Home»International»نداء عاجل إلى الرأي العام الوطني بخصوص الأخطار الصهيونية المحدقة بالمسجد الأقصى المبارك

نداء عاجل إلى الرأي العام الوطني بخصوص الأخطار الصهيونية المحدقة بالمسجد الأقصى المبارك

0
Shares
PinterestGoogle+

عرفت الآونة الأخيرة تصعيدا استفزازيا إسرائليا ضد مقدساتنا في مدينة القدس وخصوصا في مسجدها المبارك حيث عمد الكيان الصهيوني الغاصب إلى توفير الحماية الأمنية للجماعات اليهودية المتعصبة من أجل تدنيس المسجد الأقصى الطاهر بذرائع الاحتفال بأعيادهم الدينية على حساب استفزاز مشاعر الأمة الإسلامية . ولقد واجه إخواننا المقدسيون اعتداءات قوات الاحتلال بكل شجاعة وقدموا التضحيات المتراوحة بين الجرحى والمعتقلين ، وهم الليلة يواجهون التهديدات الصهيونية باقتحام المسجد الأقصى لمنع المعتكفين من الاعتكاف ومن حماية المسجد الأقصى من تدنيس المدنسين من الصهاينة المتعصبين الذين يحاولون فرض الأمر الواقع على المسلمين في القدس وتبرير محاولات تهويدها بما في ذلك المسجد الأقصى. وأمام هذا الوضع الخطير بالنسبة لمسجدنا الأقصى نهيب بالرأي العام الوطني من خلال هذا المنبر الإعلامي إلى التعبئة العامة من أجل مساندة إخواننا المقدسيين بكل الوسائل الممكنة والمتاحة عبر الوقفات والمسيرات والتظاهرات والمهرجانات الخطابية التي تنبه الغافلين عما يحاك ضد مقدساتنا. والمعول على جمعيات المجتمع المدني على اختلاف مشاربها للقيام بتأطير الجماهير التأطير المنظم والهادف من أجل المساهمة في إنقاذ المسجد الأقصى ومدينة القدس عن طريق ممارسة الضغط الجماهيري على الرأي العام العالمي الساكت على جرائم الصهيونية في فلسطين ، ومن أجل إدانة فكرة تأجيل فضح جرائم الحرب الصهيونية في غزة وإحالة المجرمين الصهاينة على المحاكمات في المحاكم الدولية الخاصة بالجرائم ضد الإنسانية .

ونهيب بالرأي العام الوطني أن يستجيب لنداء علماء المسلمين بجعل يوم الجمعة يوم تضامن مع القدس والمقدسيين ، كما نهيب بالعلماء المغاربة أن يصدروا فتوى لإدانة العدوان على حرمة بيت المقدس ، وأن ينهضوا بمهامهم الشرعية للالتفاف حول الصمت غير المبرر وغير المقبول الذي يحيط بقضية الأمة الأولى وهي قضية المسجد الأقصى. اللهم قد بلغنا فاشهد.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. عبد الاله
    11/10/2009 at 11:28

    ليس حلا ان يبتعد اليهود عن بيت المقدس ..وليس حلا أن يسيجوه بأصوار من ذهب وزبرجد..ولا يقتربوا منه مجرد الاقتراب ..لان القدس سجينة وتولول في يد الطغيان
    ومعها كل فلسطين ..وارض فلسطين وما حولها من الوادي المقدس طوى الى يافا وحيفا وعسقلان ودير ياسين كلها مقدسة ..وماذا سنفعل لو اقاموا الاصوار وابتعدوا عن القدس..أنصبر ستين سنة أخرى ..وهل هناك من حل بعد ستين سنة أخرى حتى ولو بقي مسجد القدس على حاله..ولم يدنس ! مع أن أسباب التدنيس عربية وإسلامية.ألم نسمع ونحن أطفالا أن إسرائيل ( كمشة ) من اليهود يسهل سحقها متى توفرت الإرادات ومتى زحف عليها العرب الأشاوس ..ولم لم يتم هذا الزحف ؟؟؟إن عقال العرب ومجانينهم يعتقدون جازمين ان حل قضية القدس لا يحلها الا الزحف المقدس ..لذلك يجب التحريض من العرب القادرين على الزحف ..للدعوة إلى الزحف ..أما هدم المسجد الأقصى – لاقدر الله – فقد يكون فيه خيرا لاستنهاض هذه الأمة ..لتقوم وتستعد للزحف..فهو الحل ولا حل إلا هو.وبعد أن نبني الإنسان القادر على الزحف .. يسهل علينا بناء القدس بالحجر أو بالياقوت والمرجان.أما الآن واغلبنا يقول ما لنا ولهذا القدس؟؟ فالمشكل يزداد تعقيدا.ولا ينفع معه لا صراخ ولا تنديد ولا شجب ولا انتقاد.
    لقد سبق للعرب ان صرخوا جميعا سنة 1967 على ضياع القدس ..فخر العرب وبقي القدس صامدا.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *