عن سن يناهز 88 سنة انتقل إلى جوار ربه العالم و المفكر الكبير  و
الطبيب مصطفى محمود صباح السبت 31 أكتوبر 2009 بعدما عانى أشهرا عديدة من مرض
عضال ليرحل بهدوء كما تقول بنته التي سهرت معه أخر ليلة يحياها بين الأنام لينتقل إلى دار السلام ، ولعل من لا يعرف
الرجل يعرف أثره فمن منا لا يعرف تلكم  الكتب النفيسة من
أمثال – حوار مع صديقي الملحد – أو – رحلتي من الشك إلى الإيمان – و غيرها كثير.. و قد اشتهر الرجل في برنامجه التلفزيوني الشهير – العلم و الإيمان – الذي أنجز
منه 400 حلقة كانت تعرضها القنوات المصرية و لعل جزءا منها
عرضته في السنين الأخير فضائية إقرأ ، و لعل أحد عناوين الكتابين
المذكورين يعطي نبذة عن مسالر الرجل الفكري فالرحلة المذكورة دامت ثلاثين سنة تقلب فيها بين شتى المذاهب و المدارس قراءة و تمعنا ليجد ضالته أخيرا
في أجل كتاب ، القرآن الكريم الذي أشفى غليله فكان دليله
إلى العلم و الإيمان ، هذا و قد كان من آثاره ما هو على
الواقع الملموس انسجاما مع دعوته إذ بنى مسجدا أرفقه بمراكز صحية
خيرية وذلك في سنة 1979 و قد في ذات المسجد الذي يحمل اسمه