Home»International»إجراء تحقيق حول إصدار وثائق رسمية لإرهابيين جزائريين

إجراء تحقيق حول إصدار وثائق رسمية لإرهابيين جزائريين

1
Shares
PinterestGoogle+

الجزائر: كشف مصدر مطلع عن إجراء تحقيق بأمر من رئاسة الجمهورية لعدد من مسئولي البعثات الدبلوماسية الجزائرية بالدول الأوروبية، أثبت وجود تجاوزات وخروقات على مستوى القنصليات، خاصة فيما تعلق بإصدار وثائق هويات قانونية لمتابعين ومطاردين من طرف مصالح الأمن داخل الجزائر، أو وثائق تسمح لأهاليهم في الجزائر بمباشرة تصرفات قانونية تسمح لهم باستلام مبالغ مالية بالنيابة عنهم.

وأكد المصدر لجريدة « الخبر » أن التحقيق جاء بعد رسالة تم توجيهها إلى رئاسة الجمهورية قبل عشرة أشهر، عن تسجيل تجاوزات خطيرة على مستوى القنصلية الجزائرية بمدينة « أليكانت » الإسبانية تمت بالتواطؤ مع موظفين داخل التمثيلية الدبلوماسية الجزائرية، حيث تعلق الأمر بإصدار وثائق هوية لجزائريين صدرت في حقهم أحكام قضائية بالجزائر بتهم الانتماء لمجموعة إرهابية تعمل على بث الرعب وسط السكان.

وحول معطيات أخرى عن الموضوع، فقد تم التوصل إلى أن القضية انطلقت عندما تمكن شخص يحمل الجنسية الجزائرية من استصدار جوازي سفر مؤشر عليهما من طرف مصالح قنصلية الجزائر بـ »أليكانت »، لفائدة شخصين آخرين هما في الحقيقة متابعين من طرف مصالح الأمن الجزائرية وصادر في حقهما أمر بالقبض لتورطهما في علاقة مع الجماعات الإرهابية.

وعلى أساس هذه التفاصيل تمت مراسلة رئاسة الجمهورية حول هذه الوقائع الخطيرة، حيث جاء فيها أن قيمة المبلغ المالي المدفوع في كلا جوازي السفر اللذين استفادا منهما الإرهابيان الجزائريان، بلغ 300 يورو لكل جواز، عليه ختم الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.

وعن هويتي المعنيين، فقد تم التحفظ عليهما، كما لم يتم الكشف عما إذا تم تقييد المعلومات الخاصة بالمعنيين في السجلات المخصصة لذلك، أم تمت استفادتهما من الوثائق بطريقة متلاعب فيها.

وفي هذا السياق، كشف نائب المجلس الشعبي الوطني عن حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني، أنه وجه مساءلة لوزير الخارجية مراد مدلسي عن مثل هذه القضايا والتجاوزات الخطيرة التي تحدث في مقرات البعثات الدبلوماسية الجزائرية بالخارج، خاصة الدول الأوروبية.

وأضاف غويني أنه يملك معطيات كافية لوجود تجاوزات وخروقات قانونية على مستوى إحدى القنصليات الجزائرية في إسبانيا، عن إصدار وثيقة قانونية لأحد الإرهابيين الصادر في حقهم أحكام قضائية في الجزائر، وهو في حالة فرار بأوروبا.

وأضاف أن الجزائري الفار من العدالة تمكن من استصدار وثيقة إدارية تمثلت في وكالة قانونية باسم الإرهابي الجزائري لأحد أفراد عائلته من أجل التصرف في ممتلكاته الكائنة بحسين داي في العاصمة.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. Slimane-Alger
    09/11/2010 at 13:15

    Cher ami ,un peuple gouverné par des terroristes ne peut donner que des terroristes.Et celà pour faire boucler les bouches des algeriens qui refusent cette dramatique situation.Tous les algeriens du monde savent bien que c’est l’algérie qui produit et envoit et finance le terrorisme au grand sahara ,au sahel,au maroc en soutenant les bandes criminelles de polyssario.Que voulez-vous avoir des purs algeriens qui vivent au coeur d’alger dans des bidonvilles sans eau sans électricité,sans travail,sans aucun droit ?alors queleur paiys est très riche.Est ce le droit c’est d’avoir un passeport et une carte d’identité?Alors que ces sals dirigeants étaient tous loins de la guerre au moment de la guerre de liberation,au maroc en tunisie en egypte.Boutaflika a vécu avec sa famille à Oujda au maroc ,il a eu son baccalaureat là,son père et sa soeur sont enterrés à Oujda,sa mère l’a conseillé de l’enterrer auprès de son père au simitiere Sidi mohammed à oujda,mais son frère qui est son conseillé spécial l’a conseillé de ne pas le faire à cause du conflit qu’il a avec le maroc ,celà d’après des soursesbalgeriennes.LA CONCLUSION CHER FRERE:CE SONT LES TERRORISTES QUI PRODUISENT LE TERRORISME,COMME(la famille Busch,Tony blair et naturellement nos dirigeants BOUTAFLIKA et ses généraux.Et celà est ecrit dans un livre d’un americain qui est resté longtemps au grand sahara dans la région séparant l’algerie le mali le niger la mauritanie.Vous pouvez le lire et vous verrez que le terrorisme est financé et exporté de chez nous.Et ce qui se passe dans nos consulats algeriens en europe n’est qu’un temoin .Vraiment on a marre de ces responsables ,mais celui qui n’a pas d’enfants,est-ce qu’il va penser aux enfants des autres ou à leurs familles?.NOUS DEVONS AVOIR UN CHEF QUI EST D ‘ABORD CHEF DE FOYER ,CAR QUAND IL PENSE A SES ENFANTS IL PEUT PENSER AUX ENFANTS DES AUTRES S’IL EST HUMANISTE ET VRAI RESPONSABLE. UN MALHEUREUX CITYEN ALGERIEN QUI VIT TRES PAUVRE DANS SON PAYS LE PLUS RICHE D’AFRIQUE.

  2. Ahmed du sud algerien
    10/11/2010 at 13:04

    Je ne sais pas quelle difference y’a t-il entre la periode du colonialisme et la periode de l’independance.Est ce que nous sommes vraiment independants?NON je ne vois pas que c’est oui, car la situation où nous sommes aujourd’ui est pire qu’avant.CEUX qui sont biens aujourd’hui et qui profitent des richesses de notre chere terre ce sont ceux qui ont vecu toujours en dehors de l’algerie et qui étaient en securité et en habrit chez nos frères marocains qu’on oublie ou on fait oublier,et nier ce qu’ils nous ont pffert tout au long de la periode de liberation.

  3. adil
    12/11/2010 at 14:08

    كريم مولاي : الجزائر تستخدم القاعدة والبوليساريو للسيطرة على المنطقة

    (الجزائر تايمز)
    November 6, 2010 09:03 AM

    قال عميل الاستخبارات الجزائرية السابق كريم مولاي « إن القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي والبوليساريو في الصحراء الغربية ليست إلا صنيعة استخباراتية جزائرية يتم استخدامها لتنفيذ أجندة خاصة بالنظام الجزائري الحاكم لا غير ».

    ونفى مولاي، في تصريحات لـ « قدس برس » أن تكون لدى الجزائر استراتيجية واضحة المعالم لمكافحة تنظيم القاعدة في دول الساحل والصحراء، وأكد أن الحديث عن مكافحة الجزائر لتنظيم القاعدة تعبير غير دقيق، وقال: « لا أعتقد أن هناك أي استراتيجية في الجزائر بالمعنى الحقيقي للكلمة لمكافحة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، التي هي بعبارة مختصرة طبخة استخباراتية جزائرية بامتياز بتزكية أمريكية، وقد حصلت أمريكا بموجب مخاوف القاعدة على قاعدة في الصحراء الجزائرية بالإضافة لتسهيلات باستخدام القواعد العسكرية الجزائرية في حال لزم الأمر لتكون المنطقة كلها تحت الرقابة الأمريكية ».

    وأضاف مولاي: « أنا واثق أن القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وتحديدا في دول الساحل والصحراء، هي طبخة من قبل دائرة الاستعلام والأمن الجزائرية، والدليل على ذلك أن العديد من أمراء الجماعة الإسلامية والجماعات المسلحة التي تم إنشاؤها من قبل دائرة الاستعلام والأمن الجزائرية، تمتلك هذه الأخيرة القدرة على التحكم فيهم، أو قتلهم متى ما رأت ذلك مناسبا لها. وقد عملت شخصيا مع فرع خاص من دائرة الاستعلام والأمن في بنعكنون كان يقوم بعمليات تعذيب وقتل بعض الارهابيين الذين قاموا بعمليات صغيرة الحجم. ثم إن مبادرة الوئام المدني والحوارات التلفزيونية التي تمت لعدد من أمراء هذه الجماعات وإسكانهم في فنادق 5 نجوم والآن هم تحت حماية دائرة الاستعلام والأمن الجزائري، تؤكد ما أقول ».

    وذكر مولاي أنه وخلال عمله كعميل للاستخبارات الجزائرية، خصوصا بين 1995/1998، شارك في عدد من البعثات الأمنية لعدد من المدن في الحدود الجزائرية مثل بشار، تندوف، أدرار، كما كانت له مهمة محددة في التعليم والتدريب المهني في موريتانيا 1997، لتدريب بعض الإسلاميين على العمل على الحدود في المقاطعات الصحراوية، وأكد أن ذلك يتم بتكليف مباشر من الجهات الأمنية في بنعكنون.

    وأضاف: « لقد كانت مهمتي في موريتانيا عام 1997 مساعدة بعض العملاء على الحصول على الإقامة القانونية في موريتانيا ثم بعد ذلك طلب من هؤلاء خلق خلايا لتبرير الإرهاب في موريتانيا ومالي والنيجر، وقد شاركت بشكل مباشر في هذه المسألة في موريتانيا في وقت مبكر عام 1997، وأستطيع أن أذكر أسماء من الجزائريين والموريتانيين الذين شاركوا معي في ذلك، ولكنني أتحفظ عن ذكر الأسماء الآن ».

    على صعيد آخر أكد مولاي، أن الاستخبارات الجزائرية عملت على استخدام البوليساريو منذ عام 1990 لتحقيق أغراضها التوسعية في المنطقة، وقال: « ما يجب ذكره بالنسبة لعلاقة الجزائر بالبوليساريو أن هذه الأخيرة كانت، ولا تزال، عبارة عن أداة تنفيذية لا أكثر ولا أقل تتلقى التعليمات من دائرة الاستعلام والأمن في الجزائر، ولا يمكن للبوليساريو أن تعطي إلا بعض الملاحظات الصغيرة وليس لديهم القدرة على أن تسأل أو تغير أو تناقش أوامر دائرة الاستعلام والأمن، التي قامت بتدريب أعضاء البوليساريو تدريبا جيدا للتجسس والقتال. وقد كان تدريب الطلاب الصحراويين في جامعة باب الزوار جزءا من عملي مع دائرة الاستعلام والأمن لإعدادهم للعمل كرؤساء أو أعضاء مكاتب الصحراء في جميع أنحاء العالم ».

    وحول الهدف الكبير للجزائر من استخدام للبوليساريو والقاعدة في دول الساحل والصحراء، قال مولاي: « دعم الجزائر لجبهة البوليساريو هو من أجل إضعاف المغرب وتوسيع نطاق السلطة الجزائرية في المنطقة، أما بالنسبة لدعم القاعدة في المغرب الإسلامي فهو بهدف الحصول على مساعدة الولايات المتحدة الأمريكية والتزود بمزيد من الأسلحة ومزيد من المساعدات الامريكية، وكذلك من أجل التقليل من دور ليبيا والمغرب وفرنسا أيضا في المنطقة »، على حد تعبيره.

    الجزائر تايمز / « قدس برس »
    http://www.algeriatimes.net

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *