كم كنت متشوقا لرؤية تجربة تركيافى نهوضها الحضاري وتألقها العالمى.كنت أتابع اخبارها عن طريق المجلات والكتب ونشرات المراكز والمؤسسات ثم عن طريق المحاضرات ولقاءات الخبراء والعلماء ورجال الاعمال والتجار ،فأرتسمت فى ذهنى صورة عن تجربة تركيا.

نزلنا فى مطار صبيحة الدولى الثانى،ليلا 03/10/2010كان مكتضا بالسياح.تركياتعرف 30مليون سائح سنويا.مررنا بسرعة ،أخذتنا الحافلة الى الفندق آغون باستانبول.مررنا على أكبر جسر هو ثانى دوليا على بحر البوسفور.ثم أنهم يبنون أكبر جسر بجواره.

يوم الاثنين04/10/2010زرنا الآثرات كالمساجد آية صوفيا ومسجد الأزرق ومسجد أحمد بيازت ثم المتاحف.مساء اليوم كان العشاء على اقامة الوفد الفلسطينى،كان عرضا ممتازا للقضية الفلسطينية فى أكبر فندق جواهر.حضر الوفد الفلسطينى 1000رجل الأعمال و304 من الجزائر و300من المغرب .كل الوفود لهم تمثيلية الا نحن لا شىء

.الثلاثاء05/10/2010ذهبنا الى الجزر الأميرات كان الجو رائعا.

الاربعاء06/10/2010حضور افتتاح المعرض الدولى،صباحا القى رئيس الوزراء السيد طيب اروذغان كلمة طيبة ركز فيهاأن العرب يملكون المال ولم يفعلوا شيئا وأن بالمعرفة والتكنولوجيا هى صمام النهضة والتقدم وأنكم لم تأتوا الى هنا للأكل وانما للعمل النتبجة النتيجة.وان لا نعطى ظهرنا لغزة ولو عدانا العالم.كان الغذاء على اقامته والعشاء على اقامة السيد الرئيس عبد الله غول.ثم بعدها بدأالمعرض الدولى شاركت فيه حوالى 67 دولة و7000رجل اعمال.

وجدنا العقلية التشاركية فى كل شيء.استانبول 15مليون نسمة لا تظاهرات لا وسخ لا سيارات قديمة بل كل شيء رائع