Home»International»استهداف قناة الجزيرة الفضائيات الدعوية

استهداف قناة الجزيرة الفضائيات الدعوية

0
Shares
PinterestGoogle+

كعادته استغل المذيع فيصل القاسم في قناة الجزيرة برنامجه المبتذل المسمى الاتجاه المعاكس وما هو في حقيقة أمره إلا برنامج صراع الديكة المدفوعة بالتحريش . ولئن كان الدين الإسلامي يمنع التحريش بين الحيوانات فإن فيصل القاسم يمارسه بين البشر الذين تهون عليهم أنفسهم وكراماتهم فيصيرون هدفا لبرنامج تافه ، ولمذيع دأب على التمويه على العناصر المستهدفة للأمة العربية والإسلامية حيث يستضيف هؤلاء ومعظمهم من الطابور الخامس المقنع الذي يرتزق بخدمة أعداء الأمة ، ويختار ضحايا يكونون فريسة للعملاء المدسوسين ، ويحاول أن يوهم المشاهد العربي بأن الأمر يتعلق بحوار بين رأيين مختلفين أو اتجاهين معاكسين ، علما بأن عكس الكلام أو معاكسته هو قلبه أي رد الأول على الآخر الشيء الذي لا يعني المناظرة وهي مقابلة الرأي للرأي النظير. وحقيقة برنامج الاتجاه المعاكس ما هو إلا معاكسة كلام لكلام أو سفسطة إذ يعاكس كلام طرف كلام الطرف الآخر والنتيجة تكون عبارة عن مباراة تحريش بين البشر لا فائدة ولا طائل من ورائها ،بل الهدف منها هو التمرير الماكر لوجهات نظر معادية لعقيدة الأمة وثقافتها ، ومسوقة لثقافة وعقيدة الأعداء بامتياز.

لقد كانت الحلقة الأخيرة من برنامج الاتجاه المعاكس أو التحريش بين البشر تتعلق بموضوع الفضائيات الدعوية حيث استدعي رافضي يظهر العلمانية ويبطن الرافضية لمواجهة داعية سني ، وكانت الفكرة المراد تمريرها أن الفضائيات الدعوية تساهم في تخلف الأمة وتأخرها عن الركب الحضاري العالمي ، هكذا بكل تعميم بالرغم من محاولة الداعية السني إقناع المحاور المحرش من طرف المذيع بأنه من الخطأ التعميم ، وقد ضرب له أمثلة من فضائيات تشتغل بالإعجاز العلمي في القرآن على سبيل المثال والتي أغلقت إلا أن الرافضي المأجور حاول أن يعمم الشعوذة والسحر وما شاء من عبارات قدحية على كل الفضالئيات الدينية. وكان فيصل القاسم المذيع المحرش يتحرش بالداعية السني ويغض الطرف عن الرافضي بل يسايره في أطروحاته معبرا بطريقة مكشوفة تنم عن حقده الدفين للدين الإسلامي. ولقد حاول الداعية الذي أربأ به أن يقابل أميا لا يعرف عن الدين شيئا التنبيه إلى أن محاربة الفضائيات الإسلامية هو مشروع العدو الغربي والصهيوني ، والعمالة العربية والإسلامية لأن الدين يلعب دور توعية الأمة بخطر الصهيونية والصليبية في المنطقة العربية والإسلامية.

ومقابل محاربة العدو الصليبي الصهيوني للفضائيات الإسلامية يشجع الفضائيات الإباحية وفضائيات الرقص والغناء والعبث لتكون النتيجة هي تكوين أجيال مستلبة الهوية غافلة عما يحاك لها وما يراد بها من دسائس طمس الهوية الدينية بالدرجة الأولى . ومن غباء الرافضي المأجور دفاعه عن الأعداء واستنكاره الدعاء عليهم في الفضائيات الدينية ،واعتباره ذلك عدوانا وتسويقا للكراهية والحقد ، وحجته في استهجانه الدعاء على أعداء الإسلام أنهم يوفرون لنا الدواء والتكنولوجيا ، وقد عبر بموقفه هذا على ضحالة فكره وتهافته ، وعلى ارتزاقه المكشوف ودعايته المأجورة للمشاريع الصليبية الصهيونية دلك أن ما حاول الترويج له هو عين ما تروج له وسائل الإعلام الأمريكية والأوربية والصهيونية ، وهي وسائل لا تحلم بالتأثير في الإنسان العربي والمسلم نظرا لموقفه المعلوم منها باعتبارها وسائل إعلام معادية ومنحازة لهذا فكر في استئجار قنوات عربية وإسلامية كقناة الجزيرة التي تعزف على وترين اثنين وتر تصوير جزء من العالم العربي والإسلامي وكأنه جزء متخلف تحكمه قوانين الغاب خصوصا دول المغرب العربي ومصر والسودان في حين تعتبر دول الخليج نموذج في التحضر وهي خالية من أية مثالب ، ووتر تصويرما يقوم به أعداء الأمة من أمريكان وأوروبين وصهاينة مبررا وأمرا واقعا بل أكثر من ذلك مشروعا إلى درجة تسمية أعمال المقاومة في العراق وأفغانستان على سبيل المثال عمليات انتحارية علما بأن الفرق شاسع بين موت المقاوم والمجاهد وموت المنتحر إلا أن قناة الجزيرة تفضل استعمال لفظة الانتحار مسايرة لأطروحات الغزاة ، كما أنها تستعمل مصطلح إرهاب بالدلالة التي يقصدها المحتلون ومع ذلك ترفع شعار الجزيرة منبر من لا منبر له ، وشعار الحياد والموضوعية والدقة والشفافية ، وهو محض هراء يظن أصحابه أنه من السهل تمريره على المواطن العربي والمسلم الذي هو على وعي تام بدور الإعلام المأجور في الارتزاق وتقديم الخدمات السافلة لمشاريع الاحتلال والتغطية على العمالة والخيانة الخليجية والعربية التي لا يخفى أمرها على أحد من أبناء الأمة والتي تموه عل ذلك بالتظاهر برعاية قضايا الأمة ، وهو تظاهر مغشوش لخداع السذج والعوام .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. نوري
    21/11/2010 at 00:05

    ما أرى حسب فهمي المتواضع في قناة الجزيرة الا مصيدة استخباراتية يقع في مخالبها كثير من المغفلين (منهم مثقفين اسلامييب …).
    والا فكيف تفسر أن قناة تلفزية تتمكن من استجواب قادة طالبان المبحوث عنهم من طرف أمريكا وأفغانستان وباكستان …
    هل امكانيات الجزيرة تغوق امكانيات أمريكا ؟
    لا والله.

  2. louchi
    21/11/2010 at 00:05

    Je crois que vous avez raison. j’estime que c’est une perte de temps de donner si d’importance aux émissions d’une chaîne désorientée, désaxée qui manque de crédibilité. Il est préférable et souhaitable ne point lui accorder d’importance , de ne pas perdre son précieux temps à regarder Aljazeara chaîne où des guignols pour ne pas dire de mauvais acteurs journalistes présentent un si mauvais spectacle de propagande, d’intoxication , de désinformation et d’aliénation dont l’objectif est de servir les intérêts d’une poignées de dictateurs , de sadiques , de paranoiaques, qui ne cherchent qu’à noircir, répandre les mensonges , les allégations, les prétentions,à diviser, à se moquer des gens en leur présentant des émissions de propagande de dénigrement,de désinformation, d’intoxication.Alignée ,prépayée exécute à la lettre les directives ce que lui sont dictées par les autorités de l’émirat qui s’opposent au droit de la libre expression ,n’admettent pas que ses citoyens expriment librement leurs points de vue.Cette chaîne qui se vante, prétend l’objectivité, le professionnalisme n’a jamais osé traiter, aborder la vie politique ,économique,sociale de Qatar qui s’oppose fermement à toute critique objective de sa gouvernance ,de sa politique lui qui entretient des rapports avec l’état hébreu et ne cesse de diffamer ,d’accuser les autres de normalisation avec l’état d’israél.,Un peu de dignité de scrupule,s’ils ne ressentent pas de honte c’est qu’ils qu’ils n’ont pas d’âme, pas de conscience, aveuglés par leur sadisme leur désir morbide de s’immiscer dans les affaires des autres,de nuire aux autres.

  3. مواطن مغربي حتى النخاع
    21/11/2010 at 13:24

    حسب تفكيري المتواضع ارى ان قناة الجزيرة قناة موجهة نخدم مصالح معينة على حساب اطراف اخرى وهذا الصحفي فيصل قاسم معروف بارتزاقه همه الوحيد ضمان مرتبه ولا يهمهه لا العقيدة ولا الدين يخدم لمن يدفع اكثر ومع ذلك توصف هذه القناة بالمنبر الاعلامي والحياد والشفافية والموضوعية ….

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *