الخبراء ليسوا مجرد نفقات أوترف أوزينة أو أنه يتوفر عليهم أو يتعامل معهم.هم لبنة أساس النهضة والتقدم والتغيير،هم أغلى أصول المؤسسة قيمة،اذا أردت أن تشيد أى شركة أو مركز أو مؤسسة.وجاء فى الحديث الشريف، »ليس منا الا عالم أو متعلم ».فصحبة الخبراء خير لك أن تقرأ مائة كتاب.وهذا ليس حطا من قيمة الكتاب.انما يوفرون لك الجهد والوقت فى استثمار قيمة الكتاب.ولذلك حث الامام أحمد،رضى الله عنه،ابنه ويوصيه، »يابنى عليك بالهمم العالية ».الذين لهم رؤية ورسالة صحبتهم ترقيك وترفع من شأنك وتبرز قوة ذاتك معرفة واكتسابا،وأن تكون أسدا تأكل الثعالب من فضلاتك أِشرف لك أن تكون ثعلبا تأكل من فضلات الناس.وقد جاء فى حكم ابن العطاء السكندرى، »اصحب من ينهضك حاله ويدلك على الله مقاله ».هؤلاء يكفى حالتهم الاجتماعية تحفزك وتثير فى نفسك ثورة عارمة للجد والمثابرة والتفوق الريادى.ان كثير من الناس يروق لهم الا أحاديث المقاهى والأرصفة والأزقة والتلفاز.لا يبالون ما يجرى أمامهم بتغيير الكون والمجتمع والانسان.فلما تداهمهم الخطوب يطلقون صرخة كبيرة:ياخبر أسود،كانوا هنا،هذا…ان التحديات خطيرة وأسماك القرش لا ترحم، وعلى الأقل أن تكون بين الأسود خير لك أن تكون زعيم النعاج