كـتـاب الـلـه يــحـفـظـه الـثـقـات

يــحـــــبـــــره فـــتـــــاهــــــم والــــفــــتـــــــاة
كــتــاب الله يــحــفــظــــــه الـــثــــقـــــات
بــأصـــــوات
تـمـــيــــزهــــــا الأنـــــــــــــــاة
يــرتـــل بــالـمــســـاجـــــد كــــل حـيـــــن
بــــــأمـــــــوال تــطــهــرهــــا الـــــزكــــــــاة
بــيـــوت الله شـــيــــدهـــــا كــــــــــــــرام
تــهـــــش لـــــه الـــحـــواضــر والـــفــــــــلاة
وعـــمــــرهـــــا بــــذكـــــر الله شـــيـــــخ
تـــعــــــانــــقـــه اللــــيـــالــــي والـــــغـــــــداة
أبــى الــشــيـــخ الــمــبــارك غـيــر ذكـــر
مــن الــقـــــراء تــطــبــعــهـــــــم ســـمـــــات
فـــأوكـــــل للـــمــســـاجــد كـــل فــحــــل
إذا مــــــا تــــــاه فــــي الـــلــيـــل الـــســـراة
نــجـــوم الـــلــيــل تــهـــدي كـــل ســـــار
بـــنـــــى أكــــيــاســنـــا مــــجــــدا وفـــاتــــوا
إذا مـــا شــــادت الــجــهــــــال وهــــمـــا
بـــهــــــا ذكــــــر الإلـــــــه لــــــه دعــــــــــاة
بـــنــــوا لله فــــــــي الآفــــــــــــــاق دورا
وبـــالـــقـــــــــرآن أيــــــتـــــــــام تــــقــــــات
فــبـــالــــقـــــرآن يــــرفـــد كـــــل كــــــل
وبــالـــقـــــــــرآن قــــد قـــامـــــــت صـــــلاة
وبــالقـــرآن يــعــرف شـــــرع ربـــــــــي
وبـــالــقــــــــرآن قـــــــد كـــــانــــت زكــــــاة
وبــــالــــقـــــرآن صـــام الــنـــاس شــهرا
بـــــــه حــــنــــت إلـــى الحـــــرم الــســعــــاة
وبـــالــــقــــــرآن قــــد لــبـــوا وطــافــــوا
بـــه دانـــــت لســــلـــطــتــهـــــم طـــــغــــــاةب
ـــه فـــتــحــت جــحــافــلــنــا ثــــغــــورا
ولا الإنــجـــيـــــل يــحـــفـــظــــــه الـــــــرواة
فـــلا الـــتــــــوراة تــبـلــغ شـــــأو ذكــــر
كــتــــاب الله يــحــــفـــــظـــــــه الــــثـــقــــات
هـــو الـــذكــر الـمـهـيـمـن لا يــضــاهـــى
أيـــــحـــــرقـــــــــه قـــســــاوســـــة زنـــــاة ؟
كــتــــاب الله تـــحــضــنــه قــــلـــــــــوب
إذا أورى صـــــحــــائـــفـــــــــــــه الـــــــوراة
فـــــلا والله لـــــــن يـــنـــجــــو ســفـيـــــه
وفــــيـــنـــــا اللــــيــــث والآســـــــد الحـمــــاة
ألا لا يــــجــهـــلـــــن أحـــد عــــلــيــنـــــا
وقـــــــد ذلـــــــــوا وفـــي جـــهــــــل غـــــلاة
أعــــــز الله بـــــالـــــقـــــــران قـــــــــوما
وســـــادوا الــعـــالـــمــيـــــن هـــم الـــســــراة
فـــصـــــاروا بـــعــــد إذلال كــــرامـــــــا
فــــوعـــــــد الله أنـــــجــــــزه الـــــــهــــــــداة
فـــــإن يـــحــفـــل بــهـــذا الــذكـــر قــــوم
لـــهـــــم شـــــــأن إذا حـــــــــل الــمــمــــــات
ومــــا يــشــقــى بــــذكــــر الله قــــــــــوم
ويــعـــشـــقـــهــــــا إذا ذكـــــــرت هـــــــــواة
جــــوائــــزهــم بــفـــضـــل الله فــــخـــــر
بــأحـــكـــام بــهـــا يــقـــضــــي القـــــضـــــاة
جـــهــــابـــــذة مـــن الــحــفــــاظ أفــتـــوا
عــلـــــى حــفــــظ وقـــــد ظـــــفـــر الـنــهـــاة
فــنـــــال الــفـــائــــزون بــهــا أجـــــــورا
وتـــرتـــيــــــل تـــجــــــــــــوده الــــبــــنـــات
وربـــات الـــحــــجــــال لـــهـــــــــــا أداء
تــضـــاهـــي الـــحــافظــــيـــن وهــــم أســــاة
وحـــفــــظ الــفـــاضـــلات لــهــن فـــخــر
مـــعــــظـــمــــة ومــحــكــمـــــة عــــظـــــات
وهــن الآســيـــات لــهـــا الــمــثــــــانــــي
فـــإن الــــحــــافــــظـــــــات لـــهــــا هـــبــات
فــــإن يــــعــطــى ذوو حـــفــــظ هـــدايــا
فــــحـــافــظـــــة مـــع الـــعــشـــب الـــعــــلاة
إ
ذا تـــاهـــت مـــن الــنــســــوان أنـــثــــى
وســـقـــــط الـــقـــول تــعـــشـــقـــه الــبــغـاث
كــتــــاب الله تــعــشــقـــــــه صـــقـــــــور
فــكــــــان الـــســـبــــــــــق إذ زل الـــرمـــــاة
لـــقــــد جــــارى شـــبــاب الـبـعـــث نـــدا
وعـــشــــــاق وأعـــــــــــــــــلام ثــــــقــــــات
فــهـــش لــفـــوزهـــم شـيــخ لـبـيــــــــــب
لـــهـــــــذا الــــديــــن إن نـــشــــــدت نــجـــاة
شــبـــــاب الــبــعـــث آمـــــال تـــرجــــى
ولا حـــفــــــاظ إن عـــــــــــــم الــــســــبـــات
وحـــفــــظ الــــذكـــر يــلـــزمـــه ربــــاط
وهـــــذا الـــنــــصــــح إن قــــبــــل الــــــولاة
فـــهـــــذا الــنـهــج إن رغـــــب الــهــــواة
وذو عـــهـــــد وقـــــــد كـــــــــذب الـــوشــــاة
وهــــذا الـــشــعـــر يــقــرضــــه وفــــــي
ولا يـــخــــــزى وان مــــكــــــــر الــــعـــــداة
وذو حـــب لـــديـــــــن الله دومــــــــــــــــا
ورشــــف الـــحــــــوض تــعــشــقـــه الــسـقاة
رضـــــا الــــرحــمــن أمــالــــي وهـــمـي
مـــن الــــدنـــيـــــا فــمــطــلــبــنـــا الــمــمـات
فـــإن يـــطـــلـــب بـــهــــذا الــــدين قـــوم
أســر ولا تـــــــؤرقــــنــــــــــــي الــــهـــنــــاة
وإن يــــرضــــى بــهــذا الـنــظـــم ربــــي
ســــــلام الله تــــســــبـــقــــــــــه صـــــــــــلاة
وحـــمـــــد الله أخــتــــمــــــه كـــــبــــــدء
شــفـــيــــــع إن تـــشــــفــعــــــت الــعـــصــاة
عــلــى الـمـعــصــوم يـشـفــع فــي زحـــام




1 Comment
شكرا جزيلا الأخ محمد على هذه الأبيات الشعرية القيمة التي تتناول موقع القرآن الكريم وقيمته الروحية، وغيرة كل مؤمن عليه، وتفاني كل ذي إيمان في الذود عنه بالغالي والنفيس؛ ولا يسعنى إلا أن نشجب ونندد بحقد الحاقدين، الذين لا هم لهم إلا إثارة الفتن في العالم ، وهم فعلا ممتسلطون وظلام لعباد الله؛
فشكرا جزيلا مره أخرى