Home»International»الرافضة تسعى إلى إثارة القلاقل في موسم الحج بذرائع واهية

الرافضة تسعى إلى إثارة القلاقل في موسم الحج بذرائع واهية

0
Shares
PinterestGoogle+

عادت الدولة الصفوية من جديد لإثارة قضية مختلقة مفادها أن حجيجها يضايق من طرف السلطات السعودية. ولا زال العالم الإسلامي لم ينس المناورات الصفوية التي تسببت في سقوط ضحايا أثناء موسم حج دام بسبب مناوراتها المكشوفة من أجل تحقيق مكاسب سياسية لفائدة عقيدته الفاسدة. ومن المعلوم أن الدولة الصفوية تحرص على تعبئة حجيجها إيديولوجيا ، وتحرضهم على نشر العقيدة الرافضية بطرق ملتوية ظاهرها الدين وباطنها السياسة من النوع الرديء. ومن الشعارات الرنانة التي تروج لها الدولة الصفوية أن موسم الحج ليس مجرد موسم عبادة بل هو موسم سياسة أيضا ، وهذا من قبيل الحق الذي يراد به باطل. إذ لا يجادل أحد في أن الحج عبارة عن مؤتمر إسلامي لتدارس قضايا الأمة الكبرى ، ولكن لا أحد يقبل أن تكون السياسة المتداولة في موسم الحج سياسة طائفية أو إقليمية ، أو سياسة تصفية حسابات على خلفية العقائد المتباينة ، أو سياسة الترويج للمشاريع والقضايا الخاصة بعد التمويه عليها بالنعوت الدينية .

فإذا كانت الدولة الصفوية تخوض خلافا مع الغرب بسبب مشروعها النووي فليس من الدين في شيء أن تستغل مشاعر المسلمين في موسم الحج من أجل توفير الدعم للمشروع النووي الصفوي الذي يستهدف به أمن الدول الإسلامية المجاورة بالدرجة الأولى خلاف ما يروجه الرافضة من أكاذيب مواجهة الدولة الصهيونية عبثا بمشاعر الأغرار والسذج من المسلمين الذين يصدقون هذه الأكاذيب . فالدولة الصفوية لا يعنيها أمن الأمة الإسلامية في شيء بل يعنيها أن تحوز مكانة شريك قوي في المنطقة لتحقيق أطماعها السياسية والعقدية المغرضة والفاسدة. والدولة الصفوية لا ترى السياسة اللائقة بموسم الحج إلا ما تعتبره هي سياسة بمفهومها الطائفي المتشنج . ومن المعلوم أنه بات من الضروري الترويج لنوع واحد من السياسة يتعلق بإنقاذ فلسطين ومقدساتها . وما عدا هذه السياسة فلن يقبل من دولة إسلامية مهما كانت أن تستغل موسم الحج لغرض الدعاية لسياستها ، وإلا سيحول موسم الحج إلى ساحة صراعات وخلافات سياسية ، ذلك أن لكل دولة إسلامية معارضة داخلية وخارجية فضلا عن كون كل دولة إسلامية لها خلافات وصراعات مع شقيقاتها . فأية سياسية ستروج في موسم الحج ؟ أهي سياسة الأنظمة في البلاد الإسلامية ، وهي طرائق قددا ، أم سياسية المعارضة لهذه الأنظمة ، وهي أضعاف عدد الأنظمة؟ إن الدعوة لتسييس الحج عبارة عن حق يراد به باطل ، والأنجع أن يحافظ موسم الحج على قدسيته الروحية التعبدية ، مع ترويج سياسة واحدة ووحيدة هي حشد الدعم لتحرير فلسطين دون استغلالها كورقة لترويج السياسات الطائفية المغرضة. إن الدولة الصفوية تمر بظروف الضغط الغربي بسبب برنامجها النووي ، وقد أعيتها الحيل في اللف والدوران من أجل صرف الأنظار عن برنامجها دون أن تكون تحت رقابة الغرب ، وهي تناور من أجل تحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب السياسية ، قبل إظهار الخضوع للغرب كما هو أكثر من متوقع. وليس المشروع النووي إلا ورقة ضغط ضمن مجموعة أوراق كالورقة العراقية ، والورقة الأفغانية التي تلوح بها الدولة الصفوية وإلا فقد فضح الصهاينة لقاءاتهم السرية معها بخصوص المشروع النووي الذي هو مشروع استنسار على الدول الإسلامية العربية المجاورة ليس غير. فإذا كان لا بد من تسييس موسم الحج فليكن ضمن موضوعات مؤتمر الحج موضوع خيانة الأمة بواسطة فلول الرافضة في العراق . وموضوع زيارة الخيانة والنكاية لرئيس الدولة الصفوية للعراق وهو تحت نير الاحتلال الأمريكي ، وبحماية القوات الأمريكية في المنطقة الخضراء ، وببساط أحمر. وموضوع الاتصالات السرية مع إسرائيل التي يفضحها إعلام الاحتلال . وموضوع إثارة القلاقل في بعض البلاد الإسلامية بخلفية الترويج للعقيدة الرافضية. أما أن تكون سياسة موسم الحج وفق أهواء الدولة الصفوية فلا سياسة ولا هم يحزنون .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *