Home»International»ردّا على مقال حزب الصمت

ردّا على مقال حزب الصمت

0
Shares
PinterestGoogle+

ابراهيم ابوعلي – البرازيل
 
جائني هذا الرد من الاخ ابوعمر سكان رام الله
 
 
———- 
اخي ابا خالد
 
يبدو انك لا تعيش في عصرنا الحاضر ولم تدرك ان الصمت قد ولى لان الصامت يعني انه على الاقل لا يؤيد السلطان .فالصمت علامة الرضا والقبول لدى البنت البكر العذراء ومن بقي بيننا بكرا؟  حتى اننا بتنا نصرخ في العذراء كي تصمت لئلا تعكر صفو مغتصبيها اننا نحلم بالوصول الى مرحلة الصمت لاننا قد نقاوم بصمتنا واصبح الصمت من الكبائر لاننا لا نمجد السلطان بصمتنا وعليناان نستقبل السكين بالاهازيج والزغاريد لان الموت في بلدي حياة والحياة في
.   بلدي موت والميت قد يترك عبرة وقد يردد عبارة  توقد شمعة نحملها في غسق الليل فالميت افضل من الحي الصامت
انكم لم ولن تصدقوا حجم معاناة الصامت الوقور لدى تعرضه او مشاهدته او سماعه طاريء,لن تقدر حجم معاناة شيخ يزور عزيزا وراء القضبان ويامره فلاشا ان يكنس الساحة او خلف قضبان اخرى ويتلقى الصفعة من ابن عمه.فاي صمت تبتغيه؟فليسقط حزب الصمت ولتصرخ العذراء ولتبصق في وجه مغتصبيها وليسقط كل المتفرجين على الرصيف وليسقط الراتب.ان ما يؤلم ليس امتهان كرامة الانسان وليست القضبان وليس الموت ولكن هذه الدرر من حبات التراب   المقدس التي تقدم قرابينا في هيكل الرب لرضا الرب القابع في يروشليم اما من اجل الفرد او الحزب او العشيرة وتهتف العشيرة بالدم بالروح نفديك يا اقصى وقوافلهم بانتظار الذهب ثمنا للاقصى
 
وشكرا لصمتنا

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *