تمييزيه عنصريه في القدس العربيه من خلال السطو على أراضي وأملاك المواطنين المقدسيين لفائدة النشاطات الإستيطانيه ومن خلال التمييز المنهجي للتخطيط المدني وفرض القيود الواسعة على حق الفلسطينين في التوسع العمراني ، بل تتجاوزان ذلك بالتوسع في عمليات هدم منازلهم ومحلاتهم التجاريه على نحو يخالف ـأبسط قواعد القانون الإنساني الدولي واتفاقية جنيف الرابعه لعام 1949 ، التي تحرم على دولة الإحتلال المس بممتلكات المواطنين تحت الإحتلال لغير الأغراض الأمنيه .

وأضاف أن عمليات السطو على أراضي المواطنين والتوسع في عمليات هدم منازلهم ومحالهم التجاريه اتخذت منحى خطيرا في النصف الثاني من العام 2010 وما زالت تتواصل بوتيرة عاليه في الأيام الأولى من العام الجديد تحت سمع وبصر الإدارة الأمريكيه والقنصليات الأجنبيه العاملة في المدينه دون أن تحرك هذه الإدارة وهذه القنصليات ساكنا وكأنها باتت تسلم لبلدية الإحتلال وحكومة اسرائيل بحقها في ممارسة انتهاكاتها للقانون الدولي ، الأمر الذي يتطلب من القيادة الفلسطينيه ضرورة التوجه الى مجلس الأمن الدولي والدول الساميه المتعاقده على اتفاقيات جنيف الرابعه لوقف هذه الإنتهاكات والجرائم الإسرائيليه وتوفير الحماية الدوليه للمواطنين الفلسطينين في القدس العربيه وتأمين حقهم في الحياة في مدينتهم وحقهم في المسكن والبناء دون خوف من ارهاب جرافات بلدية الإحتلال ومن سياسة التمييز العنصري التي تمارسها حكومة اسرائيل بحقهم .

نابلس 5/1/2011 الاعلام المركزي