الرئيس الأمريكي بوش غير قادر على مناظرة تلفزيونية ضد الرئيس الأيراني نجاد

2006/08/30
الرئيس الايراني قال انه سيرفض وقف التخصيب حتي بطلب من عنان
طهران ـ رويترز: استبعد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد تحرك مجلس الامن ضد بلاده علي خلفية برنامجها النووي، مجددا تمسك بلاده ببرنامجها.
واقترح نجاد امس الثلاثاء اجراء مناظرة تلفزيونية علي الهواء مع الرئيس الامريكي جورج بوش لمناقشة الشؤون الدولية. وقال احمدي نجاد في مؤتمر صحافي انتقد فيه دور الولايات المتحدة وبريطانيا في العالم بعد الحرب العالمية الثانية أقترح اجراء مناظرة تلفزيونية مع السيد جورج دبليو بوش للحديث عن الشؤون الدولية وسبل حل هذه القضايا .
وذكر ان الولايات المتحدة وبريطانيا تسيئان استغلال وضعهما المتميز في النظام العالمي في اعقاب الحرب العالمية الثانية. وقال نعتقد ان الامتيازات الخاصة التي تتمتع بها امريكا وبريطانيا اليوم هي اصل كل الاضطرابات في العالم .
واضاف ألم يحن الوقت لتؤسس العلاقات الدولية علي الديمقراطية وتساوي الدول في الحقوق؟ .
وكان قد وجه انتقادات مماثلة للنظام العالمي في رسالة بعث بها في الآونة الاخيرة الي المستشارة الالمانية انغيلا ميركل اشار فيها الي ان ايران والمانيا ضحيتان لطغيان المنتصرين في الحرب العالمية الثانية.
وقال في مؤتمر صحافي الطاقة النووية السلمية حق للامة الايرانية. الامة الايرانية اختارت هذا (الطريق) علي اساس القواعد الدولية. هي تريد استخدامها ولا احد يستطيع ان يمنعها .
ورفض دعوات جون بولتون الســـــفير الامريكي في الامم المتحدة بفرض عقـــوبات اذا ما تجاهلت طهران المهلة. واضاف بولتون حر في قول ما يريده..امتنا امة قوية. أمة تمكنــت من الحصول علي دورة الوقود النووية وحدها يمكنها ان تحل اي مشاكل .
واعلن السفير البريطاني لدي الامم المتحدة امير جونز باري امس الثلاثاء ان مجلس الامن سيناقش منتصف ايلول (سبتمبر) المقبل رفض ايران تعليق انشطتها في مجال تخصيب اليورانيوم بعد انتهاء المهلة التي حددها لها مجلس الامن في هذا المجال بنهاية آب (اغسطس) الحالي.
من جانبه رفض البيت الابيض امس اقتراح الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اجراء مناظرة تلفزيونية مباشرة مع نظيره الامريكي جورج بوش للبحث في قضايا العالم ، مصنفا الاقتراح بانه محاولة لتشتيت الانتباه .
وقالت ايران انها مستعدة لاجراء محادثات مباشرة بشأن خططها النووية ولكنها رفضت وقف تخصيب اليورانيوم قبل بدء المحادثات وهو الامر الذي اقترح في الحوافز المقدمة من الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا والمانيا. وقد تعارض الصين وروسيا وهما شريكان تجاريان رئيسيان لايران لديهما حق النقض في مجلس الامن التحرك نحو العقوبات.
Aucun commentaire