من الرباط مشجعون جزائريون يفضحون أكاذيب وافتراءات عصابة شنقريحة وتبون !!

سليم الهواري
تأكد بما لا يدعو الى الشك، ان التقرير الذي كان موقع » Atal Ayar » الإسباني قد نشره، مباشرة بعد اعلان الحكومة الجزائرية، بإعادة العمل الفوري بنظام التأشيرات بالنسبة لكافة الرعايا الأجانب حاملي جواز السفر المغربي، خلال شهر شتنبر 2024، كان صائبا وتحققت بذلك توقعات الموقع الاسباني.
وجاء في تقرير موقع » Atal Ayar » أن قرار الجزائر بفرض التأشيرة على المواطنين المغاربة يهدف إلى تقليل عدد الجزائريين الذين سيحضرون مباريات كأس أمم إفريقيا 2025، التي ستقام في المغرب، واستند التقرير أيضا، الى معطيات تفيد أن الجزائر تأمل في أن يتبنى المغرب سياسة المعاملة بالمثل ويطبق إجراءات مماثلة على المواطنين القادمين من الجزائر، مما قد يضمن عدم حضورهم الفعاليات الرياضية.
ولفت التقرير إلى مخاوف النظام الجزائري من أن يتكشف لمواطنيه الفوارق الكبيرة في التنمية والبنية التحتية بين الجزائر والمغرب، حيث أحرز المغرب تقدمًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، بما في ذلك استضافة كأس العالم 2030 بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.
وأضاف الموقع الإسباني، أن “تنظيم المغرب للنسخة من كأس الأمم الإفريقية حرم صناع القرار الجزائريين من النوم منذ إعلان الكاف عن القرار حيث كان لا بد من إيجاد طريقة لمنع المغرب من استضافة أرقى مسابقة رياضية أفريقية”.، وأكدت الصحيفة أن “المشكلة الأولى للنظام الجزائري هي كيفية منع الجزائريين من الذهاب إلى المغرب واكتشاف إنجازات مملكة ذات موارد أقل بعشر مرات من موارد الجزائر، لكنها حققت تقدما كبيرا”.
وفي موضوع متعلق بمنافسات كاس افريقيا، اتضح جليا مدى خبث المؤسسة العسكرية، والتي منعت منعا كليا – كعادتها – الاشارة الى البلد المنظم لكاس افريقيا الذي تحتضنها المملكة المغربية الشريفة، وهكذا اطلعنا التلفزيون الرسمي لعصابة الشر، بمقتطفات عن مغادرة الفريق الجزائري تأهبا لكاس افريقيا دون الإشارة الى البلد الذي سيحتضن منافسات كاس افريقيا..
ولم تقتصر العصابة على فعلتها بعدم ذكر المغرب، بل حاولت ابواقها الاعلامية » الصيد في الماء العكر » بمقالات صبيانية من قبيل ما نشرته جريدة » الخبر » في مقال تحت عنوان » قبل صافرة البداية…كاس افريقيا 2025 تغرق في الازمات ».
الغريب في امر صاحب المقال، ان ما ورد في عنوان المقال بعيد كل البعد عن الازمات التي يتحدث عنها، علما ان ما تضمنه المقال من معلومات لا تهم المغرب، لا من قريب لا من بعيد ومثالا على ذلك، فقد تطرق المقال من خلال عناوين هامشية، جاء فيها ان « نيجيريا تطالب بإقصاء الكونغو الديمقراطية » و » ان الكاميرون تعيش فصلا جديد من صراع إيتو – بريس » واشكالية » تأخر التحاق المحترفين » وان « الكان في الشتاء لا ترضي الجميع » و » اتهامات بالعنصرية تطارد مدرب جنوب إفريقيا « …
ولان الخبث وصل الى مستويات متدنية، فقد حاول وفد المنتخب الجزائري لكرة القدم، منذ وصوله إلى الرباط، إثارة الجدل بطريقة مستفزة، حيث قام أحد أعضاء الوفد في فندق ماريوت بحجب صورة جلالة الملك محمد السادس خلف ستارة أثناء استخدامهم إحدى قاعات الاجتماعات، إلا أن إدارة الفندق تدخلت في الوقت المناسب لإعادة الصورة إلى مكانها بشكل لائق، ولقنت بطريقة لبقة ازلام العصابة درسا في التربية والاخلاق …
وهو الامر الذي عجل بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) الى توجيه توبيخً وتنبيهً رسميً إلى بعثة المنتخب الجزائري، وذلك عقب مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة، التي وثّقت قيام أحد أفراد البعثة بحجب صورة جلالة الملك محمد السادس وإخفاء العلم المغربي داخل بهو الفندق.
هذا ومن المتوقع أن تصاحب مثل هذه التصرفات الصبيانية للوفد الجزائري، الذي يضم على ما يبدو بعض العناصر المرتبطة بأجهزة المخابرات الإرهابية، حقائق ملموسة بدأت تنكشف في الأفق منذ اول أمس السبت، من طرف مشجعين جزائريين ابوا الا ان ينتفضوا في قلب العاصمة الرباط، بوجوه مكشوفة ضد النظام العسكري لبلدهم، بخرجات في منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدين على حفاوة الاستقبال، وشاهدين على ما رأت اعينهم من نهضة اقتصادية، ومطارات عالمية وشبكة مواصلات فعالة، وفنادق ومطاعم من الطراز الرفيع…





Aucun commentaire