لقد حوصرت غزة حصارا هو معرة في جبين البشرية وسبب الحصار أنهم قالوا دولة اسلامية وجهاد لتحرير الأراضي الفلسطينية .
ألأترون معي ما ينعم به عباس وحاشيته …… من أمن وأمان ومال وطعام وهذا ثمن الخيانة وتضيع الأمانة أما ثمن العزة والرجولة والشهامة الإبتلاء والتعرض للمهانة .
إن النبي وأصحابه حبسو في شعب ابي طالب حتى أكلوا ورق الشجر ولم يزدهم إلا قوة وعزة ونصرا .

إن التمكين لا يأتي إلا بعد الإبتلاء وإذا تعرض الإنسان لمحنة فليعلم أن بعدها منحة .
لقد طفت ببيت الله الحرام وكنت أود أن أنادي أين ابو جهل أين ابولهب أين كفار مكة ذهبوا إلى مزبلةالتاريخ وبقي الإسلام .وما نفع حصار ولا حرب
يا أهل غزة إصبروا فإن لكم عند الله كذا وكذا إن صبرتم إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب .

إن تسلط العالم بغدره فإن الله وسعكم ببحره إستخرجوا منه لحما طريا حتى يحكم الله بيننا وبين عدونا .
أما الذين يساندون إخوتهم الصهاينة ويحاصرون ويحبسون أهل الإسلام ويمنعون عنهم الطعام والدواء حتى يرضى اليهود عنهم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال « دخلت إمراة النار في هرة حبستها لا هي أطعمتها ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض   » هرة ليست غزة أما الذين يدجلون على الأمة ويقولون أمن قومي أهل غزة هم قومي وأمنهم أمني ويتشدق آخر بحماية الحدود وإن صدق لقال حماية اليهود .
يا من تدجلون على الأمة سوف تنكشف الغمة وستطاردون في الصحراء والأجمة وستساقون الى جهنم لمة .

أما الصهاينة نقول لهم لن تنفعكم الجنود والحشود ولن ينفعكم عباس وستنتصر حماس وستبقى غزة شامخة في عزة .
سيسوق لكم القدر جنود عمر يثخنون فيكم الجراح كأبي عبيدة ابن الجراح وستحرر فلسطين بأبناء صلاح الدين وعندما ينزل الفتح الرباني على أبناء عبدالحميد الثاني
وعندها بالنصر سيتغنى أبناء حسن البنا

برشلونة: عبدالرزاق زنوتي