من طرائف لفضيلة الشيخ محمد الغزالى،رحمه الله،كان يلقى درسا فى احدى المساجدبمصر فسمع رجلا من خاج المسجد،يقول »ياأولاد الحلال ابنى تائه ».فعلق فضيلة الشيخ الغزالى »هل سمعتم هذا الرجل يقول:ياأولاد الحلال ابنى تائه،ان الأمة الاسلامية كاملة تائهة،نحن أولى باهتمام بهذه الأمة ».الأمة ليست لها قدم ولا بصمة حياة فى عالمنا المعاصر.المرء فقد الاحساس والشعوروبقى العلماء يملؤون الأرض حيوية ونشاط ويضخون الأمة بالايمان والدعوة الى الله تعالى.ان المسلم عليه أن يكون متميزا فى حياته وأنه له رسالة يحياها من أجلها.وخير رسالة أن تترك أثرا يحيا الناس من بعد غيابك أو وفاتك لا ان تترك اثرا يموت بين يديك.رغم الظرف الحاد بالمشاكل والتحديات فبوسع المرء أن يقرر لنفسه كيف ستأثر فيه المحن والشدائد.قد تلحقك الاهانةأو الأذى لكن لايستطيع أحد السيطرة على عقلك.ومن خلال العقل أن تعمل وأن تنتصر وأن تحتفظ بهذا النصر.وكم هو عظيم أن تحول هذا النصر الى معهد أو مركز أومؤسسة لا تعصفه العواصف.وصدق رسول الله،صلى عليه وسلم، »كل امرء ينقطع عمله الا من ثلاث:صدقة جارية أوعلم ينتفع به أو ولد يدعو لك ».ودفع القرآن الكريم بالأمة،سارعوا،سابقوا