Home»International»قم للمفاوض وفّه استهتارا كاد المفاوض ان يكون ….را

قم للمفاوض وفّه استهتارا كاد المفاوض ان يكون ….را

0
Shares
PinterestGoogle+

جولات وصولات كثيرة من المفاوضات,مع هذا العدو الغاصب, فمن مدريد بقرار عربي »مكافأة لنا من امريكا على اشتراكنا في حربها ضد العراق القومي العربي » الى

 اوسلو (خلف الكواليس) الى واي ريفر الى كامب دافيد الى…مالا نهاية من مفاوضات ومساومات عقيمة وطق حنك ليس له لا بداية ولا نهاية, (هل رأيتم مفاوضا اسرائيليا مبتسما لكن جماعتنا دائما مبسوطين والحمد لله )

 

وهذا بالضبط ما يريده المفاوض الاسرائيلي ,حيث هدفه الظهور للعالم كضحية وكأنه داعية سلام,بينما الطرف الاخر هو الذي لا يريد السلام

 

فلو تتبعنا مسار ملف المفاوضات الاسرائيلي الفلسطيني لوجدنا ان الشروط الاسرائيلية تكون في البداية تعجيزية ولا يمكن قبولها,لكننا  بعد شدّ ومدّ نضطرّ الى القبول بها في النهاية ,لنجد ان المفاوض الاسرائيلي استنكف عن شروطه الأولى ليضع شروطا اكثر تعجيزا من سابقاتها فنرفضها ثم نضطرّ الى القبول بها بعد اشهر او ربما بعد سنوات وهكذا دواليك,حتى انه اصبح لدينا دائرة بمستوى وزارة اسمها دائرة المفاوضات ولها كبير اسمه « كبير المفاوضين الفلسطينيين »وبما انه لدينا « كبير المراسلين الفلسطينيين » ايضا فما علينا الّا استجداء السلام من أمريكا ,لأن امريكا هي « كبير » عدونا وبما ان لكل طرف في اي نزاع عشائري (كبير)فما علينا إلّا البحث عن( كبير) حقيقي لأنّ -من ليس له كبير سيقع في البير-(اقترح اردوغان) هذا في الحق العشائري, وبما أن بني اسرائيل -حسب ادعائهم-هم عشيرة ومن اقدم العشائر البشرية التي ما زالوا يدّعون بالانتماء اليها فما علينا الا تعليمهم  اسس الحقّ العشائري فربما « نفلجهم »ونربح القضية

اما رأي العبد الفقير الى رحمة الله ,وضمن المعطيات الموجودة على الطاولة ,منذ ثمانية عشر عاما من المفاوضات المباشرة,فلو انني كنت مكان المفاوض الاسرائيلي فلن اعطي الفلسطينيين شيئا في مفاوضات غير مباشرة,فلتستمرّ بدل الاربعة اشهر اربعة قرون!!

لأن الاصول المتعارف عليها  في أيّ مفاوضات هي 

ان يضع كل طرف مطالبه على الطاولة ويبدأ بالمفاوضات للحصول عليها,وبما ان الاسرائيلي قد حصل على مطالبه قبل بدء المفاوضات بالاعتراف بدولته على ارض فلسطين من قبل الفلسطينيين انفسهم وبمباركة عربية 

وباعتراف عربي رسمي, في قمة بيروت,فلماذا يتنازل اذن؟

 

وما دمنا نفاوض بهذه الطريقة فما علينا الا الاستجداء وانتظار الكرم الاسرائيلي

واحنا واياهم والزمن طويل

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *