Home»International»المونديال ما بين التعري والأخطبوط والتخلف العربي!

المونديال ما بين التعري والأخطبوط والتخلف العربي!

0
Shares
PinterestGoogle+

لماذا كتب علينا أن يكون التخلف هو شعارنا, وتقليد الغرب الأعمى هو أساس مفاهيمنا؟..لماذا لا نقوم بسباق الغرب في تقدمهم وعلمهم وغزوهم للفضاء الخارجي؟..هل كتب علينا أن تبقى مقولة »أمة ضحكت من جهلها الأمم » ملاحقة لنا في كل زمان ومكان؟.
لا أنكر بأنني من هواة مشاهدة مباريات كرة القدم, وهذا أمر طبيعي يمتلكه الكثيرون, ولكن أن يصل هذا الأمر إلى منزلة الجنون, فهذا مرض يعجز الطب عن معالجته.
عشاق كرة القدم وفي شتى بقاع الأرض يشاهدون مباريات كأس العالم »المونديال » التي تجري في جنوب إفريقيا, ولكل منتخب مشجعوه.لا أخفي بل أفتخر بأنني كنت من مشجعي المنتخب الجزائري وهو الفريق العربي الوحيد الذي وصل إلى المونديال, ولكن وللأسف خرج منه مبكرا, ولكنني لم أرفع العلم الجزائري ولم أضعه على سطح بيتي.                  
و على ذكر الجزائر، فانها محنة عصيبة جدا تلك التي عاشتها المنتخبات العربية، فمن أصل ستة منتخبات لم يتأهل إلا منتخب »جميلة بوحيرد »، بعد معركة رياضية قوية..عفوا أقصد سياسية, وربما قد نقول عنها شبه عسكرية فقد سال فيها دم لاعبين أبرياء, ودم مشجعين, وكل هذا من أجل « قطعة جلد منفوخة » تتقاذفها الأقدام, وبامكاننا القول بأن وصول المنتخب الجزائري إلى « مونديال » 2010من الصعب اعتباره بمثابة الإنجاز الكبير مقارنة بأحوال الفرق التي تستحق أن يغني ويطبل لها مواطنوها ست ليال وسبعة أيام.
في البيت، وفي الشارع، وفي السوق، وفي المستشفى وفي كل مكان يحاصرني جنون المونديال، ويبهرني هذا الانغماس الجماهيري في متابعة مباريات كأس العالم، وكأن كرة القدم هي أيضا كرة العقل وكرة القلب وكرة الروح..بعض المصلين فضلوا صلاة العشاء في البيت لكي لا تفوتهم مشاهدة المباريات, ولا أستبعد أن البعض قاموا باختزال الصلاة إلى ركعات الفرض فقط.
فرق عريقة ولها ثقلها وتاريخها الكروي وحائزة على كأس العالم خرجت مبكرا من هذا المونديال, خروج فرنسا المبكر وهي صاحبة كأس العالم عام 1998 وخلاف مدرب منتخبها مع اللاعبين لم يسفر عن إعادة تشكيل الحكومة الباريسية وخروج المتظاهرين الهاتفين ضد لاعبيهم, وخروج ايطاليا المبكر وهي حاملة كأس العالم عام 2006 وبكاء لاعبي منتخبها كالأطفال على أرض الملعب لم يجعل حكومة ايطاليا ورئيسها المعروف بانحيازه إلى الصهاينة أن تقوم بإعادة النظر في سياستها في منطقتنا, وخروج انجلترا لم يسفر عن تقديم اعتذارها للفلسطينيين كونها صانعة نكبتهم, فهي التي وعدت الصهاينة بكيان وكان لهم ذلك, وأما خسارة أعظم دولة في العالم أمام دولة صغيرة افريقية »غانا » لم يسفر عن انسحابها من العراق وتغيير سياستها تجاه الفلسطينيين وقضيتهم, وفك الحصار عن غزة, بل ازدادت حالات من امتهنوا التفتيش والبحث عن بقايا الطعام في حاويات النفايات, إنهم رجال يجلسون على الأرصفة المجاورة للمقاهي لمشاهدة وقائع صراع وعن بعد بين منتخبين يمثلان بلدين خرجا من بلادنا وكل ما تركوه لنا هو بقايا طعام نشر في مستوطنات الفقر والذل والعهر العربية.
وبالمقابل شاهدنا أن الغالبية العظمى من الصهاينة كانت تشجع أي فريق يلعب ضد الماكينة الألمانية, فهم لم ينسوا ما حل بهم على أيدي النازيين ورغم التعويضات التي تلقوها ورغم مرور أكثر من ستة عقود, وشاهدنا العديد من حالات التنكيل بالفلسطينيين على أيدي جنود الاحتلال الصهيوني لأنهم قاموا بتشجيع المنتخب الألماني, فهل نتعلم الدرس يا عرب؟.
وأما في عالمنا العربي, فان التعبيرات لهذه المشاهد ترجمت وبجدارة على أرض الواقع..مشاجرات في المقاهي بين المشجعين..انخفاض الإنتاجية في أماكن العمل..إضافة سبب للطلاق وهو السبب الكروي..و »للإنصاف » أقول بأن اقتصادنا قد انتعش, فقد ارتفع معدل بيع الأقمشة بشكل ملحوظ وبألوانها المختلفة لتتحول إلى أعلام ترفرف في شوارعنا وبيوتنا وعلى أسطح منازلنا وفي سياراتنا, في وقت خلت هذه الأماكن تماما من أعلامنا, إنها أعلام دول لعبت دورا رئيسيا في تدميرنا وتخلفنا, دول كانت مستعمرتنا على مدى عقود من الزمن.وهذا الأمر ناجم عن حالة الهزائم التي تعصف بنا بلا رحمة على كافة الأصعدة، فالعرب المهزومون عسكريا وتطورا وتنمويا ووعيا وحراكا تضامنياً، هم مهزومون أيضا رياضيا، إذ يكادون لا يُذكَرون في المحافل الرياضية الدولية إلا ما ندر، تمام كما هو حالهم مع السينما العالمية.
وصدق الراحل معروف الرصافي حينما قال واصفا وساخرا من حال أمتنا المستعمرة:يا قوم لا تتكلموا**إن الكلام محرم..ناموا ولا تستيقظوا **ما فاز إلا النوم..وتأخروا عن كل ما**يقضي بأن تتقدموا..ودعوا التفهم جانبا**فالخير أن لا تفهموا..أما السياسة فاتركوا**أبدا ولا تنـدموا..إنها مشاهد أبكت الراحل جميل صدقي الزهاوي في قبره وهو القائل:عش هكذا في علو أيها العلم**فإننا بك بعد الله نعتصم.
إنهم يعدون بالاحتفال بفوزهم بالتعري:
قد نفهم بل من الطبيعي أن يعد انسان أن يقوم بالسير على الأقدام من مدينة الى أخرى, أو أن يقوم بالصعود الى قمة جبل شاهق, أو التبرع بمبلغ من المال الى جمعية خيرية وما شابه ذلك من وعود لها معناها وفوائدها اذا تحقق هدفه ومطلبه, ولكن ما لا نتفهمه ولا يدخل عقولنا هو وعود التعري التي أطلقها البعض في حالة فوز منتخبات بلادهم بكأس العالم, فهذا هو دييجو مارادونا المدير الفنى للمنتخب الأرجنتينى، يعد الجماهير بـ »التعري » أمام مسلة بوينس أيرس، أشهر الأماكن الأثرية فى الأرجنتين، فى حالة فوز منتخب التانجو بالمونديال, وعلى خطاه أعلنت العارضة والممثلة والمغنية الأرجنتينية »لوسيانا سالازار »خطيبة نجم المنتخب الأرجنتيني » ليونيل ميسي » بالتعري في حال فوز منتخب بلادها بمونديال جنوب إفريقيا, وبدورها قطعت عارضة الأزياء الباراجويانية الشهيرة لاريسيا ريكلمي على نفسها عهدا بالجري عارية في شوارع بلادها لو نجحت باراجواي في الفوز بهذا المونديال, وهذه هي »كلاوديا ارنيلو » ملكة جمال تشيلى عام 1998 تطلق حملة شعبية في بلادها تحت مسمى »العراة يحتفلون »، بهدف تكوين مسيرة من العراة يجوبون أرجاء التشيلي في حالة فوز منتخب بلادهم بكأس العالم.
وأمام هذه الوعود بالتعري فان مشجعينا العرب كانوا يتمنون أن تفوز إحدى هذه الدول بكأس العالم ليتسنى لهم مشاهدة حسناواتهم عاريات, ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن, فلم تتمكن أية دولة من هذه الدول بالوصول إلى الدور النهائي, وتعزية حارة إلى مشجعينا العرب الأشاوس, و »قلوبنا » معكم.
وبالعودة إلى المشاهد التعبيرية »العربية »التي ترافق المونديال, نقول إن جماهيرنا مصابة بهوس هذا المونديال, فنشاهد الاحتفالات الكروية التي ترفع أعلام جميع الدول إلا أعلامنا, ونسمع الهتافات والصرخات التي تنطلق من حناجر غاضبة وأخرى متشفية وثالثة فرحة, صرخات لم نسمعها عند غزو العراق وتدمير بلاد الرافدين تدميرا تاما, ولا عند غزو غزة وقتل أطفالها ونسائها وشيوخها وتدمير بنيتها التحتية, ولا عند قتل أبطال أسطول الحرية وممارسة أعمال القرصنة الصهيونية ضده..في هذا العرس »المونديالي » تجمدت الهموم وماتت, وفقدت الذاكرة, وقطعت الصلة بالواقع المقطوعة أصلا, ونسيت الاحتلالات والفقر والجوع  والمرض والبطالة والتخلف..إنها مظاهر تعصف بمجتمعاتنا من المحيط إلى الخليج..إننا نعيش في زمن يطغى عليه العهر والذل, كيف لا ونحن نحتفل بانتصارات ليست لنا, ونحزن ونتألم لهزائم لم تصبنا, وأما هزائمنا بعددها الذي يستحيل حصره لا ذكر لها عندنا ولا تخصنا, فنحن منها براء.
بمرارة شديدة أقول بأن حالة الهزائم التي كلنا في همها شرق، هي التي جعلت العربي يتخذ لنفسه « طوطما » غير عربي يشجعه، وهذا « الطوطم » قد يكون قائداً سياسيا، أو فنانا من كل أصناف الفن، أو لاعبا رياضيا أو منتخباً كرويا بأكمله، فحالة العرب مع « المونديال » هي حالة التعويض عن انعدام القدرة العربية لتصبح « طوطما » يشجعة البرازيلي والأرجنتيني والألماني كما يفعل العربي مع هؤلاء, انها حالة الشعور بالنقص التي ترافقنا كظلنا, انها حالة اليتيم الذي يبحث عن كافله, وما أصعبها وألعنها من حالة.
أليس من حقنا بل من واجبنا أن نقوم بالبحث عن ولو انتصار واحد..انتصار يعيد لنا ولأطفالنا البهجة والسرور, انتصار يعيد لنا ولو قسطا بسيطا من كرامتنا المفقودة؟..أليس من الواجب علينا أن نخوض صراعات وصراعات تنسينا هزائمنا المتتالية والتي لا تنتهي بصفارة الحكم, صراعات تسطر بالدماء والدموع وتستمر لكي نبقى في ساحات الجغرافيا وكتب التاريخ, لكي لا نخرج منهما بالركلات الترجيحية, ولكي لا يقال عنا بأننا أمة لا تاريخ لها.
ولكن, ألم يصدق فارس الشعراء العرب الراحل نزار قباني حينما قال: »في ليالي الشرقِ لمّا يبلغُ البدرُ تمامهْ..يتعرّى الشرقُ من كلِّ كرامهْ ونضالِ..فالملايينُ التي تركضُ من غيرِ نعالِ..والتي تؤمنُ في أربعِ زوجاتٍ..وفي يومِ القيامهْ..الملايينُ التي لا تلتقي بالخبزِ..إلا في الخيالِ, والتي تسكنُ في الليلِ بيوتاً من سعالِ..أبداً.. ما عرفتْ شكلَ الدواءْ..تتردّى..جُثثاً تحتَ الضياءْ »؟.
 وبدوري أعاهدكم بأن أقوم بالتعري إذا تحققت الأمور التالية:
عندما تصيح الديمقراطية أهم سمات دولنا العربية والإسلامية.                      عندما يصل الحاكم إلى منصبه من خلال انتخابات حرة نزيهة, ومن خلال التعددية السياسية والحزبية, وذوبان الحزب الواحد القهار.                                       عندما يعلن الحاكم العربي عن مرضه على الملأ, ويتم علاجه في بلاده.                 عندما تغيب وتندثر مقولة »الحاكم العربي من المهد إلى اللحد ».                     عندما يصبح الإعلام العربي مستقلا وغير تبعي, إعلام لا يرهبه النظام الحاكم ورؤوسه الإرهابيون.                                                                           عندما يقاد حاكم أو مسئول إلى المحكمة بتهمة ارتكاب جريمة أقل ما يمكن وصفها بالفساد بأنواعه المختلفة.                                                                   عندما يصبح بمقدور المواطن العربي أن يعبر عن رأيه بحرية تامة, وأن يتظاهر بدون خوف من القمع السلطوي.                                                              عندما يصبح بمقدور دولنا العربية والإسلامية صناعة السيارات, وابتكار الأدوية أو على الأقل »عيدان الثقاب » وهذا أضعف الإيمان.                                        عندما تصبح مكانة المرأة محترمة وتلعب دورها الريادي المفروض أن تلعبه تماما كالمرأة الغربية, وعندما تفقد مجتمعاتنا صفة الذكورية المنحطة.                                                                           عندما تختفي الحدود بين دولنا العربية والإسلامية, ويكون بإمكان أي إنسان التجوال بين هذه الدول بحرية مطلقة.
أعلم بأنها أمور تعجيزية لن تتحقق ولذلك ربطتها بوعدي بالقيام بالتعري, وكما قال الشاعر أحمد مطر: »أمس اتصلت بالأمل, قلت له:هل ممكن؟, أن يخرج العطر لنا من الفسيخ والبصل؟, قال:أجل..قلت:وهل يمكن أن تشعَل النار بالبلل؟, قال:أجل..قلت:وهل من حنظل يمكن تقطير العسل؟, قال:أجل..قلت:وهل يمكن وضع الأرض في جيب زحل؟, قال:نعم، بلى، أجل..فكل شيء محتمل..قلت:إذن عربنا سيشعرون بالخجل؟, قال:تعالَ ابصق على وجهي..إذا هذا حصل ».
نعم, ان الصفارة كانت خير ممثل للعرب في المونديال:قليلون هم الحكام العرب الذين وصلوا الى التحكيم في مباريات كأس العالم عامة ونهائيات هذه المباريات خاصة, فقد قام الحكم المغربي الراحل سعيد بلقوله بقيادة مباراة الكأس الكوني عام 1998 والتي جرت بين فرنسا والبرازيل, وهذا هو الحكم السعودي خليل جلال يستمر في التحكيم في نهائيات المونديال الحالي في الوقت الذي طرد فيه »الفيفا » الكثير من الحكام الدوليين نتيجة لارتكابه لأخطاء فظيعة غيرت ولو جزئيا اتجاه رياح هذا المونديال.
ومن هنا نقول, أليس إذا من واجبنا أن نشجع الحكام بقدر ما نشجع المنتخبات؟..ألا يستحق الممثل الثاني للعرب بالمونديال الإفريقي، الحكم السعودي « خليل جلال » نفس التشجيع الذي حظي به المنتخب الجزائري؟..ربما قد يكون الحكام العرب-طبعا أقصد الرياضيين و ليس السياسيين- قادرين على الوصول إلى ما عجزت عنه المنتخبات العربية..وهذا هو عزاؤنا الوحيد, فتحية الى »الصفارة ».
ألمانيا والمطالبة بقتل الأخطبوط:
من المعروف بأن الجماهير الألمانية تعشق الأخطبوط » بول » بعد أن رجح أكثر من مرة كفة الماكينات الألمانية طوال منافسات كأس العالم، وتصدرت توقعات « بول » عناوين أشهر الصحف الألمانية والعالمية، حتى إن التلفزيون الألماني كان يقوم بنقل عملية اختيار الأخطبوط للعلم وعلى الهواء مباشرة.
وتجدر الإشارة إلى أن الأخطبوط بول كان قد توقع فوز المنتخب الألماني على الأرجنتين وإنجلترا في حين راهن على خسارة الالمان ضد صربيا فيما توقع فوز الإسبان على ألمانيا في نصف النهائي وهو ما جعله عرضه للأكل والتهديد من قبل الشعب الالماني.
وفي أعقاب هذه الردود الألمانية طالبت وزيرة البيئة الإسبانية إيلينا اسبينوزا الاتحاد الأوروبي بحماية »بول » كي لا يأكله الألمان أو يتعرضوا له, معربة عن أملها بأن يقوم هذا الأخطبوط بتوقع فوز بلادها على هولندا في مباراة الكأس يوم الأحد القادم.
وفي اخر نبأ وأثناء كتابة هذه السطور توقع »بول » فوز اسبانيا على هولندا, وتنبأ  بفوز المانيا على اوروجواي في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع, يشار الى أن هذه هي المرة الأولى التي يتوقع فيها »بول » نتيجة مباراة ليست المانيا طرفا فيها..فهل ستتحقق نبوءة هذا الأخطبوط؟.                                                                 
وبدوري أقول, هل سنطلب من هذا الأخطبوط أن يقوم بتبشيرنا متى سنصبح أمة متحضرة عصرية لا تؤمن بقتل النساء على خلفية الشرف, أمة تتوقف عن تخليد أمجاد أكلها التاريخ ولفها الغبار, أمة تحترم حقوق الانسان وحرية التعبير عن الرأي..وهل بامكان »بول » أن يتوقع متى ستعود اللحمة الوطنية الفلسطينية ومتى سيتم تحرير فلسطين..أجزم بأن »بول » سيرفض طلبنا, لأننا أمة قذفها التاريخ الى مزابله, فنحن فعلا أمة ضحكت من جهلها الأمم..أمة تصدق فيها مقولة الجنرال الصهيوني الحاقد موشي ديان بعد هزيمة حزيران عام 1967 : »العرب أمة لا تقرأ, وان قرأت لا تفهم, وان فهمت لا تطبق ».
وفي الختام وحتى لا يتم وصفي بأنني داعية لليأس أقول, اليوم، أو بعد سنة، أو بعد قرن، أو في آخر لحظة في عمر دنيانا هذه, سيأتي اليوم الذي سيكون فيه بامكاننا أن نسجل هدفا صحيحا في المرمى الكوني.. »هدفا » يعيد لنا كرامتنا التي هدرت, فلا تسمحوا لليأس أن يدخل قلوبكم, والى لقاء في مونديال آخر.                                                                         **تمت الاستعانة ببعض المصادر.                                                          

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. الطاهر
    13/07/2010 at 13:51

    شكرا لك كثيرا على هذا الدرس يخص الدول العربية الميتة وليست نائمة فقط انا لله وانا اليه راجعون

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *