إن لجنة التنسيق الوطنية للنقابات الممثلة للأطباء العاملين بالقطاع الجامعي و القطاعين الخاص و العام، المجتمعة بالدارالبيضاء يوم الأربعاء 01 نوفمبر 2006:
– تحيي الأطباء المغاربة الذين عبروا بوعي و مسؤولية عن رفضهم للموقف المتعنت لرئيس المجلس الوطني للهيئة الوطنية للأطباء الذي قرر الاستمرار في محاولة يائسة لفرض العبث على الأطباء بإجراء انتخابات فـاقدة لكل مشروعية و بهيئة ناخبة لا تتجاوز 5% من الأطباء المغاربة.
– تشيد بالموقف الشجاع الذي عبر عنه الأطباء إما بالامتناع عن الترشيح أو بسحبه، من هذه الانتخابات المهزلة، والالتفاف الجماعي و التلقائي حول نقاباتهم المناضلة، مما أربك حسابات المسؤولين عن الهيئة الوطنية للأطباء المنتهية ولايتهم مند أكتر من خمس سنوات، و دفعهم إلى خرق القانون بتعليق انتخابات المجالس الجهوية للهيئة بناء على فتوى من الأمين العام للحكومة و وزير الصحة.
– تندد بالموقف الانتهازي لبعض الأطباء الذين قرروا الخروج عن الموقف الذي أجمع عليه الأطباء المغاربة، و تزكية العبث الذي يقوم به المسؤولون الحاليون عن الهيئة، و السعي وراء الحصول على مقعد بمجلس فاقد لكل مشروعية.
– تسجل استمرار المسؤولين الحاليين عن الهيئة، في خرق القانون بإرسال بطاقة للتصويت، تتضمن أسماء أطباء لم يقدموا ترشيحهم، و أسماء آخرين سبق لهم أن سحبوا ترشحيهم من هذه الانتخابات المهزلة.
– تقرر اللجوء إلى القضاء من أجل إيقاف هذا العبث و الدفاع عن حق الأطباء المغاربة في هيئة مهنية قوية و ديمقراطية، هيئة تحمي مهنتهم و قادرة على السهر على احترام ضوابطها و أخلاقياتها من أجل حماية صحة المواطنين.
– تدعوا كافة الزميلات و الزملاء الأطباء من أجـل المشاركة الفعلية و المسؤولة، بشكل مكثف في وقفـة أمـام المقر الجديد للمجلس الوطني للهيئة الوطنية للأطبـاء الكائن بـزنقة متوكـة (وراء مستشفى ابن سينا) بالرباء و التي تقرر تنظيمها ابتداء من الساعة التاسعة من صباح يـوم الأحـد 12 نوفمبر 2006، للتعبير عـن سخطهم و احتجـاجهم على تعنت الحكومة و المسؤولين على المجلس الوطني لهيئة الأطباء
– تقرر القيام بإضراب وطني عن العمل لكافة الأطباء العاملين ببلادنا بالقطاع الجامعي و القطاعين العام والخاص طيلة يوم الجمعة 24 نوفمبر 2006، بكل المؤسسات الصحية العامة والخاصة باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش والمصالح الحيوية.

حرر بالدارالبيضاء في 01 نونبر 2006