بيان تضامني مع المناضل مصطفى سلمى ولد سيدي مولود

بيــــــان
رغم الإفراج عن المناضل مصطفى سلمى ولد سيدي مولود وتسليمه إلى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين واستقراره بموريتانيا كنقطة عبور إلى حين تحديد وجهته إلا أنه لا زال لم يحدد مصيره المستقبلي وهو الذي قاصى المعاناة والويلات ولاقى التعذيب والتعنيف في سجون البوليساريو التي نكلت به لمجرد تعبيره عن اقتناعه بمبادرة الحكم الذاتي ورغبته في الدخول إلى مخيمات تندوف وإقناع ساكنتها بهذا الطرح الشجاع وشرح تفاصيله التي تغيب في مجملها عن صحراويي تندوف.
وإننا كأعضاء منتدى مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف المعروف اختصارا بفورساتين ، وكمدافعين فوق العادة عن قضية المناضل مصطفى سلمى سيدي مولود لنسجل بغاية الأسف تماطل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في التعامل مع قضية مصطفى سلمى بما تقتضيه قضيته التي باتت قضية رأي عالمية معترف بها كقضية رأي عادلة ومشروعة.
وإذ نندد بمنع مصطفى سلمى من التواصل مع وسائل الإعلام وعدم تمكينه من فضح الممارسات المشينة التي تعرض لها بسجون البوليساريو، لنعتبر هذا التهاون وعدم التعامل الجدي مع قضية مصطفى محاولة مقصودة لإفراغ القضية من شرعيتها ومحاولة لاستغلال عامل الزمن الطويل لوأد القضية ونسيانها.
إن أعضاء منتدى مؤيدي الحكم الذاتي يطالبون المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتحمل مسؤولياتها الإنسانية في تحديد مصير مصطفى سلمى ، والتعجيل بتطبيق وعودها بضمان انتقال مصطفى إلى المكان الذي يختاره، كما نجدد مناشدتنا لكافة الهيئات والمنظمات الإنسانية والحقوقية بالدفاع عن حق مصطفى في الدخول إلى المخيمات ولقاء عائلته وذويه، وكذا التعبير عن آرائه بكل حرية حتى لا يتعرض كل صحراوي مدافع عن رأي سياسي ضد البوليساريو إلى النفي والترحيل من المخيمات.
وختاما نعبر عن تقديرنا الكبير لسماح الشقيقة موريتانيا لاستقبال مصطفى سلمى بأراضيها إلى حين اختيار وجهته، كما نقدم شكرنا الجزيل لكل المنظمات والهيئات الإنسانية والحقوقية الوطنية والدولية وإلى كل الدول التي سعت إلى الضغط على البوليساريو للإفراج عن مصطفى سلمى وفضح ممارساتها في حقه، كما نجدد دعمنا الكامل واللامشروط لكافة المحتجزين بمخيمات تندوف.
وبه وجب الإعلام
والسلام
أعضاء منتدى فورساتين يتفضلون بالشكر والامتنان الكبيرين لدعمكم ومساندتكم لقضية المناضل الصحراوي مفجر ثورة الحكم الذاتي بتندوف البطل « مصطفى سلمى ولد سيدي مولود » ولكافة الصحراويين المحتجزين بتندوف
وننتظر منكم المزيد من المساندة ودمتم في خدمة القضايا الإنسانية




Aucun commentaire